كيف يمكن أن أتجاوز كوكبة من العراقيات، يجمعن بين الرقة والحساسية الإنسانية، والشجاعة، وأختزلهنّ بواحدة، رغم كونها قافية قصيدة لم تكتمل بعد..؟ بِساط الحيرة في الاختيار، يمر على امتداد أجيالٍ من المعاناة، ومحاولاتٍ لا تتوقف لتحويل كائناتنا الجميلة، الم
كيف يمكن أن أتجاوز كوكبة من العراقيات، يجمعن بين الرقة والحساسية الإنسانية، والشجاعة، وأختزلهنّ بواحدة، رغم كونها قافية قصيدة لم تكتمل بعد..؟ بِساط الحيرة في الاختيار، يمر على امتداد أجيالٍ من المعاناة، ومحاولاتٍ لا تتوقف لتحويل كائناتنا الجميلة، المعطاءة، اللواتي تستظل بهن حياتنا، وتحتمي بتضحياتهن خياراتنا، وما تحمله احياناً من تحدياتٍ وجسارةٍ وضلالات، من المهد الى اللحد، في مختلف المراحل، من لحظة الخيبة الأولى: أمّاً تحنو، وأختاً تتململ، وحبيبة ترنو وتتأمل، وزوجة تداري إخفاقاتنا، وتمسّد جراحاتنا، وتظل رغم ذلك مسكونة بالارتياب خشية خذلاننا، نحن أبناء كهوف الجاهلية والذكورة المطبوعة باستبداد السلطة الأقوى..
قد تكون هناء واحدة من آلاف ومئات الآلاف، اللواتي استنهضهن الضيّم العراقي، وشدّتهن مرارة الحجر الذكوري في المحابس المرّكبة، بيتاً تُحجَب عنه الرؤيا، ومجتمعاً يضجّ بالمحرّمات، ونفساً اضناه التاريخ، وتعطّلت فيه مسامات الانفتاح على اضواء الاشواق والحرية، وتنمّلات اشراقة الصباح..
وإذ يضيق الواحد منا، بتفتحها على حياة، وهبها الله ضوءها وهواءها وسماءها، نهيم بكل ما فيها، في محبسها البيتي، حين يصبح استقبال الضوء واستنشاق الهواء النقي، مرتعاً للشياطين، نستأثر بهم لأنفسنا، فنحولهم إلى أدواتِ تحريمٍ، ومنصّات رجمهن بالحجارة!
كان الاختيار، مجرد فاصلٍ في المسافة، بين معرفة تفاصيل تشكيل حياة معاشة، وأخرى غيبتها سنين التباعد والانتشار في داخل الوطن المأسور، وفي البحث عن الوطن المغيّب في المنافي والشتات.
هناء أدور، بقيت تتحرك في تلك المسافة، تحت الضوء الفاصل بين المُعاش والمغيّب، فاكتسبت حق الاختيار دون ان تدري انها تكون في مرمى الهدف..
(٢)
لست على دراية على ما كانت عليه قبل أن ألتقيها من بعيد، وهي طالبة حقوقٍ، يجمعها هاجس الرفض للعالم الساكن على مضافات مصادرة حريات الناس، والإبقاء على كل ما يكّبل الحقوق والارادة والامل، ويطمرها في مكبّات الاستبداد والقهر واللامساواة.
كيف اختارت ان تكون ما هي عليه، وأي قدرٍ أو مصادفة وضعها على طريق الاختيار، وهل كان الاختيار مجرد انتماءٍ، بحكم الظاهرة التي جرفت مئات الآلاف، وتحكمت بمصائرهم، أم انه ايمان ينبض في الضمائر، ويتغلغل ليَمسّ شغاف القلب، ويتوحد في كيانٍ لا انفكاك منه؟
وماذا يهم، بعد ان صارت وتكونت، وأصبحت مع خيارها، نسيجاً مشدوداً، يجد في ما هو عليه، حياة تضجّ بالحيوية والحراك والمآثر، وفي ذلك كله تختزل مصائر الآلاف من اللواتي، بقيت مآثرهن قيد المحابس، أو تبحث عن لحظة انبعاث.
