العدد الخامس والسادس لمجلة إمضاء الفصلية التي تعنى بالقص تضمن افتتاحية بقلم الأديب حيدر عبد المحسن بعنوان لماذا صدرت مجلة إمضاء؟ ذكر فيها ان وجود المجلة بتوجهها لرصد السرد العراقي ضرورة كبيرة لهذا اللون الأدبي . كذلك تحوي ملفاً عن فؤاد التكرلي بعنوان
العدد الخامس والسادس لمجلة إمضاء الفصلية التي تعنى بالقص تضمن افتتاحية بقلم الأديب حيدر عبد المحسن بعنوان لماذا صدرت مجلة إمضاء؟ ذكر فيها ان وجود المجلة بتوجهها لرصد السرد العراقي ضرورة كبيرة لهذا اللون الأدبي . كذلك تحوي ملفاً عن فؤاد التكرلي بعنوان قراءة في منجزه السردي, وتضمن مجموعة دراسات، منها خصوصية حضور المرأة في منجزه كتبه الروائي ناطق خلوصي ,والتكرلي اختصاصي أدب المحارم بقلم حسين سرمك , ومقاربة بنيوية تكوينية في قصة السمباثي للتكرلي , وبنائية المشهد الحواري للتكرلي بقلم عبد علي حسين .
وفي باب قصص تضمن عدد إمضاء مجموعة من القصص ،منها قصته تألق الرجل الأشيب للقاص كاظم الأحمدي , وعشر قصص قصيرة جداً لفرج ياسين، منها قصص ان الملوك , ولطمية, وديمقراطية, وأسطره, وشبيك لبيك, والموعد ,والقربان , والموت عمداً, والعقدة, وإخصاء. كذلك خمس قصص لقصي الخفاجي هي قصة افرشي كفك وستعودين , وقصة التشرد, وقصة تشكيل حكائي على الزجاج , وقصة المايسترو, وقصة طائر الحلم, وقصة المكان والنظرة والحدس . ولوفاء عبد الرزاق نشرت المجلة قصة بعنوان (بين الحلم وجفنه).
في مجال النقد كرست المجلة مجموعة من الصفحات تضمنت العديد من الموضوعات النقدية ،منها موضوع للناقدة عالية خليل إبراهيم بعنوان استحقاق الموت في رواية ترنيمة المرأة .. شفق البحر) لمؤلفها القاص سعد محمد رحيم. قالت فيه عالية ان الرواية تشتغل على ثيمة الموت من خلال مثلث هرمي (التاريخ, الإنسان, الرواية) . والرواية تتضمن عنواناَ شعرياً ذا إيقاع موسيقي جذل وأخاذ يعيد المتلقي إلى رومانسية حالمة تدغدغ الإحساس بعيداً عن مهيمنات الفكر والعقل. والجذل هنا قناع لإخفاء قتامة الموضوعة التي تطرحها الرواية (الموت).
في موضوع آخر قدم الناقد صباح الأنباري موضوعاً عن الدورات الزمنية في الصعود إلى نبتون للقاص عبد الحليم المدني.وعنوان المجموعة القصصية عنونة تفضي إلى أكثر من مسار شاقولي يتجلى الأول بارتكازه على استيهام هائل في الارتقاء إلى حيث نبتون (الهدف) . ويتجلى الثاني في الصعود إلى الكوكب بسلطان الانتقال لحظوياً مشترطاً تداخل المادة بالوهم في التحام يستهلك الزمن بأقل وحدة متاحة. بينما الثالث تهويماً عبر استبصار حركة كوكبية كونية تفضي إلى ذات محددة بشخصية يشوش عليها غير المحدد أثيرياً. أما الرابع فإنه يشي بلا مكانية الحدث الذي تترى وقائعه الزئبقية على مسار الارتقاء الافتراضي.
كما تضمن العدد حواراً مطولاً مع القاصة والروائية ميسلون هادي أجراه حيدرعبد المحسن نشر على 15 صفحة .
كذلك هناك حوار آخر أجراه الدكتور حسن سرحان الناقد والاكاديمي مع ميسلون بعنوان :كل حداثة لا تتبنى المعنى التقليدي فاشلة.
في حقل الدراسات كتب الناقد فاضل ثامر دراسة عن رواية الحفيدة الأمريكية لإنعام كجه جي ختمه بقوله( العمل الروائي على الرغم من كونه نتاجا فعالا تخييليا وورقيا ولفظيا , لكنه يظل يمد جذوره في ارض الواقع وكائناته الحقيقية . وكان حرياً بالمؤلفة ان لا تكتفي بتقديم هذه الصورة الناقصة التي تشكل لوناً من الإهانة غير المقصودة لوطنية الشعب العراقي ووعيه.