أطلقت كوريا الشمالية امس الأحد 18 صاروخا قصير المدى باتجاه بحر اليابان من سواحلها الشرقية، وفقا لما أعلنته قيادة هيئة الأركان الكورية الجنوبية. وضمت الدفعة الأولى 10 صواريخ، قبل أن يتم إطلاق ثمانية صواريخ أخرى وأعلنت قيادة هيئة الأركان الكورية الجنو
أطلقت كوريا الشمالية امس الأحد 18 صاروخا قصير المدى باتجاه بحر اليابان من سواحلها الشرقية، وفقا لما أعلنته قيادة هيئة الأركان الكورية الجنوبية.
وضمت الدفعة الأولى 10 صواريخ، قبل أن يتم إطلاق ثمانية صواريخ أخرى
وأعلنت قيادة هيئة الأركان الكورية الجنوبية انه "تم إطلاق الصواريخ باتجاه الشرق من المنطقة الساحلية الشرقية في كوريا الشمالية، بالقرب من وونسان شرقي بيونغ يانغ"، مضيفة أن "أقصى مدى لهذه الصواريخ يقدر بـ70 كلم".
ويعتبر المحللون اطلاق الصواريخ بمثابة احتجاج من جانب بيونغ يانغ على المناورات التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جنوبي شبه الجزيرة الكورية، والتي تستمر حتى 18 من نيسان (ابريل) المقبل، وتعتبرها الدولة الشيوعية تدريبات لغزو أراضيها.
ويشارك في المناورات التي أطلق عليها "فول إيغل" سبعة آلاف و500 عسكري أميركي. وأطلقت كوريا الشمالية في الرابع من آذار (مارس) الجاري سبعة صواريخ قصيرة المدى من ساحلها الشرقي.
في سياق اخر أعلنت حكومة كوريا الجنوبية، عن تشكيل لجنة رئاسية بحلول الشهر المقبل، للإشراف على تحضيرات إعادة التوحيد مع كوريا الشمالية. ونقلت إذاعة "كي بي إس" الكورية الجنوبية عن جو تشول كي كبير أمناء الرئاسة للشؤون الخارجية والأمن القومي، قوله "إن رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه، سوف تترأس اللجنة التي ستضم أيضًا نوابًا وقرابة 50 عضوًا من المسؤولين بالحكومة والخبراء بالقطاع الخاص".