شهد معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب مشاركة العديد من الوفود العربية للمرة الأولى، الوفد الليبي كان احد هذه الوفود التي تشارك لأول مرة في المعرض، وتتمثل المشاركة في اتحاد الناشرين في ليبيا.وقال رئيس اتحاد الناشرين في ليبيا علي عوين في تصريح للمدى ، ان
شهد معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب مشاركة العديد من الوفود العربية للمرة الأولى، الوفد الليبي كان احد هذه الوفود التي تشارك لأول مرة في المعرض، وتتمثل المشاركة في اتحاد الناشرين في ليبيا.
وقال رئيس اتحاد الناشرين في ليبيا علي عوين في تصريح للمدى ، ان "هذه مشاركتنا الأولى في معرض أربيل الدولي للكتاب، لذا فإنها جاءت رمزية الى حد ما، ولم نكن نعلم الكتب المطلوبة في الإقليم، فجئنا بعينات قليلة و ستكون مشاركتنا في السنوات القادمة اكثر فعالية".
و تابع عوين ان الكتب التي جاءوا بها هي من مختلف دور النشر الليبية، منها دار الفرجاني و دار الشعب في مصراتة ليبيا مكتبة 17 فبراير ودار الرواد، فشاركنا بعينات من المكتبات الليبية وبعض الجامعات ، سنكون اكثر فعالية في العام القادم ولا نعلم هل ستشارك وزارة الثقافة الليبية، لأنها تمتلك منشورات كثيرة وخاصة في جوانب الشعر والأدب.
و أضاف عوين اننا سنعرف بمعرض أربيل الدولي للكتاب في ليبيا وعند الجامعات الليبية، لأن لها الرغبة في المشاركة بمعارض الكتاب العراقية، وسنحاول ان تتواجد وزارة الثقافة الليبية و الجامعات الليبية في معرض أربيل الدولي للكتاب.
وأشار الى انهم لم يشاركوا من قبل في المعرض وقال: " لم نشارك في هذا المعرض من قبل بسبب الظروف التي كانت تعيشها ليبيا، وقطاع النشر في ليبيا تم تفعيله قبل سنوات قليلة من الآن، وكانت الدولة مهيمنة على كل ما يتعلق بالنشر والثقافة، والقطاع الخاص بدأ في نهاية التسعينات و بداية عام 2000،والذين بدأوا بنشر الكتاب الاكاديمي لكن الآن لدينا دور نشر لا بئس بها، فعدد الناشرين الليبيين يتجاوز الـ 100 ناشر ولديهم العديد من الكتب في كافة مجالات العلم والمعرفة.
وأوضح رئيس اتحاد الناشرين الليبيين، "لدينا كتب تاريخية عديدة وكتب في الجغرافية وفي الشعر والرواية والقصة والمسرح، الآن اصبح في ليبيا مجال واسع من الحريات للكاتب لكي يكتب، فلا توجد الآن أي تحفظات في ليبيا على الكتابة سواء من الناحية التاريخية او الأدبية، وهناك تشجيع من قبل الدوائر الثقافية في ليبيا على رقي الكتاب، وهامش الحرية اصبح كبيرا في ليبيا خاصة بعد سقوط نظام القذافي ، فرغم الظروف الأمنية المتدهورة في ليبيا فنحن متفائلون".
وكانت إدارة مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون قد أعلنت في وقت سابق ان اكثر من 250 دار نشر تمثل حوالي ثلاثين دولة عربية وأجنبية شاركت في معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب.
وافتتح رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في الـ 2 من نيسان الجاري معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، وذلك بحضور العديد من السياسيين والمثقفين العراقيين والعرب.
وكانت مؤسسة المدى قد عملت منذ عام 2003 على إقامة معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب، الذي شهد على هامشه تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية وكان ملتقى رجال الثقافة والسياسة، و يعتبر مراقبون و مثقفون معرض أربيل للكتاب، بوابة للتواصل بين كافة الثقافات في المنطقة.