TOP

جريدة المدى > عام > في اتحاد الأدباء والكتّاب..نادي الشعر يحتفي بالشاعرة السورية وفاء دلا

في اتحاد الأدباء والكتّاب..نادي الشعر يحتفي بالشاعرة السورية وفاء دلا

نشر في: 16 مارس, 2014: 09:01 م

ضمن منهاجه الثقافي لجلسة السبت 15/3 احتفى نادي الشعر بالشاعرة السورية وفاء دلا ، التي عرّفها مقدم الجلسة الشاعر والناقد علي الفواز بأنها شاعرة تنقل هموم المرأة وقضايا مُجتمعها، حيث بدأتْ بواكير أشعارها منذ دراستها الثانوية حتى أصبحتُ شاعرة معروفة، وه

ضمن منهاجه الثقافي لجلسة السبت 15/3 احتفى نادي الشعر بالشاعرة السورية وفاء دلا ، التي عرّفها مقدم الجلسة الشاعر والناقد علي الفواز بأنها شاعرة تنقل هموم المرأة وقضايا مُجتمعها، حيث بدأتْ بواكير أشعارها منذ دراستها الثانوية حتى أصبحتُ شاعرة معروفة، وهي إضافة إلى ذلك كاتبة أدب أطفال، لديها أربع مجموعات شعرية هي: امرأة إلا قليلاً ،ورذاذ الجمر، وطفلةُ الاحتراق، وغصون الريح. أما مجموعات قصص الأطفال فهي: أحلى ما في الوجود ،وزينةُ الدنيا، وملائكة وأملاك ،والشمس وقطرة عسل إضافة إلى مجموعة شعرية. مضيفاً: حصلتْ على جوائز عديدة ،منها جائزة المهرجان الشعري بكلية الآداب في تونس وجائزة الفنون وندوة الشعر والرواية، وجائزة توليدو بالأردن، وجائزة مهرجان القيروان عام 2008. 

بعدها دعا الفواز الشاعرة المحتفى بها لتلقي بعضا من قصائدها الغزلية التي ألهبت مشاعر الحضور فتفاعلوا معها.. والتي عقب عليها مقدم الجلسة قائلا : أصدقائي إن قصيدة النثر قد تعرضت إلى الكثير من الانزياحات وما سوف نسمعه من آراء يبقى مجرد وجهات نظر على مستوى القصيدة الحديثة والتطور الفني، موضحاً: إن القصيدة هي استعارة ولكن هذه الاستعارة هي صناعة ذاتية من قبل الشاعر وستظل محط تجاذبات وخلافات كثيرة.
ومن جانبه قال الشاعر فائز الحداد: احتفاؤنا بالشاعرة المبدعة وفاء دلا هو احتفاء بالشعرية السورية المنتمية للكلمة وللأرض وللعروبة، مبيناً: أن النص الشعري هو بمثابة جبل تتوزع عليه القراءات المتعددة فلكل منا صياغته، وأضاف: مهما بلغ الرأي النقدي يبقى محمولاً على محمل الرأي الشخصي، قد يكون منصفاً أو غير منصف ، موضحاً: أنا زامنت هذه المرأة الشاعرة منذ عام 2006 وأعرف وفاء دلا ومكانتها في الشعر، فهي ناضجة على مستوى قصيدة التفعيلة، وفي بداياتها كانت لها تجارب في القصيدة العمودية، ثم تطرق الحداد حول قضية قصيدة النثر التي أثارها مقدم الجلسة قائلا : في موضوع قصيدة النثر التي تجاوزت مسائل كثيرة لكون النص فيها مفتوح، وبتقديري أن النص الحديث يقوم على الشك في بنائيات يقصدها ، منها ثنائية الأنا المزدوجة . وبالنسبة لوفاء ما قرأته لها وجدته ينتمي للحداثة في لغته التي نعنيها شعراً، والرمزية التي تشتغل عليها في صورها الشعرية تندمج في ثلاث صور تجريدية وهي أحيانا تسهم في توظيف المعنى، والصورة الانطباعية التي تتقصدها الشاعرة لأجل توصيل المعنى ،لأن في قصيدة النثر إذا استمر السرد وحده في النص تنقله من نص شعري إلى جنس آخر، والصورة الأخيرة هي المركبة، ليختتم مداخلته بالقول : يبقى شيء أود ذكره، هو ان الشاعرة وفاء معروف عنها أنها تكتب قصيدة التفعيلة بكفاءة عالية، ولها بصمتها في الشعرية السورية ، أتمنى ان تكون لها في المستقل بصمتها في قصيدة النثر كذلك، وأنا لا أشك في نجاحاتها.
من بعده عقب علي الفواز قائلاً: مرة أخرى يضعنا الصديق الحداد بمنطقة الإشكالية في القراءات، موضحا: أن القراءة التي تقام عادة حول قصيدة النثر والتفعيلة والعمودية أو قصيدة المسرح إلى آخره هي قضايا بقدر ما تسهم في التوصيل الشعري يمكن أن تكون عنصراً فاعلاً في إثراء اللون الشعري، فالشعر يبقى شعراً ، لكن هذه الأمور هي مهمة داخل القصيدة لأننا نسعى لصناعة قصيدة مميزة قادرة على تطوير الجنس الشعري.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

كوجيتو مساءلة الطغاة

علم القصة: الذكاء السردي

رواية "لتمت يا حبيبي".. إثارة مشاعر القارئ وخلخلة مزاجه

مقالات ذات صلة

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي
عام

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

د. نادية هناويإنَّ الإبداع أمر عام لا يختص بأدب دون أدب ولا يكون لأمة بعينها دون غيرها كما لا يؤثر فيه تفوق مادي أو تقدم حضاري، بل الآداب تأخذ وتعطي ولا يهم إن كان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram