TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > انتخابات تركيا

انتخابات تركيا

نشر في: 30 مارس, 2014: 09:01 م

الانتخابات البلدية في «صراع شرس» على السلطة يلجأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، امس الأحد، إلى صناديق الاقتراع التي دعمته قبل عشر سنوات في معركته، للتصدى لاتهامات ووقف سلسلة من التسريبات الأمنية المضرة، التي ينحي باللائمة فيها على

الانتخابات البلدية في «صراع شرس» على السلطة

يلجأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، امس الأحد، إلى صناديق الاقتراع التي دعمته قبل عشر سنوات في معركته، للتصدى لاتهامات ووقف سلسلة من التسريبات الأمنية المضرة، التي ينحي باللائمة فيها على "خونة" في الدولة.
وأصبحت الانتخابات المحلية، استفتاء طارئا على حكم أردوغان وحزب التنمية والعدالة ذي الجذور الإسلامية.
وقال أردوغان عن معارضيه خلال تجمع في إسطنبول العاصمة التجارية لتركيا السبت: "كلهم خونة. فلندعهم يفعلون ما يريدون .اذهبوا إلى صناديق الاقتراع غدًا (الأحد) ولقنوهم جميعا درسًا.. دعونا نعطيهم صفعة عثمانية". واستبعد أردوغان، نحو سبعة آلاف شخص من السلطة القضائية والشرطة منذ مداهمات مكافحة الفساد في ديسمبر، والتي استهدفت رجال أعمال قريبين من أردوغان وأبناء وزراء.
وينحي أردوغان باللائمة في التحقيق على فتح الله كولن، وهو رجل دين إسلامي كان حليفًا له سابقًا.
ووصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002 بناء على برنامج للقضاء على الفساد، الذي تعاني منه الحياة في تركيا ويأمل الأحد بأن يحقق نفس النسبة، التي حققها في انتخابات 2009 أو يتجاوزها وهي 38.8%

انتخابات تركيا تشتعل بعد حجب «تويتر ويوتيوب»..

دخل الإعلام التركي، منذ مساء الجمعة في "غيبوبة انتخابية"، بناء على أحكام قانون الانتخابات الذي يحظر على وسائل الإعلام تناول أية مسائل انتخابية قبيل انطلاق العملية، لمنع التأثير المباشر على أصوات الناخبين.
لكن حرب الشائعات استمرت في وسائل التواصل الاجتماعي، التي خسرت عنصرين مهمين، هما «تويتر» و«يوتيوب»، اللذان حجبا من قبل الحكومة التركية بعد استعمالهما لتسريب محادثات هاتفية لرئيس الوزراء ومسؤولين في النظام.
وجديد هذه الحرب ما تحدث عنه الكاتب التركي إسماعيل ياشا، عن محاولة لاغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من قبل جماعة الداعية فتح الله جولن، مستندًا إلى أقوال مغرد مجهول يدعى كارا كمال، يدعي أنه من مناصري جولن المنشقين، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط».
وتقول الرواية: إن "الجماعة بعد أن فشلت في إقناع أردوغان بإدخال مئة نائب منها إلى البرلمان، قررت تصفيته بـ«اغتيال نظيف»، والاستمرار مع الحزب برئاسة مرشح مناسب لهذا المنصب".
وكان الهدف، بحسب «الشرق الأوسط»، إصابة أردوغان بسرطان عن طريق حقنة ودفعه إلى إجراء عملية جراحية، ومن ثم عدم قيامه من طاولة العمليات. وقال المغرد، إنه "تم بالفعل حقن أردوغان بنجاح من قبل شرطي يعمل في حراسته وينتمي إلى الجماعة. وبعد فترة وجيزة بدأ تأثير الحقنة يظهر، وأجريت الفحوصات عليه بشبهة الإصابة بالسرطان. وأخبر الفريق الطبي المنتمي للجماعة أردوغان، بأن نتائج الفحوصات سيئة ولا بد من إجراء عملية جراحية على وجه السرعة. وكان تحديد مكان العملية والأطباء الذين سيشاركون فيها وتفاصيل أخرى يتم كله من قبل الفريق المنتمي للجماعة وبسرية تامة". وأضاف كمال: "بينما كان الفريق المنتمي للجماعة يكمل استعداداته وصل إلى جهاز الاستخبارات الوطنية تسجيل صوتي يحتوي على كلام عن العملية الجراحية في مكالمة عبر برنامج «سكايب»، فتم عقد اجتماع عاجل جمع أردوغان مع رئيس الاستخبارات هاكان فيدان تقرر على أثره تغيير المستشفى الذي ستجرى فيه العملية، بالإضافة إلى تبديل جميع الأطباء الذين سيشاركون في العملية. ونُقل الأطباء من بيوتهم إلى إسطنبول عاجلا دون تقديم أية معلومات إليهم، وقيل لهم إنهم سيجرون عملية جراحية سرية لشخصية كبيرة ولن يسمح لهم بمقابلة أحد حتى تنتهي العملية". طه كينتش، أحد مساعدي أردوغان، قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: إن "الجماعة تحاول مسح أردوغان بأي طريقة، وكل ما قامت به منذ عملية 17 ديسمبر وما تلاه كان يصب في هذا الإطار. ومن يقوم بكل ذلك، ألا يفكر في محاولة اغتياله؟»، مضيفًا: "أي طريق يسقط أردوغان هو مباح في نظر الجماعة، وهذا ليس بشيء غريب عنها".

أردوغان: الانتخابات ستعبر عن "الحقيقة"

ادلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس الأحد بصوته بعيد الظهر في إسطنبول مؤكدا ان "الأمة ستقول اليوم الحقيقة" عبر الانتخابات البلدية الحاسمة لمستقبله في رئاسة الحكومة.
وصرح أردوغان للصحافيين بعدما صوت مع زوجته أمينة في إقليم اوسكودار على الضفة الآسيوية من إسطنبول ان "ما ستقوله الأمة سيكون اهم مما قيل خلال التجمعات الانتخابية".
واعرب رئيس الوزراء ايضا عن الأمل في ان تشكل هذه الانتخابات "خطوة نحو الديموقراطية" في بلاده.
من جانبه صوت زعيم اكبر حزب معارض كمال كيليتشدار أوغلو في العاصمة أنقرة حيث يأمل ان ينتزع مرشح حزبه رئاسة البلدية من حزب العدالة والتنمية الحاكم. وصرح رئيس حزب الشعب الجمهوري للصحافيين "يجب تعزيز وتطهير ديموقراطيتنا، سنبني ديموقراطية نظيفة، انا واثق ببلدي". ودعى الناخبون الأتراك الأحد الى انتخابات بلدية حاسمة لمستقبل الحكومة الإسلامية المحافظة ورئيسها أردوغان الذي يتخبط في فضيحتي فساد وتنصت هاتفي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram