واشنطن بوست: تصويت الأفغان على أسس عرقية في الانتخابات يعقد تشكيل الحكومة واصلت الصحيفة اهتمامها بالانتخابات الرئاسية في أفغانستان، وقالت إنه على الرغم من نسبة الإقبال المرتفعة من قبل الناخبين الأفغان لاختيار رئيسهم القادم، إلا أن الكثير منهم صوت ع

واشنطن بوست:

تصويت الأفغان على أسس عرقية في الانتخابات يعقد تشكيل الحكومة

واصلت الصحيفة اهتمامها بالانتخابات الرئاسية في أفغانستان، وقالت إنه على الرغم من نسبة الإقبال المرتفعة من قبل الناخبين الأفغان لاختيار رئيسهم القادم، إلا أن الكثير منهم صوت على أسس عرقية.
وأوضحت الصحيفة أنه مع فرز الأصوات أمس الاول الأحد، كان الكثير من الناخبين يأملون أن تنتقل بلادهم إلى عهد جديد يميزه أول تسليم ديمقراطية للسلطة فيها. إلا أن المؤشرات الأولية في كابول تشير إلى القوة الصامدة للسياسات العرقية.
وقد حاول المرشحون الرئاسيون أن يروجوا لأنفسهم كقادة يتجاوزون الأعراق، وروجوا للإصلاح السياسي والاقتصادي بدلا من الطائفية التي غذت الحرب الأهلية خلال التسعينيات. وحذرت الصحيفة من أن الوصول إلى نتيجة انتخابية على أسس عرقية يمكن أن يعقد من تشكيل الحكومة المقبلة، ويتطلب مفاوضات وتسويات لتشكيل ائتلاف واسع. وكانت الانتخابات الرئاسية التي بدأت السبت الماضي قد شهدت إقبالا مدهشا رغم تهديدات حركة طالبان بتعطيل التصويت. وقتل 23 شخصا في يوم الانتخاب، واليوم الذي يسبقه، أغلبهم من الجنود وضباط الشرطة، حسبما قالت الحكومة.
ومع بدء عملية فرز الأصوات، بدأت لجنة الانتخابات في تلقي شكاوى من التزوير بلغت ألف شكوى. وكانت الانتخابات الماضية في عام 2009 قد شهدت مخالفات، واتهم كثير من الأفغان موظفي الانتخابات الذي يعتقد أنهم تصرفوا على أساس الولاءات القبلية والعرقية.
وتشير الصحيفة إلى أن الأفغان لديهم ذكريات سيئة عن الحرب الوحشية التي اندلعت بين الميليشيات على أساس عرقي، وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف، ودمرت أجزاء كبيرة من العاصمة. لكن بعد 18 عاما من انتهائها، قلت التوترات بين تلك الجماعات، وتم الاحتفاء بانتخابات السبت الماضي في العديد من الدوائر باعتبارها لحظة للفخر القومي ومعارضة جماعية لطالبان. إلا أن كابول لا تزال مقسمة على ضواحي تعكس أكبر الجماعات العرقية في البلاد وهو الطاجيك، ولهم مرشح في الانتخابات وهو عبد الله عبد الله، وكان الفائز الأساسي في المناطق التي يقطنها الطاجيك.

الغارديان:

شقيق بوش يحدد موقفه من الترشح لرئاسة أمريكا بنهاية العام

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن جيب بوش، نجل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، والشقيق الأصغر لجورج بوش الابن، أعلن أنه سيقرر موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري عام 2016 بنهاية العام المقبل.
وهناك مرشحون آخرون عن الحزب الجمهوري يسعون للفوز بالترشيح النهائي للحزب، ومن بينهم كريس كريستي، حاكم نيوجيرسي، والذي واجه فضيحة سياسية عاصفة في الأشهر الماضية، وسيناتور كنتاكي راند بول، وهو الأوفر حظا بين نشطاء الحزب والمحافظين.
وفي حديثه مع شبكة فوكس نيوز، قال جيب بوش، وهو حاكم سابق لولاية فلوريدا، إن كل التكهنات بشأن ما إذا كان سيسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري جعلته يحظى بانتباه أكبر مما لو كان قد دخل السباق بالفعل. وأشار بوش إلى أن أحد العوامل الحاسمة في اتخاذ قرار بشأن ترشحه سيكون ما إذا كان قادرا على تقديم رسالة تفاؤلية دون أن يغرق في معركة وحل سياسي على حد تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل الانقسام والاختلافات داخل الحزب الجمهوري، فإن بوش قد يعادي الكثيرين منه لدعمه عملية إصلاح الهجرة والمعايير التعليمية.

وول ستريت جورنال:

الاتفاق النووي لا يتيح لإيران سحب الكثير من عائدات النفط
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إيران لم تتمكن من سحب الكثير من العائدات المجمدة للنفط التي كانت من المفترض أن تتلقاها بموجب اتفاق نووي مؤقت في شهر نوفمبر الماضي، مما يعقد جهود إنهاء مواجهة مستمرة لنحو عقد بسبب الطموحات النووية لطهران.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير نشرته امس الاثنين على موقعها الإلكتروني – أن المشاكل حددها مسؤولون ودبلوماسيون ورؤساء بنوك ومحامون على علم بالقضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائدات تقدر بقيمة 100 مليار دولار مقابل واردات نفط إيرانية كانت قد حجزت في حسابات بالدول المستوردة تماشيا مع العقوبات المصرفية التي تفرضها الولايات المتحدة والتي كانت من بين الأكثر تأثيرا في الضغط على إيران اقتصاديا.
وقالت الصحيفة إن 4.2مليار دولار فقط كان سيفرج عنها تدريجيا بموجب الاتفاق المؤقت.. لافتة إلى أن أحد الأسباب في أن إيران تواجه صعوبة في الحصول على العائدات المجمدة هو أن البنوك لا تزال تخشى انتهاك العقوبات المالية الأمريكية خاصة في ظل ضبابية الموقف بالنسبة لاتفاق نووي نهائي. وأضافت الصحيفة أنه في حالة مخالفة المؤسسات المالية العقوبات، فيمكن أن تخرج من النظام البنكى الأمريكي الذي يسمح بصفقات وتعاملات بالدولار أو أن تواجه غرامات ضخمة.
لكن بعض المسؤولين الغربيين يحملون إيران السبب في التأخير بشكل جزئي حيث أن طهران تباطأت في تحديد تعليمات الدفع التي تحدد الوجهة التي يجب أن يتم إرسال الأموال إليها وفي بعض الحالات كيفية استخدام الأموال – وهي معلومات ربما تطلبها البنوك قبل الإفراج عن الأموال.