(٣)
في بغداد ثورة ١٤ تموز، عشت سنوات دهشة لم تنقطع. والدهشة لا تنطوي على حالة فرحٍ وهيام فحسب، بل يمكن ان تكون صدمة معرفية مع اللامعقول والشاذ والغريب، والفجأة ايضاً. رأيت هناء، كما بشرى برتو وسافرة جميل حافظ ونزيهة الدليمي وبثينة شريف، وزكية خليفة، وخانم زهدي، وفريدة الماشطة، وغيرهن المئات، كن كوادر قيادية في رابطة المرأة العراقية، وشيوعيات، وكثرة منهن بنات عوائل برجوازية وميسورة، خريجات أو جامعيات. ورأيت فيما بعد في مختلف سوح العمل الوطني، وفي ضفاف الكفاح المسلح "البيشمركة" في كردستان، كوكبة من نساء العراق، يمتشقن السلاح، أو ينخرطن في التطبيب او ميادين العمل السري، مراسلات أو منظمات، في عمق البلاد في المدن والأرياف: ومنهن من منحت حياتها في اقبية سجون الدكتاتورية، عائدة ياسين وعميدة عذيبي وأنسام "موناليزا أمين" وأم بشرى. ومنهن من تتمسك بحياة تواصلٍ مع قضيتهن: بخشان زنكنة ووسن عبد الهادي وهناء ياسين وهند وصفي وأم رافد وشميران مروكَل.
دهشتي الأولى بعد الثورة، التي رفّت لها جفوني وعقدت لساني، مناظر هؤلاء النسوة، الجميلات، الرقيقات، المفعمات بالبهاء والحيوية، وهن يرفلن بملابس لا أثر فيها للأناقة النسوية الدارجة "غير المعيبة دون شك"، ليس على شفاههن وخدودهن مسوح الأصباغ والزينة، ولا في أصابعهن خواتم الذهب، أو في أيديهن الأساور والحلي!
ولفت نظري، إنهن جميعاً يحتذين أحذية هي أقرب للأحذية الرجالية، واطئة، عادية، مع مشدّات، نظيفة لا تلمع! وتساءلت يومها، وربما سألت صديقاً اكبر مني: أهذا من شروط انتماء النساء الى الحزب الشيوعي؟
كان الجواب، مزيجاً من الافتخار والسخرية المحببة: إنهن مناضلات، ارتأين بأنفسهن، تجاوز "حنبليّتنا" في مظاهر العيش، ليصبحن مثل كروبسكايا، شديدات العزم والبأس والمضاء.
قلت بسذاجة الشباب المكتشف عوالم المدن الكبيرة: ولماذا لا يتشبّهن بـ"كولنتاي"، وخصوصاً ان أغلبيتهن من عوائل برجوازية، وفئات ميسورة؟
قال بجدية: دعك من هذا، مع كل هذا، ومع الالتزام الذاتي لديهن جميعاً، بالقيم والعادات، يطاردنا الجهلة والمسكونون "بعارهم" و"عوراتهم الخبيئة" ومفاسدهم، بالذم والتعريض والإساءات التي تحاول النيل من قامات النسوة الجليلات.
(٤)
كانت هناء على هذه الصورة: تلبس ما يعفيها من تهمة التبذير في اختيار الملابس، أو التأنّق. وتستعفي من استخدام "الزينة"، ولا تمشي بحذاء مع كعب، مع أن قصر قامتها يتطلب كعباً اعلى، ولا تُبقي على رأسها شعراً يوحي بالإغراء.
لم تكن تتخلف عن نشاطٍ او مهام في أصعب الظروف السياسية. وخلال سنوات العمل السري، ظلّت على الدوام، كما يشهد على ذلك من رافقها وجايلها، لا تتردد في التصدي للمخاطر والصعاب.
في احدى المرات كان علي ان التقي بمندوبة عن الرابطة او التنظيم النسوي في الحزب، لتنظّم الى اللجنة التحضيرية لمهرجان الشباب في منتصف الستينيات. كنت يومها هارباً من السجن، متحفظاً في تحركاتي، ولمحدودية تحركنا في بغداد، وجهلنا بمناطقها، كنا نختار ما نعرفه من الميادين والمناطق لعقد اللقاءات الحزبية. وقد اصبح موقف الباص المجاور لنصب الجندي المجهول الذي هده النظام السابق ويعرف الان بساحة الفردوس، اشبه بالمقر الحزبي، لكثرة استخدامه في اللقاءات. ولست أدري كيف لم يهتدِ الى كشفه جهاز الامن يومذاك، وربما لكثرة وروده في التقارير الامنية، اعتقدوا انه اشاعة شيوعية لتضليل رجال الامن!
وقفت تحت مظلة الباص، انتظر من يحمل الجريدة الموصوفة، لابادره ب"كلمة السر". مضى الوقت دون ان اشاهد سوى شابة في غاية الاناقة والزينة والجمال، وهي تحمل الجريدة، وبعد فترة انتظار غادرت المكان! لم اتقدم بالسؤال، معتقداً انها ليست من انتظر، وهي على تلك الهيئة!
