في الوقت الذي كانت فرق البحث تمسح سطح المحيط الهندي امس الأربعاء، لليوم السادس والعشرين لاختفاء الطائرة، بمشاركة الطائرات والسفن، لم يتم إغفال الاحتمال بأن أمراً مشؤوماً قد حدث.الشرطة الماليزية قالت امس الأربعاء، إنهم قابلوا نحو 170 شخصاً، وسوف يستمر

في الوقت الذي كانت فرق البحث تمسح سطح المحيط الهندي امس الأربعاء، لليوم السادس والعشرين لاختفاء الطائرة، بمشاركة الطائرات والسفن، لم يتم إغفال الاحتمال بأن أمراً مشؤوماً قد حدث.
الشرطة الماليزية قالت امس الأربعاء، إنهم قابلوا نحو 170 شخصاً، وسوف يستمرون في استجواب العائلات، وأولئك المصرح لهم بالوصول إلى الطائرة.
المسؤولون يقولون باستمرار إنهم يبحثون في أربعة احتمالات، الخطف، التخريب، المشاكل الشخصية، والقضايا النفسية، مصدر حكومي ماليزي أبلغ الـ  CNNالاثنين، بأن تحويل الطائرة عن مسارها، يعد "عملاً إجرامياً" سواء من قبل أحد الطيارين، أو أي شخص آخر.
ولكن المسؤول الكبير في الحكومة الماليزية قال لـ  CNNالأسبوع الماضي، بأن السلطات لم تجد شيئاً في تحقيقاتها المتعلقة بالطيارين تربط بينهما وبين أي دافع، سواء سياسي، أو انتحاري أو تطرف.
وعلمت  CNNامس الأربعاء، بأن طياري الخطوط الماليزية، تلقوا نشرة جديدة حول زيادة إجراءات السلامة في مقصورة القيادة، طبقاً لمصدرين قريبين من العمليات الجوية، وتتضمن الإجراءات قاعدة تقول لا يسمح لأي طيار أو مساعد طيار أن يجلس وحده في قمرة القيادة، فإذا غادر أحد منهما القمرة فإن كبير المضيفين يجب أن يبقى داخل القمرة حتى يعود الطيار أو مساعده.
وبحسب أحد المصدرين، فإن تلك التغييرات إيجابية في طبيعتها، ومرتبطة بشكل مباشر في حادث الرحلة ام اتش 370."
الشرطة قالت، امس الأربعاء، إن جهاز محاكي الطيران في منزل الطيار، لم يحسم التحقيق فيه، والسلطات تنتظر تقرير الخبراء.
رئيس وزراء أستراليا توني أبوت قال "إنه واحد من أعظم الألغاز في عصرنا" وذلك في مقابلة إذاعية من مدينة بيرث حيث استضاف نظيره الماليزي نجيب رزاق مساء امس الأربعاء. وأضاف " نحن مدينون للعالم، ومدينون لتلك الأسر، لعمل كل ما في وسعنا لحل هذا اللغز."
واختفت الطائرة حينما كانت تحلق في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكباً، 154 منهم صينيون، والتقت 18 من عائلات الركاب لمدة 3 ساعات امس الأربعاء، مع مسؤولين من الحكومة الماليزية  ومحققين في اجتماع مغلق في كوالالمبور، وهو اجتماع الهدف منه البحث عن مشتبه فيهم لم يظهروا معهم في التحقيقات.
     وقال ممثل العائلات جيانغ هو "اعتقد شخصياً أن اجتماع اليوم حقق تقدماً، ولكن الوقت قصير، وأقارب العائلات ليس لديهم فرصة لطرح الأسئلة، وأضاف أن العائلات أطلعوا على معلومات جديدة من خلال عرض بالشرائح المصورة، لم يكونوا يعلمون بها سابقا.
