إيقاف كاهن بريطاني عن العمل بعد اعترافه بالزواج المثلي من مسلم لتمكينه من البقاء بالمملكة المتحدة أوقف كاهن كاثوليكي بريطاني في الـ 66 من العمر عن العمل بعد اعترافه بالزواج المثلي سراً من رجل مسلم لتمكينه من البقاء في المملكة المتحدة، إثر تهديد سلطا

إيقاف كاهن بريطاني عن العمل بعد اعترافه بالزواج المثلي من مسلم لتمكينه من البقاء بالمملكة المتحدة

أوقف كاهن كاثوليكي بريطاني في الـ 66 من العمر عن العمل بعد اعترافه بالزواج المثلي سراً من رجل مسلم لتمكينه من البقاء في المملكة المتحدة، إثر تهديد سلطات الهجرة بترحيله.
وقالت صحيفة “ميل أون صندي” إن الكاهن، دونالد مينتشو، الذي اعتنق الكاثوليكية بعد أن اتهم كنيسة إنكلترا بفقدان القيم التقليدية، أقرّ بارتكاب ممارسة غير قانونية بعد كشفها عن دخوله في زواج مثلي زائف من مهاجر باكستاني يُدعى مستجاب حسين (32 عاماً)، لتمكينه من البقاء في بريطانيا.
وأضافت أن وزارة الداخلية البريطانية أكدت أنها “عازمة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين لنظام الهجرة، وفتحت تحقيقاً حول قضية حسين يمكن أن تؤدي إلى ترحيله في نهاية المطاف”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاهن مينتشو، يمكن أن يواجه أيضاً المحاكمة بتهمة مساعدة مهاجر غير شرعي من خلال الدخول في زواج زائف أثناء عمله في كنيسة إنكلترا، وقام بتسجيل الشراكة المدنية في مكتب تسجيل الزواج في بلدة تشيلتنهام بمقاطعة غلوسترشاير.
ونسبت إلى الكاهن مينتشو، قوله إنه “رجل مدمّر الآن وسيستقيل من عمله بعد إيقافه من العمل بانتظار إكمال التحقيق، وهذه نهاية القصة”.
وكانت الحكومة البريطانية السابقة أدخلت عام 2005 تشريعاً أسمته “الشراكة المدنية” يمنح الزوجين من الجنس نفسه حقوقاً مشابهة للأزواج والزوجات، لكن القانون لم يسمح بتسمية هذه الشراكة زواجاً على غرار الاقتران بين الرجال والنساء.
وتبنت الحكومة الائتلافية البريطانية الحالية قبل نحو عامين مشروع قانون يجيز زواج مثليي الجنس في المراكز الدينية في إنكلترا، وويلز، حظي لاحقاً على مصادقة البرلمان البريطاني بغرفتيه، مجلس العموم ومجلس اللوردات، وموافقة ملكية.

مضيّفة مصرية تتهم راكبة أفريقية بالتحرّش بها جنسياً

اتهمت مضيفة جوية مصرية في مذكرة حررتها بقسم شرطة السياحة بمطار القاهرة ، راكبة من دولة أفريقيا الوسطى بالتحرش بها جنسيًا بإحدى دورات المياه بمطار القاهرة الدولي .
وقالت المضيفة التي تدعى «رقة. م»، في مذكرتها إن راكبة أفريقية، وبمجرد رؤيتها المضيفة سارت خلفها بصالة السفر، وأمعنت النظر في جسدها بشكل لافت، وأثناء دخولها دورة مياه السيدات حاولت السيدة الأفريقية الدخول خلفها، والتحرش بها، إلا أنها استغاثت بزميلاتها اللائي قمن بتخليصها منها.
ووفقا لمعلومات الشرطة في المطار انه تم استدعاء شرطة السياحة لها ، وأنكرت الراكبة الأفريقية في التحقيقات محاولة التحرش بالمضيفة، فتم تحرير مذكرة بالواقعة وبعدها تدخل احد المسؤولين في المطار وتم الصلح بينهما .
• الرجال في أمريكا يتعرضون للتحرش الجنسي
كشفت دراسة أعدتها جامعة ميسوري الأمريكية أن الرجال في الولايات المتحدة يتعرضون أيضاً للضغط لإقامة علاقة جنسية في مرحلة المراهقة أو أثناء فترة الدراسة الجامعية. وتشير الدراسة التي نشرتها الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين الأربعاء إلى أن الإكراه على ممارسة الجنس “مشكلة واسعة الانتشار بين الرجال يقل تحليلها”، وأن 95% من الحالات تكون المعتديات فيها من نساء مقربات أو من معارف الضحية.
وأجرى الباحثون الدراسة على 54 طالباً من المرحلة الثانوية، و230 طالباً جامعياً تتراوح أعمارهم بين 14 و26 عاماً، وتحققوا من أن 43% منهم مروا بتجارب جنسية غير مرغوب فيها مع نساء يعرفوهن.
وقال 18% ممن أجري عليهم البحث إنه تم إجبارهم، فيما أشار 31% إلى أنهم تعرضوا للتهديد الشفهي، فيما تعرض 26% للإغواء بالقوة أيضاً، بينما أقام 7% علاقات جنسية بعد تناول الكحول والمخدرات.
وبسؤالهم عن كيفية تهديدهم أجاب المستطلعون بعبارات مثل: “صديقتي كانت تهددني بعدم رؤيتها مرة أخرى”، أو “صديقتي جعلتني أشرب الكحول ثم استغلتني”. وجاء في الدراسة أن النسبة الكبرى من الذين تعرضوا لهذا الأمر من اللاتينيين .

