ولدت فريدا كاهلوا في منطقة كويواكان في مدينة مكسيكو عام 1907، ولوحاتها تكشف عن حياتها الجامحة ومشاكلها مع زوجها الرسام دييغو ريفيرا.الأعمال الكاملة لفريدا كاهلوا، هو عنوان معرض لصور الرسامة المكسيكية إضافة إلى 123 نسخة من أعمالها الفنية، وعلى الرغم م

ولدت فريدا كاهلوا في منطقة كويواكان في مدينة مكسيكو عام 1907، ولوحاتها تكشف عن حياتها الجامحة ومشاكلها مع زوجها الرسام دييغو ريفيرا.الأعمال الكاملة لفريدا كاهلوا، هو عنوان معرض لصور الرسامة المكسيكية إضافة إلى 123 نسخة من أعمالها الفنية، وعلى الرغم من انتهاء الفترة الزمنية لعرضها ، تقرر ان تنتقل هذه الأعمال إلى محطة الحرية في سان دييغو، بسبب الإقبال الكبير عليها.
أعلنت منظمة الصحة العالمية إنذاراً بالامتناع عن  تلك العوامل وزيادة الضرائب على المشروبات المسكّرة.
وهناك اهتمام عالمي للقضاء على الأسباب التي تسبب السرطان، والتي لها علاقة بأسلوب المعيشة ومنها على سبيل المثال الكحول، استخدام السكر بكثرة والبدانة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام، ان نسبة المصابين بالمرض أكثر من 70%، أي تقريباً زيادة 25 مليون في السنة، عبر السنوات العشرين القادمة.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة في تقريرها ان زيادة المصابين بالسرطان يعود إلى نوعية الحياة التي يعيشونها وأسلوب تغذيتهم علماً ان الإنسان قادر على التخلص من السرطان أو الإصابة به، وعلى العالم في الوقت الحاضر التركيز على منع ظهور إصابات جديدة به.
ومن الواضح ان تصاعد تكاليف العلاج وبذل العناية بالمصاب به، والدخل المحدود لبعض الدول، حيث ان نسبة المصابين به يكون اعلى، هي عوامل تشير إلى الحمل الثقيل على الحكومات المختلفة.
وقد ازدادت نسب زيادة المرض من 12،7 مليون حالة، عام 2008، الى 14،0 مليون في عام 2012، وبلغت الوفيات 8،2، وان تطلعنا إلى المستقبل نجد انه في عام 2032 من المتوقع الوصول إلى تسجيل 25 مليون إصابة سنوياً، أي زيادة 70%.
ان المهمة الثقيلة ستقع على عاتق الدول التي دخلها منخفض أو متوسط، حيث تزداد ايضاً نسبة نمو السكان في تزايد متواصل.
وهناك إشارة الى نوعي من السرطان، الأول التي تبدأ بالالتهابات والتي هي منتشرة في الدول الافقر.
أما النوع الثاني فهناك أشكال من السرطان يرتبط بنوع او أسلوب الحياة، مع استخدام التبغ بكثرة، وكذلك الكحول وأطعمة تجرى في تحضيرها عوامل كثيرة، وايضاً قلة في الحركة البدنية.
ويقول د.كريستوفر وايلد، مدير الوكالة العالمية لبحوث السرطان، ان الكثير من الناس يسألونه، ان كان هناك علاج لمرض السرطان ثم الوصول اليه، ومع ذلك فهناك قلة يفكرون في كيفية منع المرض في الدرجة الأولى.
ويقول د.بيرنارد ستيورات، ان علينا مناقشة كيفية تشجيع الناس لتغيير أسلوب حياتهم، ومنها منع المشروبات التي تحتوي على السكر وايضاً ممارسة الرياضة.
وهناك أيضاً التعامل الساذج مع التدخين، الذي يؤدي إلى سرطان الرئة وأنواع أخرى منه، ومن الضروري تعاون دول العالم لمنع التدخين، وإصدار قوانين خاصة لمنع التدخين في الأماكن العامة.
وتشير التقارير إلى  ان الكحول كان سبباً بنسبة 337،400 وكانت النسبة الكبرى في سرطان الكبد، وهناك أنواع منه في الفم، المعدة، والبنكرياس وغير ذلك، وعلى الحكومات أيضا رفع أسعار الكحول، والدعوة إلى تقليل نسبة السكر في المشروبات الفوّارة التي تحتويها.
وهناك نصف البريطانيين لا يعرفون مدى أهمية اتباع نظام معين للطعام أمر مهم، اذ ان تناول الكثير من اللحم الأحمر المطبوخ كثيراً، يزيد من مخاطر سرطان الأمعاء ومن جهة أخرى، فان تناول الخضراوات والفواكه، قد يمنع انواعاً من السرطان، ولو ان الأبحاث الأخيرة قللت من نسبة فائدة تلك المأكولات.
 عن: الأوبزرفر