اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > الطاقة النيابية تعتبر عدم استقرار رؤوس الأموال والبيروقراطية سببين لتهديد شركات النفط بالانسحاب

الطاقة النيابية تعتبر عدم استقرار رؤوس الأموال والبيروقراطية سببين لتهديد شركات النفط بالانسحاب

نشر في: 23 مارس, 2014: 09:01 م

كشفت لجنة الطاقة النيابية عن مفاوضات عقدتها مع شركات النفط العاملة في البلاد لإقناعها بسحب تهديداتها بالانسحاب من العمل في البلاد، ولفتت إلى أن عدم استقرار رؤوس الأموال وطبيعة المفاوضات الجارية بشان عمل الشركات أبرز أسباب التهديد بالرحيل، وأشارت إلى

كشفت لجنة الطاقة النيابية عن مفاوضات عقدتها مع شركات النفط العاملة في البلاد لإقناعها بسحب تهديداتها بالانسحاب من العمل في البلاد، ولفتت إلى أن عدم استقرار رؤوس الأموال وطبيعة المفاوضات الجارية بشان عمل الشركات أبرز أسباب التهديد بالرحيل، وأشارت إلى أن وفرة النفط العراقي والأرباح التي يمكن تحقيقها من ورائه هما أبرز المغريات التي دفعت هذه الشركات للعمل في العراق.

وقال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع، لـ "المدى" إن لجنته توصلت إلى اتفاق مبدئي وليس نهائيا مع شركات النفط المستثمرة، مؤكدا أن "مخاوف الشركات تتعلق بالوضع الأمني والاقتصادي وأن ما يقدمه العراق لهذه الشركات من أرباح الدور الأبرز في استمرارها في العمل هنا". وأوضح الشرع ان "المشاكل التي واجهت الشركات المستثمرة تتركز حول تردي الوضع الأمني وعدم استقرار رؤوس الأموال في البلد الى جانب طبيعة المفاوضات بخصوص استمرار عملها في البلاد"، مشيرا الى "وجود خروقات تؤثر على بقاء هذه الشركات في البلاد وتدفعها للتهديد بالانسحاب".
وأضاف ان "الواقع العراقي هو الذي دفع هذه الشركات الى سحب قرار التخلي عن عملها"، مبينا ان "هذه الشركات تسعى وراء الأرباح وانها تعلم جيدا مدى فائدتها من العمل في بلد مثل العراق".وشدد الشرع على ان "الحكومة مطالبة بالامتثال لطلبات وشروط هذه الشركات طبقا للمعاهدات المبرمة بينهما"، لافتا الى ان "على الشركات ايضا ان تؤدي دورها على نفس الشاكلة السابقة دون البرود في العمل".
من جانبه اكد العضو الآخر في لجنة الطاقة النيابية خليل زيدان لـ"المدى"، انه لم يتم لحد الآن التوصل لحل يبقي هذه الشركات تعمل في البلد، مبينا ان اغلب مفاوضات لجنة الطاقة النيابية مع تلك الشركات مبدئية وهي خارج اطار الإرادة السياسية وتصورات هذه الشركات.
وأوضح زيدان "أننا نحاول حل مشكلة تهديد بعض الشركات النفطية بالانسحاب من البلد بالحوار لتسوية الخلافات"، مشيرا الى ان "المشكلة على وشك الانتهاء وستبقى الشركات النفطية تعمل في العراق من دون أية مشاكل".
وكانت شركتا النفط الايطالية "ايني" والانغولية "سونانغول" كشفتا عن عزمهما الانسحاب من العراق ما لم توقع بغداد عقود الطاقة المعلقة الخاصة بحقل الزبير جنوبي البلاد خلال الأسبوعين القادمين، مستغربتين من عدم توقيع تلك العقود منذ ستة أشهر بالرغم من عدم وجود أي مبرر يمنع ذلك.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة ايني للنفط والغاز، إن "الشركة الإيطالية مستعدة لمغادرة العراق إن لم توقع عقود إنتاج معينة، خلال الأسبوعين القادمين، لقد انتظرنا لستة أشهر متتالية، الا انه لا يوجد ما يدعونا إلى الاعتقاد بأنّهم لن يفعلوا."
وعلى صعيد ذي صلة قالت مسؤولة تنفيذية كبيرة في شركة النفط الوطنية الأنغولية سونانغول، إن "الشركة قررت الانسحاب من العراق بسبب مشاكل أمنية تشهدها مناطق نفطية تدير فيها سونانغول حقلين نفطيين".
وبينت أنابيلا فونسيكا العضو بمجلس إدارة سونانغول والمسؤولة عن الاستثمارات الدولية في مؤتمر صحفي إن "القرار صدر بعد أن أصبحت الشركة غير قادرة على تطوير الحقلين نظرا لوجودهما في منطقة (صراع محتدم)".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram