بالدبكات الشعبية الراقصة وتوزيع الشهادات التقديرية على الدور المشاركة  اختتمت في أربيل ،امس السبت، فعاليات معرض اربيل للكتاب التي انطلقت في الثاني من شهر نيسان الحالي وضمت اكثر من 250 دار نشر من مختلف انحاء العالم فيما قدم العديد من المشاركين شه

بالدبكات الشعبية الراقصة وتوزيع الشهادات التقديرية على الدور المشاركة  اختتمت في أربيل ،امس السبت، فعاليات معرض اربيل للكتاب التي انطلقت في الثاني من شهر نيسان الحالي وضمت اكثر من 250 دار نشر من مختلف انحاء العالم فيما قدم العديد من المشاركين شهادات التميز والإبداع الى مؤسسة المدى في وقت اثنى الادباء على حسن التنظيم والادارة مؤكدين ان المدى تضطلع اليوم بعمل وزارة اكثر من نشاط مؤسسة ثقافية .
و قدم مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون محمد عباس مؤسسة المدى شهادات تقديرية الى جميع الشركات ودور النشر المشاركة في النسخة التاسعة من معرض أربيل للكتاب ، متقدماً بالشكر لهم على مساهمتهم في إنجاح الدورة الحالية من المعرض .
من جهته تسلم السيد جواد كاظم رومي مدير مكتب رئيس مؤسسة المدى درع الإبداع والتميز من جناح مكتب البحوث التابع لمجلس النواب العراقي  والذي قدمة السيد عدنان الحطاب وكذلك دروع وشهادات مماثلة من دار الثقافة في حكومة إمارة الشارقة وديوان الوقف السني وعدد من الشركات ودور النشر الأخرى.
وعن تقييمه للمعرض ومدى نجاحه اكد الإعلامي مروان الدليمي ان استمرار المعرض 9 سنوات متتالية هو عمل يستحق التقدير لمؤسسة المدى التي باتت اليوم اقرب الى وزارة منها الى مؤسسة ، لافتاً الى ان التنوع هو السمة الأبرز في المعرض حيث الجميع من كل التوجهات والتيارات حاضراً دون وجود اي خط احمر او منع .
وأشار الدليمي الى انه من الأمور المهمة في معرض المدى هو ان المشرف على التنظيم هو مؤسسة غير مرتبطة بجهة او محسوبة على فئة وهو ما يعطيها مساحة لا محدودة من الحرية بعيداً عن اي قيود او معرقلات يمكن ان تفرض في هذا المجال .
من جهته رأى الكاتب احمد الهاشم ان المعرض هو اقرب الى المهرجان المنوع الذي يمكنك ان تجد فيه الكتاب او تتابع محاضرة او تلتقي بالمثقفين وجمهور القراء من العراق والمنطقة خصوصاً وان الحضور غير متأتي للبعض في بغداد او مناطق اخرى مثل ما هو ممكن في اربيل حالياً.
وأضاف الهاشم ان كل زائر يمكنه ان يجد الكتاب الذي يبحث عنه دون تحفظ او منع او قيد على هذا التيار او ذاك الفكر وهو ما يعزز نجاح المعرض والمؤسسة القائمة علية والتي باتت تضطلع بعمل وزارة في المجال الثقافي والمعرفي .
وفي ذات السياق يأتي رأي الكاتب السوري فاروق حجي مصطفى الذي يشدد على أهمية معرض اربيل للكتاب مبيناً ان تنوع المحتوى وجودة التنظيم والحضور الكثيف الدال على شعب محب للقراءة هي جميعاً عوامل اجتمعت لصنع معرض ناجح ومهم جداً.
وأحيت فرقة (استريكا روج افا) السورية حفل الختام بتقديم عدد من اللوحات الفلكلورية الراقصة التي تمثل منطقة عفرين في سوريا والتي بين مديرها ومدربها احمد بكر انهم قدموا 6 لوحات راقصة ومنها ( باجيه و غيلين و كوفندي و لولو سبامر وجاجانو وبعله ) مبيناً انها تنتمي لمنطقة عفرين السورية .
وأضاف بكر انهم لبوا دعوة مؤسسة المدى للسنة الثانية على التوالي من اجل إحياء حفل ختام معرضها الدولي للكتاب في وقت أشارت مسؤولة علاقات الفرقة انهم قدموا أشياء جديدة هذه السنة ، مشيرة الى تفاعل الجمهور وحضوره الكبير لحفل الختام دليل نجاح المعرض واهتمام بما يقدمونه من لوحات فنية منوعة .
من جانبه قال عضو الفرقة السورية بكر مصطفى انهم أحيوا في الفترة الماضية اكثر من 20 حفلة في مناطق متفرقة من إقليم كردستان وتأتي حفلة المدى تتويج لعملهم الذي ما كان ليستمر لولا رضا الجمهور عنه وإعجابهم به ، لافتاً الى ان إنتاجهم الجديد هو فديو كليب يصور عدد من مناطق الإقليم مع أسلوب غنائي راقص يخص تلك المناطق .
وكانت اربيل قد شهدت في يوم الأربعاء 2 نيسان 2014 افتتاح فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ومشاركة كبيرة من المسؤولين والضيوف من عدة دول عربية وممثلي قنصليات أجنبية وعربية عاملة في اقليم كردستان .
وتنوعت فعاليات معرض اربيل للكتاب حيث شهد بالإضافة الى أجنحة وأقسام شركات الكتب اقامة محاضرات وندوات يومية للاحتفاء بالشخصيات المشهورة في إغناء المشهد الثقافي والمعرفة الإنسانية مع عروض لكتب بحضور مؤلفيها وكذلك إقامة مناظرات ونقاشات بشأن مشاريع قوانين معروضة على البرلمان وبمشاركة نواب وممثلين من منظمات المجتمع المدني وجلسة مخصصة لاستعراض جهود الأمم المتحدة في العراق وبحضور عدد من ممثلي المنظمة العالمية .