نقلت مصادر مقربة من التحقيقات لصحيفة ديلي تليغراف الانكليزية، ان فريقاً يعمل على تحليل غموض وسر الرحلة MH370، يعتقد انها كانت عملية انتحارية. وقد تحطمت الطائرة في المحيط الهندي، مع وفاة الركاب وطاقم الطائرة كافة ، وقد اعلن رئيس وزراء ماليزيا الخبر.

نقلت مصادر مقربة من التحقيقات لصحيفة ديلي تليغراف الانكليزية، ان فريقاً يعمل على تحليل غموض وسر الرحلة MH370، يعتقد انها كانت عملية انتحارية. وقد تحطمت الطائرة في المحيط الهندي، مع وفاة الركاب وطاقم الطائرة كافة ، وقد اعلن رئيس وزراء ماليزيا الخبر.

والفريق الذي يعمل في التحقيق الجاري حول البوينغ 773 واختفائها، يؤمنون بعدم حدوث اي حريق فيها، او عطب، او عطل ما في نظام الاتصالات قبل ان تنحرف لتغيّر اتجاهها، في رحلة الساعات السبع التالية، الصامتة الى البحر، وفي تحليل لمسار الرحلة، تشير الاشارات والعلامات والاتصالات، الى انها قد طارت "بشكل معقول".
وقال مصدر رسمي للصحيفة ان التحقيقات تعتقد "انها كانت عملا مدروساً ومعتمداً من قبل شخص ما على متن الطائرة ، والذي كانت لديه معلومات مفصلة لتنفيذ ما تم ، دون وصول احد ما الى الدافع". وعندما سئل عن احتمال حدوث خلل ما او حريق في الدائرة، قال المصدر: "ان ذلك يتوقف على أمور أخرى، وقد تم فحص كافة مفردات الخاصة بالرحلة وتدقيقها، قبل ان تقلع في رحلة كانت ستدوم 8 ساعات.
وهناك نقطة اخرى أنها طارت بشكل معين ، ثم انحرفت وواصلت الطيران بشكل مقبول.
وفي يوم اعلان مصير الطائرة المفقودة ، أصبحت اسوأ المخاوف التي كانت تنتاب عوائل 239 راكبا واضحة عندما اعلن نجيب رزاق، رئيس الوزراء الماليزي، عدم نجاة احد من ركابها، وقد زودت لجنة التحقيقات بالخطوط الجوية البريطانية وايضاً شركة الستلايتات "إنمارسات" كافة المعلومات للحكومة الماليزية للوصول الى هذه النتيجة ، وبريطانيا مع ذلك ، اصبحت في موقف اللوم لان التحقيقات قد تأخرت. أما أفراد اسر الضحايا فيشعرون بالغضب لان البحث عن الحقيقة قد تأخر عشرة ايام وان البحث عن الجثث سيأخذ وقتاً او حطام الطائرة قد بدأ مؤخراً.
وعلى الرغم من التأكيد على الحطام ، كشف نجيب رزاق، ان تحليلاً جديداً من "إنمارسات" أظهر ان الطائرة أنهت رحلتها لثماني ساعات، بتاريخ 8 آذار، في عمق المياه البعيدة من المحيط الهندي، وعلى مسافة 1,500 ميل جنوب غرب "بيرث" ولم يتم العثور على أحياء، وهي مسافة بعيدة عن كل الأماكن المتوقعة، ولهذا اعلن بأسف وأسى، ان الرحلة MH370 انتهت في جنوب المحيط الهندي. وكان ربان الطائرة البوينغ 777، رباناً مصدقاً عليه، وقد انضم "فارق" الى الخطوط الجوية قبل سبعة اعوام، وطار 763،2 ساعة وفي رحلته السادسة للبوينغ، والاولى من دون وجود طيار للضبط والفحص. وقد وجهت انتقادات كثيرة للحكومة الماليزية في تناولها الموضوع ومنها إخفاء معلومات عن البحث.
ومن الأمور الأخرى ، عدم بزوغ أية حقائق في البحث عن ماضي المشتبه بهما ، زاهاري احمد شاه- 50 سنة ، طيار، وفارق ، ولم يتوصل احد الى خلفيتهما النفسية.
وفي فندق في بيكين، أغمي على أعضاء الأسر التي لها ضحايا ضمن الحادثة ، وتذمر كثيرون من الخطوط الجوية الماليزية ، فيما تشبث آخرون بالأمل، مشيرون الى عدم العثور على الطائرة "انه امر غير مؤكد حتى الآن".
وقد كشفت الخطوط الجوية الماليزية للمرة الاولى يوم امس، ان مساعد الطيار فارق عبد الحميد، 27 سنة ، كان في رحلته الاولى على الطائرة بوينغ 777، كطيار تام.
وكانت 26 دولة قد شاركت في عملية البحث عن الطائرة، مغطية نصف الكرة الأرضية من استراليا الى كازاخستان، متابعة خط رحلة الطائرة من كوالالمبور الى بكين، ولم تنبعث من الطائرة نداءات ما، وقد اختفت في اللحظة التي لا يثير اختفائها، جرس الإنذار، وكأنها تواصل رحلتها من ماليزيا الى المراقبين الفيتناميين للرحلات الجوية.
 عن الديلي تلغراف