جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، رئيس شركة لوك أويل الروسية، وحيد الكبيروف، والوفد المرافق له، وأوضح بيان صدر عن مكتب الشهرستاني أن "الجانبين بحثا استعدادات الشركة لافتتاح حقل غرب القرنة- 2 النفطي وبدء الإنتاج فيه بطاقة ابتدائية قدره
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، رئيس شركة لوك أويل الروسية، وحيد الكبيروف، والوفد المرافق له، وأوضح بيان صدر عن مكتب الشهرستاني أن "الجانبين بحثا استعدادات الشركة لافتتاح حقل غرب القرنة- 2 النفطي وبدء الإنتاج فيه بطاقة ابتدائية قدرها 120 ألف برميل يومياً في (الـ29 من آذار 2014 الحالي)، والمشروع الاستثماري للبتروكيمياويات الذي تعتزم الشركة إقامته في محافظة البصرة، وعمل الشركة في الرقع الاستكشافية، ونيتها المشاركة في تراخيص حقل ومصفى الناصرية".
ونقل البيان عن الشهرستاني، دعوته الشركة إلى "تسريع وتيرة الإنتاج في حقل غرب القرنة -2"، و"استعداده تذليل جميع العقبات التي تواجه عمل الشركة في العراق".
كما نقل البيان عن الكبيروف، أنه أبدى رغبة الشركة بإقامة شركة مشتركة للاستكشافات النفطية مع وزارة النفط تقوم بالعمل في مختلف مناطق العراق، كما نقل عن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ترحيبه بمشروع إقامة شركة استكشافات نفطية مشتركة، ومشروع البتروكيمياويات الذي سيستثمر جزءاً من الغاز المصاحب المستخرج من حقل غرب القرنة- 2.
وكانت شركة لوك أويل وقعت عام 2010 عقدا أمده 20 عاما لتطوير حقل غرب القرنة 2، في البصرة الذي يضم احتياطيا نفطيا مسترجعا يصل إلى 14 مليار برميل، إذ تمتلك شركة لوك أويل 75% من أسهم مشروع الحقل النفطي.
ويصنف العراق كثاني اكبر دولة منتجة للنفط بعد المملكة العربية السعودية، بعد تجاوز إنتاجه من النفط خلال شباط الماضي (3) ملايين برميل يوميا، وهو الأعلى منذ (34) عاماً، وتوقعت منظمة أوبك بان يلعب النفط العراقي دورا أساسيا في انعاش الاقتصاد العالمي، في ظل الزيادة المحتملة في معدل الاستهلاك العالمي للبترول بأكثر من مليون برميل يوميا.
وأشارت تقارير دولية إلى ان العراق حقق طفرات كبيرة بمعدل إنتاجه النفطي لاسيما بعد جولات التراخيص الخاصة بالتنقيب والاستخراج على عكس القطاعات الإنتاجية الأخرى. وفي ظل خطط وزارة النفط الموضوعة لزيادة معدلات الإنتاج النفطية أكد عدد من النواب والمختصين بالشأن النفطي، قدرة العراق على سد الحاجة العالمية من النفط، داعين إلى الإسراع بتنفيذ مشاريع تأهيل وتطوير البنى التحتية الخاصة بالقطاع النفطي ليتمكن العراق من استغلال الطلب المتزايد على النفط في الأسواق العالمية.
