واشنطن «أوباما» يلتقي «عباس» في إطار جهود السلاميستقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نظيره الفلسطيني محمود عباس، امس الاثنين، في واشنطن، في محاولة لإنقاذ جهود السلام الأمريكية، وذلك بعد أسبوعين على دعوة الجانب الإسرائيلي إلى

واشنطن

«أوباما» يلتقي «عباس» في إطار جهود السلام

يستقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نظيره الفلسطيني محمود عباس، امس الاثنين، في واشنطن، في محاولة لإنقاذ جهود السلام الأمريكية، وذلك بعد أسبوعين على دعوة الجانب الإسرائيلي إلى الموافقة على تمديد مهلة مفاوضات السلام.
ويلتقي أوباما عباس بعد أسبوعين على استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وإبلاغه بقرب انتهاء مهلة مفاوضات السلام نهاية إبريل، وهي المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق إطار يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام، مما "يحتم اتخاذ قرارات صعبة".
وكان الرئيس الأمريكي قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، عند استقباله في البيت الأبيض، إن "اتفاق الإطار لا يمكن أن يكون اتفاقا يتم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ثم يعرض على الفلسطينيين ليقبلوا به أو يرفضونه".
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن "الرسالة التي سيوجهها أوباما إلى عباس شبيهة بالتي وجهها إلى الجانب الإسرائيلي"، لافتاي "سيثني على عباس كما فعل مع نتنياهو حول القرارات الصعبة التي اتخذها كل جانب لدفع عملية السلام قدما".

فينيسيا

التصويت على الانفصال عن إيطاليا

 يصوت الإيطاليون في «فينيسيا» والمناطق المحيطة بها هذا الأسبوع، على انفصال المدينة الشهيرة باسم «البندقية» عن إيطاليا، وفقا لما علمت وكالة الصحافة الفرنسية. نظم التصويت الذي من المقرر أن يكون إلكترونيا، من قبل أحزاب سياسية محلية وليس ملزما قانونيا، وإنما يسعى منظموه لأن يشكل دعما لمشروع قرار يدعو إلى استفتاء لتقرير مصير انفصال إقليم «فينيتو» وعاصمته «فينيسيا» عن إيطاليا، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية»، امس الاثنين.
وقال حزب «ذا إنديبينزا فينيتا» الإيطالي، إن "ما دفعهم إلى دعم هذه الحركة الانفصالية، هو عجز الحكومة الواضح عن معالجة قضايا الفساد والركود وانخفاض مستوى المعيشة في جنوب إيطاليا".
وأضاف نيكولا غاردن، أحد أعضاء الحزب، أنه "لم نعد نريد البقاء جزء من إيطاليا بعد الآن، فقد وصل هذا البلد إلى طريق مسدود".
يذكر أن، إقليم "فينيتو" يدفع ضرائب بقيمة 71 مليار يورو لروما سنويا، أي أكثر بقيمة 21 مليار دولار مما يحصل عليه من الحكومة على شكل خدمات واستثمارات.
كراكاس

تجدد المظاهرات الاحتجاجية

تجددت المظاهرات الاحتجاجية المناهضة للحكومة في فنزويلا، عندما حاولت قوات الشرطة، منع آلاف المتظاهرين من التقدم باتجاه قاعدة جوية عسكرية في العاصمة كاراكاس. وقالت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، امس الاثنين، إن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن والمتظاهرين في كاراكاس»، مشيرة إلى أنه على مدى الأسابيع الأربعة الماضية قتل 28 شخصًا على الأقل في أسوأ موجة من الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ نحو عشر سنوات. يشار إلى أن فنزويلا تشهد مظاهرات عارمة، وصفها الرئيس نيكولاس مادورو بأنها "محاولة من جانب العناصر اليمينية للإطاحة به".
القاهرة

موعد الانتخابات الرئاسية خلال أيام

أكد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أن موعد الانتخابات الرئاسية سيعلن خلال أيام، مضيفاً أن مصر الآن أفضل مما كانت عليه حيث تم إنجاز أول استحقاق رئاسي وتم التوافق على الدستور بنسبة كبيرة. الرئيس منصور قال إنه لا يستطيع التفاوض مع جماعة الإخوان لأن الشعب سيقف ضده إن قام بذلك، مشدداً على أن الجماعة يجب أن تنبذ العنف. جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية ليل الأحد. وفيما يخص تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، شدد الرئيس المصري المؤقت على أنه كقاض يرفض تحصين أي قرار من طعن القضاء، لكن مصر لا تحتمل تأخير إعلان اسم الرئيس بسبب مدة نظر الطعون، مؤكداً أن القانون سيطعن عليه في كلتا الحالتين سواء تم تحصين قرارات اللجنة أم لا. واستطرد منصور قائلاً: "عندما فكرت في قانون الانتخابات الرئاسية، كان أمامي طريقان إما تعديل القانون الحالي، أو إصدار قانون جديد، لكن الخيار الأول وهو التعديل، لم يكن مناسباً، وتكلمنا مع عدة أطراف من مختلف الاتجاهات".