 إعداد/إيناس طارقالحملة الدعائية للكيانات والائتلافات السياسية المرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في الـ30 من الشهر الجاري، شهدت عدة مخالفات تمثلت بتمزيق الملصقات، واستغلال البعض لـ ”قدرات الدولة والمناصب” في الترويج الا

 إعداد/إيناس طارق

الحملة الدعائية للكيانات والائتلافات السياسية المرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في الـ30 من الشهر الجاري، شهدت عدة مخالفات تمثلت بتمزيق الملصقات، واستغلال البعض لـ ”قدرات الدولة والمناصب” في الترويج الانتخابي، بحسب مؤسسة معنية بمراقبة الانتخابات.
منظمة “تموز” المستقلة لمراقبة الانتخابات والمسجلة لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كجهة رسمية مخولة بمراقبة الدعاية الانتخابية ورصد المخالفات، إن “فرقها الجوالة في بغداد والمحافظات الأخرى رصدت جملة من المخالفات ، منها تمزيق الملصقات الدعائية، واستخدام السيارات الحكومية في الحملات الانتخابية
وتنص المادة الـ24 من قانون الانتخابات العراقية لسنة 2014 على “منع تنظيم الاجتماعات الانتخابية التي يعقدها المرشح أو مؤيدوه ويكون الغرض منها الدعاية للمرشح خلال المدة المحددة في هذا القانون في الأبنية التي تشغلها الوزارات ودوائر الدولة المختلفة”.
وتقول المادة الـ25 من القانون، إنه “يمنع استغلال أبنية الوزارات، ومؤسسات الدولة المختلفة، وأماكن العبادة، والرموز الدينية لأية دعاية أو أنشطة انتخابية للكيانات السياسية والمرشحين”.
كما تنص المادة الـ26 من القانون على “حظر استعمال شعار الدولة الرسمي في الاجتماعات، والإعلانات، والنشرات الانتخابية، وفي الكتابات، والرسوم التي تستخدم في الحملة الانتخابية”.
وتمنع المادة الـ27 منه “موظفي دوائر الدولة والسلطات المحلية من استعمال نفوذهم الوظيفي أو موارد الدولة أو وسائلها أو أجهزتها لصالح أنفسهم أو أي مرشح بما في ذلك أجهزتها الأمنية والعسكرية بالدعاية الانتخابية أو التأثير على الناخبين”.
ويتنافس نحو 9200 مرشح يمثلون 107 قوائم انتخابية منها 36 ائتلافاً سياسياً و71 كياناً سياسياً، أبرزها دولة القانون، وكتلة المواطن، وكتلة الأحرار، ومتحدون للإصلاح، والعراقية العربية، والكردستانية، على مقاعد البرلمان العراقي الـ328 مقعداً.
الكثير من علامات الاستفهام والمبالغة وليست عند رضى المواطن العراقي بالتالي مع كل ذلك عندما تقل هذه المبالغة ويمر الوقت سوف تقل هذه الأمور وتسير العملية الانتخابية بنظام".
ولانشغال المفوضية في التحضيرات النهائية لإجراء الانتخابات لربما أغلفت هذه الظاهرة ولم تؤدي عملها بالمستوى المطلوب للحد من هذه الظاهرة سواء بتثقيف المجتمع بعدم تمزيق الملصقات او من جانب المتابعة للملصقات والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، خصوصا وان العاصمة بغداد توجد فيها نقطة للجيش والشرطة في كل شارع وتقاطع وتكاد ان تكون المسافات بينه هذه النقاط سوى بضعت امتار وفي كل انتخابات تتصاعد حمى التنافس بين الكتل والمرشحون وتختلف هذه الحمى بين جهة وأخرى وكيفية التعبير عنها ومن بين الأمور التي تلفت الانتباه خلال الحملة الانتخابية لانتخابات مجالس المحافظات هو ظاهرة تمزيق الملصقات الانتخابية حيث اكد مراقبون وجود مجاميع منظمة تعمل على تمزيق الملصقات والبوسترات الانتخابية وتمزيق كثير منها لم يكن عشوائيا.
ويأتي هذا الصراع مع قرب موعد الانتخابات التي ستجرى في 30 نيسان الحالي وتزايد تمزيق الدعايات الانتخابية لمرشحين في بغداد وعدد من المحافظات ، حيث لوحظ في العاصمة عددا من اللوحات الإعلانية [فليكس] لمختلف الكتل ممزقة خصوصا التي نصبت في أماكن منخفضة اما التي نصبت في أماكن مرتفعة فقد تم طلائها بمادة زيت السيارات أوالطلاء .وحين تسير في شوارع العاصمة بغداد ستلاحظ الدعايات الانتخابية قد علقت في كل عمود إنارة وعلى كل بناية كبيرة وتم نصب الدعايات في الجزرات الوسطية واختلفت أحجامها وقياساتها فمنها كبيرة جدا ومنها صغيرة وتتراوح الأحجام بحسب ثقل الكتلة والمرشح ،حيث برزت الدعايات للكيانات الكبيرة في حين شوهد الكيانات الصغيرة وغير المعرفة في لافتات صغيرة صنعت عدد منها من مادة الكرتون(الورق المقوى )علقت في بعض الشوارع الرئيسة والفرعية ..