يقول المواطن وشيار علي عبد الحسن الشهير بالمحذر من الألغام، إنه يضع بسيارته وبطريقة غير قانونية، لوحة برقم(1) في حلبجة، التي خصصها للتجوال والتحذير من المناطق الملغمة في حلبجة الشهيدة. ومن شأن قرار الارتقاء بالمستوى الإداري لحلبجة وتحويلها من قضاء إ
يقول المواطن وشيار علي عبد الحسن الشهير بالمحذر من الألغام، إنه يضع بسيارته وبطريقة غير قانونية، لوحة برقم(1) في حلبجة، التي خصصها للتجوال والتحذير من المناطق الملغمة في حلبجة الشهيدة.
ومن شأن قرار الارتقاء بالمستوى الإداري لحلبجة وتحويلها من قضاء إلى محافظة، أن تترتب عليه تداعيات كثيرة ،منها لمن سيتم منح لوحة المركبة برقم(1) حلبجة من قبل مديرية المرور.
ويبين عبد الحسن المعروف بنشاطاته في ما يخص التحذير من الألغام، ان مديرية مرور حلبجة وناشطي أربيل والسليمانية وحلبجة يؤيدون ويدعمون مسألة منحي لوحة المركبة المرقمة(1) في حلبجة.
ونظرا لإقامة عبد الحسن في اليابان لمدة 11 عاما فهو يعرف أيضا بـ وشيار ياباني، ويقول لـ(باس نيوز): منذ 13 عاماً وانا أضع لوحة رقم(1) بسيارتي وبطريقة غير قانونية، وقد حدست في وقت مبكر ان حلبجة ستتحول إلى محافظة ولذلك قمت بتعليق لوحة برقم(1) بسيارتي.
وكان عبد الحسن احد منتسبي قوات البيشمركة إبان ثمانينيات القرن المنصرم، وقد اشتهر بإزالة الألغام من الطرق التي كان يسير خلالها أفراد قوات البيشمركة، وقد بترت ساقه اليسرى في عام 1989 في أثناء المعارك الدائرة آنذاك بين قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي، إثر انفجار لغم عليه في منطقة دربنديخان.
وقد واصل بعد انتفاضة آذار الكردية في عام 1991 عمله بإزالة الألغام، وقد فقد هذه المرة ساقه اليمنى أيضا، وقد تمكن على امتداد 26 عاما من العمل المتواصل، من إزالة نحو مليونين وثلاثمئة وستة وثمانين قطعة لغم في مناطق متنوعة بكردستان.
وتجري المساعي حاليا لعمل نصب يخلد أعمال وبطولات وشيار عبد الحسن ضمن نصب شهداء حلبجة على نفقة وزارة ثقافة وشباب إقليم كردستان.
ويؤكد عبد الحسن أنه قام خلال جهده المتواصل بتنظيف وإزالة ألغام من مساحة من الأرض تقدر بـ 540 ألف دونم، إلى جانب إنقاذه 160 شخصا من حقول الألغام.