مقدمة ليست جديدة تماماً- وهي أن ليندون بينز جونسون، بالتعاون مع إدغار هومز (مدير FBI لسنوات عدة)، والرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد وجورج هـ.و.بوش وضيف سياسي معروف، وقادة المافيا والـ CIA، خططوا لزوال كنيدي، ثم افتعلوا تغطية ضخمة للحدث، مازالت باقي

مقدمة ليست جديدة تماماً- وهي أن ليندون بينز جونسون، بالتعاون مع إدغار هومز (مدير FBI لسنوات عدة)، والرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد وجورج هـ.و.بوش وضيف سياسي معروف، وقادة المافيا والـ CIA، خططوا لزوال كنيدي، ثم افتعلوا تغطية ضخمة للحدث، مازالت باقية حتى بعد مرور خمسة عقود زمنية عليه.

ويقدم الكاتب روجر ستون مع مايك كولابيترو، في كتابهما الجديد، مجموعة من "الشهود" المزعومين، فمن تكساس امرأة ادعت (بلا أي إثبات) أنها كانت "عشيقة" ليندون جونسون لأكثر من 20 سنة، وأنها أنجبت منه ولداً، عندما كان عضواً في الكونغرس، وادعت مادلين براون ان جونسون أخبرها في حفلة أقيمت قبل اغتيال كنيدي، "أولئك "أولاد الـ) لن يثيروا دهشته مرة أخرى مطلقاً".
ووصف مادلين "حفل الاحتفال" جعل الكثير من الصحفيين مشغولين لأعوام طويلة.
وقد أقيم ذلك الحفل الكبير في منزل كلينت فور جيسون، رجل أعمال "سوبر غني نفط، وكان متواجداً فيه، إدغار هومز-مدير الـFBI، وعمدة دالاس السابق ر.ل.ثورنتون، والاقتصادي جون، كلوي، براون وسليل عائلة نفطية هـ.ل.هنت وريتشارد نيكسون وايضاً جاك روبي "لاتندهشوا".
وقد انبثقت مشاكل عدة، عندما كتبت مادلين براون كتابها عام 1987، ووجدت طريقها إلى البرامج الحوارية في محطات التلفزيون وأولى تلك المشاكل، ان كلينت مورجيسون لم يكن موجوداً في ذلك الحفل، وانه بعد إصابته بالجلطة عام 1958، انتقل للعيش في منزله بالمزرعة الذي يبعد عن دالاس70 ميلاً، نفس المسافة ما بين أثينا وفلسطين، أما جونسون، فأعلن انه كان في اجتماعات سياسية، وهو في تلك الليلة لم يترك هيوستن إلا بعد الساعة العاشرة مساء، ليصل إلى قاعدة القوة الجوية في فورت وورث في الساعة 11:7 (وأظهرت صورة له في ذلك المكان (فندق تكساس) في الساعة 11:50- أي على مسافة ساعتين من مكان الحفل.
والتحقيقات الأخرى أظهرت انه في مساء أحد أيام تشرين الثاني 1963، أن هوفر كان في واشنطن، وأن براون كان في هيوستن، ماكلوي غادر نيويورك ونيكسون، الذي كان في دالاس تلك الليلة، وانه شوهد مراراً من قبل المراسلين الصحفيين الذين كانوا هناك- في منتصف الليل في مهمة مع شركة بيبسي كولاً، ويقول المؤلف: وقبل جيل أو اكثر، عندما ذكرت لبراون لا معرفتي من دليل قوي على عدم صحة (الحفلة)، أجابت: "لا أهتم ان صدقتني أم لا، كثير  من الناس يصدقون وقد بعثت كميات كبيرة من كتابي "ثم ضاحكة"، وسيكون هناك الكثير مما سيأتي".
وفعلاً كانت هناك أشياء أخرى، اذ اعترفت براون، في ما بعد، أنها زيّفت موضوع الحفلة واختلقته –وحكم عليها بالسجن 10 أعوام- خفّض بعدئذ إلى وضعها تحت المراقبة 10 أعوام.
وبرر القاضي الأمر بقوله، "إنها كبيرة السن ولا تتحمل السجن"، وكانت آنذاك في الـ67 من عمرها.
ويقول الكاتب، انه لم يكن مؤهلاً لكتابة هذا الكتاب لأنه كان مشغولاً في جميع الانتخابات الرئاسية منذ 1968 ما عدا 1972، وان شقيق السفير هنري كابوت لودج أخبره في عام 1979، ان جون كنيدي قتل من قبل ليندون جونسون ومتآمرين آخرين.
وقد عمل الكاتب أيضاً في حملة ريغان في 1967 و1980، وبعد ذلك حملة الرئيس نيكسون،  الذي كما يقول، كان مولعاً "بالمعلومات السياسية والقيل والقال"، وكان يعطيه باستمرار ما يريده من الشيئين".
وقد يضحك البعض قليلاً على شهادة جين هيل،  الذي كان في "ديلي بلازا" في ذلك اليوم المشهود وأقسم ان جاكي كنيدي كانت ممسكة بكلب صغير في حضنها عندما اطلقت الرصاصة الأولى، ويقول الكاتب ان جاك روبي "الذي قتل أوزولد بعدئذ" وكلاي شو، هما اللذان خططا لقتل جون كنيدي.
وهناك أقاويل أيضا تخص شخصاً مقرباً من جونسون –وكان موظفاً فيدرالياً سابقاً- تم الحكم عليه بتهمة القتل، مالكومب والاس، وتقول تلك الأقاويل ان بصمات أصابع والاس وجدت في الطابق السادس من مستودع الكتب،  الذي قيل ان الإطلاقات النارية انبعثت منه".
 عن: الواشنطن تايمز