اكتشف العلماء صخوراً مرجانية على مبعدة من المياه العراقية، والصخور المرجانية قد تكون أكثـر تكيفاً مع المناخ والتغييرات التي تطرأ عليه.وهذه التغييرات تؤثر على زوايا المحيط كافة، كما يقول العلماء وأن المناخ يتغير بدوره. وهذه الأخبار كانت مفاجأة للأوسا
اكتشف العلماء صخوراً مرجانية على مبعدة من المياه العراقية، والصخور المرجانية قد تكون أكثـر تكيفاً مع المناخ والتغييرات التي تطرأ عليه.وهذه التغييرات تؤثر على زوايا المحيط كافة، كما يقول العلماء وأن المناخ يتغير بدوره.
وهذه الأخبار كانت مفاجأة للأوساط العلمية، خاصة أن هذه الصخور متعددة الأنواع وقد صوّر فريق من الغطاسين من جامعة فريبريغ للتعدين والتكنولوجيا في ألمانيا. بالتعاون مع المركز البحري للعلوم في البصرة العراق، فيلم –فيديو- عن المياه المضببة لشط العرب والتي تسري في الجزء الشمال الغربي من الخليج، وتحمل المياه الترسبات وأحياناً النفط، لذلك الجزء من الخليج الذي يختص غالباً بالرياح العاتية والتيارات المائية، وهذه الظروف، كما ظن العلماء السابقون، كانت ضارة بالمرجان، ويبدو ان علماء البحر قد قلّلوا من مقدرة المرجان على التكيف مع المياه.
وتقول تقارير العلماء، إن الحاجز المرجاني الذي تم الكشف عنه وُجد في منطقة تمتد مساحة 11 ميلا مربعا، وهو على عمق 23 إلى 65 قدما تحت سطح المياه، كما أن درجة الملوحة والحرارة للمياه تتغيران باستمرار، وأن درجة الرؤية منخفضة.
والمرجان الذي تم العثور عليه مكوّن من أنواع مختلفة.
وإضافة إلى المرجان، وجد الباحثون الإسفنج أيضاً، وهو نوع آخر من الحيوانات المائية التي تعيش على شكل مستعمرات، واكتشاف الإسفنج في هذه البيئة المائية كان أمراً مثيراً للدهشة، لأنه نادراً ما يتواجد في المياه ذي الرسوبية العالية.وتقول التقارير، إن دراسات أكثر لسلسلة الصخور في المياه العراقية، قد تساعد العلماء على الكشف عن مدى قابلية الأحياء البحرية ،مثل المرجان، التكيف مع الظروف مع تصاعد درجة الحرارة على الكرة الأرضية، وقد يعود ذلك إلى الاكتشافات المتواصلة للنفط والغاز في هذه المنطقة.
عن: لوس أنجلس تايمز