 المثنى/ المدى برس كشف محافظ المثنى إبراهيم الميالي عن تخصيص 10% للمحافظة وذلك من الميزانية المرصودة للشركات النفطية في الرقعتين الاستكشافيتين العاشرة و الثانية عشر، فيما أكد ان الحكومة العراقية خصصت مبالغ للشركات النفطية تصل الى 5% من الميزان

  المثنى/ المدى برس

كشف محافظ المثنى إبراهيم الميالي عن تخصيص 10% للمحافظة وذلك من الميزانية المرصودة للشركات النفطية في الرقعتين الاستكشافيتين العاشرة و الثانية عشر، فيما أكد ان الحكومة العراقية خصصت مبالغ للشركات النفطية تصل الى 5% من الميزانية لكل رقعة تستثمر، لافتا الى انها "ستذهب للمشاريع الخدمية في المحافظة". وقال الميالي في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، انه "تم الاتفاق مع وزارة النفط على تخصيص نسبة 10% للمحافظة من الميزانية السنوية المرصودة من الحكومة للشركات النفطية في الرقعتين النفطيتين العاشرة المشتركة مع الناصرية و الثانية عشر المشتركة مع النجف". وأضاف الميالي ان "الحكومة خصصت مبالغ للشركات النفطية، التي تؤهل وتستثمر الرقع الاستكشافية ، حيث تحصل المحافظة على 5% من الميزانية المخصصة لكل رقعة استكشافية وسوف تحدد هذه المبالغ في الفترة القليلة القادمة". وأشار الميالي الى ان "هذه المبالغ ستخصص للمشاريع الخدمية في جميع أنحاء المحافظة ". يذكر ان وزارة النفط وقعت عقدا مع ائتلاف شركتي لوك أويل الروسية وانبكس اليابانية، لتأهيل واستثمار الرقعة الاستكشافية العاشرة المشتركة بين محافظتي ذي قار والمثنى و ائتلاف شركات باشنفط الروسية وبريمير البريطانية لتطوير وتأهيل الرقعة الاستكشافية الـ12 في محافظتي المثنى والنجف. وكانت الحكومة المحلية في محافظة المثنى، أعلنت في 25 كانون الثاني 2014 عن اكتشاف "كميات جيدة" من النفط في منطقة البادية الجنوبية 70 كم جنوب غرب المحافظة، وفيما لم تكشف عن الكميات المتوقعة الموجودة فيها، أكدت ان الاكتشاف سيحسن كثيرا من الواقع الاقتصادي للمحافظة. وكانت محافظة المثنى، أعلنت، في 17-1-2014، عزمها الدخول في مشاريع ستراتيجية مهمة في القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية بعد توفير المواد الأولية والموارد اللازمة لها، فيما لفتت الى استقطاب "شركات عملاقة" للعمل داخل مدينة المثنى. يذكر ان محافظة المثنى تسعى الى أن تكون من المحافظات الصناعية وذلك بعد اكتشاف العديد من المواد الأولية التي تدخل في هذا المجال وإنشاء معامل لتدوير النفايات وإنتاج الملح والزجاج.