في الموعد الثاني، في نفس المكان التقطت الإشارة، واستلمت الوديعة المطلوبة، وكانت وفق المواصفات التي تعرفت عليها "للمناضلات": شابة قصيرة القامة، بحذاء واطئ، وشعر رجالي قصير، بلا زينة وبهرجة نسائية، وكانت هي هناء أدور!
سألتها، لماذا تخلفتِ عن موعد الأسبوع الماضي؟ أجابت ان زميلة أخرى كانت مكلفة، وحضرت، لكنك أنت من تأخر، كما يبدو.
وحين وصفت لها من كانت تقف وبيدها الجريدة الإشارة، قالت نعم هي كانت مندوبتنا! قلت مع نفسي يا لقلة حيلتي، وخيبتي!
وعلى مر الأعوام التاليات بقيت على مقربة أتابع نشاطها وتحولات مواقع عملها، حيث أصبحت عضوة في سكرتارية اتحاد النساء الديمقراطيات في العالم ومقرها برلين عاصمة ألمانيا الديمقراطية، وساهمت خلال ذلك بتوطيد مكانة رابطة المرأة العراقية، وحضور النساء العراقيات. وبعد عودتها الى بغداد واصلت نشاطها دون انقطاع.
(٥)
التقيت هناء أدور في بيروت، أواخر السبعينيات، مع بثينة شريف ومناضلات غيرهن، في قاعدة للتدريب والتأهيل للالتحاق بصفوف انصار الحزب الشيوعي "البيشمركة" في كردستان العراق، ثم في دمشق بعد الاحتلال الإسرائيلي لبيروت.
وطوال سنوات بقائها في دمشق، كانت منكبّة على نشاط لا ينقطع، لا تتعفف عن عمل أو مهمة. كان من الصعب علي، وانا أتوزع بين مهام حزبية بتفرعاتها المختلفة، والانغمار في اطلاق وادارة النشاط الفكري في مجلة النهج ومركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية اللذين ارأسهما، ان انهض بتلك المسؤوليات دون عون مباشر ومتنوع من هناء. حتى انها لم تتوان أو تستنكف عن القيام بمهام الشغيلة في رزم الكتب والمجلات، ونقلها إلى البريد، بل وتنظيف المكتب، بالاضافة الى ما كان عليها انجازه من مهام ضرورية. وحين رجوتها ان تتوقف عن بعض ما تقوم به ولا ينسجم مع كونها مديرة في المركز والمجلة، صارت تبكّر في الحضور وتنجز ما منعتها من أدائه، قبل وصولي الى المكتب.
(٦)
رأيت في وقتٍ ما، ونحن في دمشق، أن نؤسس جمعية أهلية، توسع دائرة نشاطنا خارج الأطر الحزبية، وتذاكرت مع قيادة الحزب حول ضرورة ذلك، وأهمية ان تكون كياناً ديمقراطياً مستقلاً، يقدم نموذجاً للكيانات الديمقراطية المستقلة، لا تُقاد من الحزب، وانما تكون ميدانا للمباراة في العمل التطوعي، ومركزاً لاكتشاف الكفاءات والمبادرات، وتكون المواقع فيها للاكثر نشاطاً ومثابرة وحضوراً، واحتراما من الجمهور. وفي عمل متواصل لاعداد الوثائق والمستلزمات، والاتصالات بالنواتات الاولى، نضج إعلان جمعية الأمل العراقية، التي كانت هناء منذ الخطوة الاولى في اساس التحضير والإعداد لها وتأمين شروط النجاح.
تحولت الامل الى اطارٍ تتكثف فيه كل طاقات هناء، لتتحول الى احدى انشط الجمعيات الخيرية في العراق، منذ بداياتها الاولى في سوريا، ثم في كردستان، لتنتقل الى بغداد وقد اكتملت ملامحها الخاصة، وتستنهض مبادرات لا تنقطع من تقديم الخدمات والتدريب والتأهيل بأوجههما المتعددة، وفي اغلب المحافظات العراقية.
لم يكن سهلاً، تكريس استقلالية الأمل، لكنها استقلّت، ولم يعُد ممكناً ان تكون سوى ما استقرت عليه. رأت هناء ان عليها ان تقبل خيار التفرغ للجمعية، او وضعت بسبب تعقيداتٍ عديدة أمام هذا الخيار الذي تعرضت بسببه الى تجاذبات كان علينا ان نتجنبها، بل وان ندفعها الى هذا الخيار، ونقدّم بذلك نموذجاً ديمقراطياً يحظى بالرعاية والاحترام.