وتعرضت الحكومة الماليزية إلى موجة انتقادات جديدة هذا الأسبوع، بعدما كشفت أن آخر الكلمات التي تم تسجيلها من قمرة القيادة لم تكن "كل شيء على ما يرام .. ليلة سعيدة" كما أعلن في السابق بل كانت " ليلة سعيدة .. الماليزية ثلاثة – سبعة – صفر." وهي الرواية التي بقيت لثلاثة أسابيع دون أن تعدلها السلطات، ما يؤثر على مصداقية التحقيقات بحسب ما أفاد خبراء لـCNN.
ويوم الأربعاء شاركت 10 طائرات في البحث بالإضافة إلى 9 سفن كانت تجوب مياه المحيط، ومشطت 221000 كيلومتر مربع شمال شرق مدينة بيرث الاسترالية. وانتقلت عمليات البحث من المنطقة التي كانت فيها أمس إلى الشرق باتجاه الساحل الأسترالي.
وقال العالم الأسترالي بيل شوفيلد، الذي كان له دور في اختراع مسجل معلومات الرحلة الذي يمكن يشكل المفتاح لما حدث "إن إبرة في كومة قش العثور عليها أسهل. "موضحا "أنهم يبحثون في منطقة شاسعة ومياه عميقة جداً .. ونحن ليس لدينا فكرة أين ذهبت

6 خطوات خاطئة بمسار التحقيقات بفقدان الطائرة الماليزية
في الوقت الذي لا تزال فيه عمليات البحث عن الرحلة الماليزية رقم 370 والتي فقدت في الثامن من مارس/ آذار الماضي في لغز حير العالم، نقدم لكم ستة أخطاء بحسب المنتقدين لمسار التحقيقات الحالي.
1- الرادار العسكري الماليزي قام بالتقاط إشارة لما يعتقد أنها صادرة من الرحلة 370، إلا أنه لم يتم الأخذ بها على الفور حيث استغرق السلطات ثلاثة أيام وبالتحديد في الـ11 من مارس/ آذار إلى تغيير مناطق البحث، أي أنهم أضاعوا ثلاثة أيام ثمينة في جهود البحث عن هذه الرحلة المنكوبة.
2- ماذا كان آخر تواصل بين الطائرة وبرج المراقبة؟ في 17 مارس/ آذار قالت السلطات الماليزية إن آخر ما قيل هو "كل شيء على ما يرام.. تصبحون على خير،" وبعدها بفترة تصدر السلطات الماليزية تدوينا للمحادثات مع الرحلة لتظهر أن آخر شيء قيل من قمرة القيادة: "تصبحون على خير الماليزية 370."
3- التخبط حول هوية من قال آخر الكلمات من قمرة القيادة إلى برج المراقبة الجوية.
4- المعلومات الأولية التي تم تقديمها حول هذه الحادثة كانت فوضوية، بحسب ما قاله محلل الملاحة الجوية، الاستير روسينشين، مبينا أنه تم تقديم معلومات وابتكار معلومات على مدى أيام التحقيق ومن ثم التراجع عنها.
5- في البدايات قال رئيس هيئة الطيران المدني الماليزي، أزهار الدين عبدالرحمن، إن أحد المسافرين بجوازات سفر مسروقة هو لاعب كرة إيطالي، حيث قال للصحفيين في وقت مبكر من التحقيقات: "هو إيطالي، هل تعلمون كيف شكله، باتولي.. بالوتي.. بالوتيلي."
6- بين "عدم نجاة أي من الركاب على متن الرحلة" وبين "هناك أمل لإيجاد ناجين،" ففي الوقت الذي بعثت فيه الخطوط الجوية الماليزية رسالة لأقارب وأهالي ركاب الرحلة 370 قالت فيها "بدون أي شك منطقي، لم ينجو أي من ركاب على متن الرحلة،" في الوقت الذي قال فيه وزير المواصلات الماليزي المؤقت، هشام الدين حسين للصحفيين بأنه لم يفقد الأمل مطلقا بإيجاد ناجين في هذه الحادثة.