صعدت العقود الآجلة للنفط الأميركي دولارا مدعوما باستمرار التوترات في أوكرانيا . ويظهر تقرير وتيرة أسرع من المتوقع لنمو الوظائف في الولايات المتحدة وهو ما غطى على تباطؤ موسمي في الطلب على الخام. وأنهت عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم نيسان جلسة التدا

صعدت العقود الآجلة للنفط الأميركي دولارا مدعوما باستمرار التوترات في أوكرانيا . ويظهر تقرير وتيرة أسرع من المتوقع لنمو الوظائف في الولايات المتحدة وهو ما غطى على تباطؤ موسمي في الطلب على الخام.

وأنهت عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم نيسان جلسة التداول في بورصة نيويورك التجارية نايمكس مرتفعة 1.02 دولار أو 1.00 بالمئة لتسجل عند التسوية 102.58 دولار للبرميل بعد أن تراوحت في نطاق من 101.57 دولار إلى 102.91 دولار. وينهي الخام الأميركي ثامن أسبوع على التوالي من المكاسب. وصعدت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت 90 سنتا أو 0.83 بالمئة لتسجل عند التسوية 109.00 دولارات للبرميل بعد أن تراوحت في نطاق من 107.82 دولار إلى 109.09 دولار.

مصر

تعكف مصر على تحسين شروط الاستكشاف وتسعى جاهدة لسداد نحو خمسة بلايين دولار تدين بها لشركات أجنبية للنفط والغاز بينما تبذل جهودا حثيثة للحيلولة دون نزوح تلك الشركات إلى مناطق اخرى في افريقيا ذات آفاق أكثر إيجابية. ويحتاج الاقتصاد المصري إلى تلك الشركات لتوسيع عمليات الاستكشاف وبدء الإنتاج من اكتشافات جديدة لسد النقص في إمدادات الطاقة وتفادي المزيد من الاضطرابات غير أن المستثمرين مترددون لأن مصر تدفع لهم ما يكفي بالكاد لاسترداد تكاليف الاستثمار. وتتفاقم مشكلة التكلفة منذ عام 2011 بسبب عجز مصر عن سداد مدفوعات الشركات الأجنبية المستحقة عن الإنتاج الحالي وقرارها تحويل حصصها من الغاز المخصصة للتصدير الى الاستخدام المحلي. وتسببت الأزمة بعجز مجموعة بي جي أحد المستثمرين الرئيسيين والتي تعتمد على مصر في نحو خمس إنتاجها عن الوفاء بالتزاماتها الخاصة بالتصدير وقالت الشركة البريطانية إنها لن تضخ استثمارات جديدة الى حين سداد المزيد من الديون وتقديم ضمانات.

الصين

شهدت الصين عجزاً تجارياً غير متوقع خلال شباط الفائت بلغ 22 بليونا و980 مليون دولار بسبب عطلة الاحتفالات بالعام الصيني الجديد وهو الأول من نوعه منذ 11 شهراً. وتراجع حجم التبادل التجاري بنسبة 4.8 في المئة على أساس سنوي، فيما تراجع حجم الصادرات بنسبة 11.8 في المئة. وكشفت الهيئة العامة للجمارك أن هذا التراجع سببه عطلة الاحتفالات بالعام الصيني الجديد حيث وصل إجمالي حجم التجارة الصينية في شباط الماضي إلى 252 بليون و180 مليون دولار. ويمثل هذا الرقم عجزاً تجارياً قيمته 22 مليارا و980 مليون دولار، مقابل فائض قدره 14 مليارا و800 مليون دولار في شباط من العام الماضي.
وتراجع حجم الصادرات بنسبة 18.1في المئة ليصبح 114 بليونا و100 مليون دولار، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 19.1 في المئة لتبلغ 137 بليونا و80 مليون دولار في شباط الماضي.