( ٧ )
في جبال كردستان اندمجت هناء في النشاط "الانصاري"، طوال سنوات مضنية شاقة، وتولت مهام قيادية حساسة بصمت ونكران ذات. ولم يصدر عنها ما يشي بطبيعة ما تقوم به، أو انها مهام تستحق ان تكون في موقع من تتولى بالنيابة عنه تلك المهام، ليظل موضع الادعاء بجدارة الموقع وشرف البقاء فيه، لولا التشوهات التي صادفت وسائل و اساليب عملنا وطبيعة تقييمنا للمهام والتوصيف لها . انها بعض الانعكاسات السلبية للعمل السري!
كانت هي وبشرى برتو ووسن عبد الهادي وبخشان يتشاركن في اهتمامات بريئة، تشع الابتسامة والراحة في وجوههن، التي تنبعث من الضمائر والقلوب، وكأن الواحدة منهن وهي تعود الى " كبرتها " الطينية، وتتناول طعامها في مقصف البشمركة الطيني، تعيش في قصر منيف، وتتناول الطعام في مطاعم اوربية فخمة. لم يكن يُسمع لهناء شكوى، او انزعاج الا حين تشعر ببطالة مقنعة.. ظلّت هناء معتّزة بوجودها مع الانصار في الجبل، ولا تبدي رغبة في الخروج، في الوقت الذي كان فيه أشباه قادة ممن لفظهم الحزب، أو لفظوا انفسهم لينجرفوا في هوّامات "الأنا" ومسارات الضياع رغم المظاهر الخادعة، يتفننّون في ايجاد مبرراتٍ للخروج الى اوربا.
وكلما ضاقت الاوضاع السياسية بنا، كنت اسألها الانتقال الى مواقع اكثر اماناً، وكان جوابها واحداً: لا، انا باقية حيث المسافة اقرب الى الوطن!
كانت هناء تفضل ان تكتفي بالسكن والعيش بلا مخصصات . وحين انتبهت القيادة الكردستانية، ان المناضلين القياديين من العرب يستحقون تكريما، بتخصيص راتبٍ تقاعدي، فوجِئتْ بشمولها، وتساءلَتْ عما اذا كان الافضل استبدالها بمن هو أحق منها وأكثر حاجة. سألتها وكم لديك في البنك؟ اجابت، وماذا افعل بالرصيد ولدي غرفة مريحة في الجمعية، توفر علي التنقل، وتؤمن لي مزيداً من الوقت للعمل.
الاصوات المشبوهة التي تلتقط اخبارها واحقادها من مكبّات الدكتاتورية الساقطة، وجدَتْها فرصة للنيل من هناء ادور، بعد ان تسرب اليها ما يفيد بأن هناء تتقاضى راتباً تقاعدياً من حكومة الاقليم!
( ٨ )
ليس لهناء رصيد، باستثناءاكثر من اربعة عقود في النضال والعمل لخدمة الناس. وليس لها بيت، سوى سكن في غرفة داخل مكتب. وليس لها غير شنطة واحدة تكفي ملابسها واحذيتها، وشنطة اخرى لحاجيات كلابها!
هل تغيرت هناء..
هل تخلت عن هويتها الفكرية والسياسية..
هل صارت تصبغ شفتيها..
وهل باتت تلبس كعباً عالياً ..؟
هل تقضي لياليها في المطاعم والملاهي، كما يفعل بعض القيادات التي تحرض عليها..؟
أتخاف وتقلق وهي تتنقل وسط الزحام وتشارك في كل فعالية او نشاطٍ ترى فيه دعماً للمسار الديمقراطي، او حقوق الاطفال والنساء..؟
الا تملك شقة او غرفة في دول الجوار لتستريح فيها ايام العطل والاعياد...؟!
( ٩ )
سألني صديق لماذا لا ترشحها لجائزة نوبل..؟
قلت ان من حازت عليها بنظر لجنة الجائزة، اكثر فعالية، رغم انها لم تشترك سوى في بضعة مظاهرات وجرى توقيفها عدة مرات. لكن ما كان يميزها، ان الولايات المتحدة ودولاً اوربية خططت لاعادة الخلافة الاسلامية الى العالم العربي والاسلامي برعاية وتخطيط التنظيم الدولي للاخوان المسلمين، ودعم سخي من قطر واردوغان تركيا.. ولعل ذلك كان يقتضي ان تفوز بها من عليها "توكّل"..!
