منذ ُ أغنية ٍمنذ ُ سرب ِ التحيّة ِ في خاطر ِ النافذة حَسن ُ الظن ِّ مَر َّكما مرَّت الشبهات على كل ِّ من وضعوا في الجيوب ِ أياديهم ُوظلّوا يصفرون َبنغمة ِ مَن خاف َ مِن كلبه ِ أن يكون َ عديم الضمير(فإن كان َ ...لا تتكالب ْلكي لا يقال عديم الصفير !)
منذ ُ أغنية ٍ
منذ ُ سرب ِ التحيّة ِ في خاطر ِ النافذة
حَسن ُ الظن ِّ مَر َّ
كما مرَّت الشبهات على كل ِّ من وضعوا في الجيوب ِ أياديهم ُ
وظلّوا يصفرون َ
بنغمة ِ مَن خاف َ مِن كلبه ِ أن يكون َ عديم الضمير
(فإن كان َ ...
لا تتكالب ْ
لكي لا يقال عديم الصفير !)
تكون ُ النوايا مبطّنة ً في الظلام بعطر ٍ خفي ّ
فتحدس ُ أنّك َ منذ أغنية ٍ
لم تعُد ْ آمن َ الدرب ِ ,
بالصفير ِ تذلّلت َ أو بالوجيب ِ
فقد صار َ منذ أغنية ٍ
لكل ِّ عابر ٍ مصيره الشخصي ّ
وأن ْ كان َ أسيان َ ,
حتى وإن كان غقيان َ في سيره ِ...
عابر ُ الشُبهات ِ أكثر ُ من تخونه ُ ظلالَه ُ
يضع يديه ِ في الجيوب ِ متنكرا ً بهيئة ِ السرو ِ العالي
أكثر ُ حذرا ً من الزنا , ينضفر ُ بناره ِ على سرّه ِ
ينحدر ُ كالحرير على فخذ الليل ِ الطويل ِ
مهابة َ طائش ُ القشِّ ,
كم تبذر ُ الرياح ُ رعونة َ قشّها
وكم يرتعش ُ الحرير ؟!
منذ ُ أغنية ٍ , لم تضمّه ُ لنحرها وردة ُ الراعفين
فلا سرّه ُ في السرير ِ ولا عطره ُ في الضميرِ
وبالأربعين َ حِدادا ً ينبغي عليه ِ أن ينحني
بابا ُ أثْر َ باب ٍ
وكانوا يعبرون َ الأربعين من قبل خشوعا ً
فصار َ انحناءً
فثمّة َ أحدب من خِلقة ٍ
صار َ سادن هذي التعازي ....
فلا سرّه ُ في السرير ِ
ولا عطره ُ في الضمير ِ
ولا عابر الشبهات ِ يطير ُ.....
منذ سرب ِ التحيّة ِ ما عاد يخطر ُ في بال ِ نافذة ٍ
منذ مرّوا كأسراب ِ جندرمة ٍ
لايديرون َ يُمنى ويُسرى السلام ...
يكون ُ على عابر ِ الشبهات ِ التسلُّل َ
منذ ُ أغنية شَهَقَت ْ
ثم َّ غَصّت ْ , وغَضّت ْ حلاوتها
حين َ مرّوا ....