ربما نسيت وقائع وصور ذهنية عن هناء.. ربما لم أذكر انها كانت أكثر من شقيقة تشع علي كرماً وحناناً ومحبة..
ربما نسيت ان أقول انها هجرت اخوّتي، لذنبٍ انا من اقترفه مهما كان المبرر والسبب..!
جميع التعليقات 13
حسن
لم تف حق هذه المناضلة الانسانة الحقيقية حقها, لم ار غيرها يقف صارخا في وجه المالكي , هذه التي يفتخر كل عراقي بانتماءه للعراق لاجلها.
المهندس اياد عبد العزيز سعود
السﻻم عليكم ..الاستاذفخري كريم ...تعابير جميله جدا ومأثره وقد كنت بليغا ودقيقا في الوصف ،حقيقة لم،اعرف شخصية السيده او الانسه هناء بمثل ما كان لوصفك الجميل والمعبر عنها رأيتها مرة واحده تقود مظاهره بسبطه متقدمه مجموعة من النساء الرافظات للقانون الجعفري،ل
شكري العراقي
كل انسان ناجح لابدان يكون له اعداءتحياتي وحبي لكم
علي حلو
السلام عليكم ان ماكُتِبٓ عن المناضله الست هناء ادور ماهو الا القليل فانا اعرف الست هناء منذ سقوط الطاغيه وهي غنيه عن التعريف اما موقفها المشرف بوجه المالكي الذي لم يجرأ احدا غيرها على فعله فهي تستحق كل التقدير ولو كان هناك في الحكومه احد يفهم لاستفاد من
مهند كاظم
يكفي هاي البطله الغت الجلسة المفتوحه لمجلس النواب في هذه الدوره ابرفعها دعوى على مجلس النواب لغرض انهاء الجلسة المفتوحه وحققت ذالك بالامر القضائي القانوني فتحيه لهذه المرأة البطله وهي مثال للمرأة العراقيه المتألقة
عبدالامير عبدالحسين
شكرا للسيدفخري كريم لمقاله عن الست هناء ادور لقد زاد اعجابي لهذه الانسانة الرائعه بعد قرائتيءءللمقال لكوني قد شاهدتها سابقا ومن خلال الشاشة وهي تقف ذالك الموقف النبيل مدافعة عن حقوق الانسان العراقي بحقه بالتظاهر المكفول دستوريا اتمنا لها النجاح الدائم لان
maaein
لك كل الحب والاحترام لما تقدمه ايها الاستاد الفاضل ونحن نعيش بفوضى عارمه .. يبقى الامل حينما نقراء بعض المقالات الشريفه وانت على راسها اتمنى منكم ان تستمرو حتى تنقشع هده الغمه
ابو زهره
نعلگ عمرنا شموع ونضوي الدرب هيچي علمنا الحزب ... لها ولكل الأشاوس البطال الحب والتقدير والنجاح من اجل عراق جميل
ياسين عبد الحافظ
تحية لهناء ادور من رموز العراق الجديد والقديم,كم نحتاج لامثالها اليوم ربى احميها وخلينا نفرح ونفخر بامثالها امين
محمد عبد الجبار نوشي
`ذكرت يا اخي انها تايى ان تكون بعيدة عن الوطن لاضيف انها تابى ان تبعد عن ضفاف الانهر .. فلي معها موقف احسدها عليه بزهدها ونقاوة شخصيتها .. عندما كنت ضيفا عليها مع صديق وعند حلول موعد الغداء باخرجت من الفريز قليلا من لرز مع مرق بودن لحم لتكون وجبتها الرئسي
ابو اثير
كنت أتمنى أن أجد المرأة العراقية المناضلة الفاضلة هناء أدور وهي تؤدي دورها الوطني تحت أقبية مجلس النواب العراقي لأنها عندذاك ستشرف المجلس لا أن يشرفها المجلس الذي نجد ونرى فيه شخصيات نسوية لا تشرف المرأة العراقية بنضالها وصبرها وتضحيتها أمثال الفتلاوي وال
نصير الخفي
يكفيها انها في قلوب طيبة كقلبها .يكفيها انها منارايشع بالمحبة ياسر قلب من تعرف بها ولو للتو كل هذه المحبةوالتقدير نوبلها العراقي ولا حاجة بها لنوبل
abu abbs almesane
لماذاأنت منسية ياسميرة مزعل؟ أصغر سجينة شيوعية في الستينيات ..نساها الحزب في أعماق السجون ودافع عنها برتراند راسل ..