الإعدام لقطري اغتصب بريطانية وحرقها ورماها بالصحراء

حكمت محكمة في الدوحة، على القطري بدر هاشم خميس عبدالله الجبر بالإعدام لاغتصابه وقتله معلمة بريطانية في إحدى مدارس الدوحة، وحكمت بالسجن 3 سنوات على القطري محمد عبدالله حسن عبدالعزيز لمساعدته قاتلها على إحراق جثتها ورميها في الصحراء بهدف طمس معالم الجريمة وعرقلة التعرف إلى هويتها.
وفي تفاصيل القضية ، فان لورين باترسون عادت إلى الدوحة في تشرين الأول الماضي من بريطانيا بعد أن شاركت بجنازة جدتها، وفي اليوم التالي، أي السبت، سهرت مع صديقات في ملهى تابع لفندق "لا سيغال" بالعاصمة القطرية، وشاهدوها خارجة منه فجر الأحد مع "رجال قطريين" وبعدها اختفى أثرها.
وكان للورين صديق جديد اسمه جيمس غريما، وهو من مالطا المقيم فيها وحاصل على الجنسية البريطانية، فأسرع حين أخبرته صديقاتها باختفائها إلى كتابة نصوص وتغريدات في مواقع التواصل عن اختفائها، ثم استبدل كلمة اختفائها بكلمات تدل على أنها ربما قضت قتيلة حين علم بأن الشرطة عثرت على جثة مرمية في الصحراء لشابة بعمرها تقريباً، فشعر بأنها صديقته لورين، البالغ عمرها 24 سنة.
وراح يكتب أنها تعمل مدرّسة منذ عامين في "نيوتن بريتيش سكول" الابتدائية بالدوحة، وأن سافك دمها اغتصبها أولاً ثم أشعل النار بجسدها ورماها في الصحراء، شارحاً في التفاصيل التي ألمّ بها من صديقاتها أنهن كن معها في الملهى الذي شُوهدت "تخرج منه مع صديقها القطري السابق وزميله"، وأنها بثت إليه ذلك الفجر رسالة نصية من هاتفها الجوال لتخبره بأنه "تم اقتيادها إلى بيت غير منزلها" بعد خروجها مع القطريين من الملهى.
ثم قام جيمس غريما بحملة في مواقع التواصل تطالب قطر بالعدالة والقصاص من قاتليها "مهما كانت هوياتهم"، ومنه وصلت تفاصيل قصتها إلى وسائل الإعلام البريطانية، فتناولتها في تحقيقات عدة، وتابعت جلسات محاكمة المتهمين بعد اعتقالهما، حيث طالب المدعي العام القطري بالعقوبة القصوى على المتهم الأول لقيامه باغتصابها وقتلها، ووجه للثاني تهمة حرق جثتها لتدمير الأدلة، من دون أن يحدد العقوبة بشأنه.
ورد الدفاع التهم في غياب أي دليل مادي ضد المتهمين، قائلاً إن سبب الوفاة لم يحدد، وإن اعترافات المتهمين "أُخذت تحت الإكراه"، وإن الأول بقي في السجن 10 أيام قبل إخبار عائلته باعتقاله، وإن محاميه لم يكن موجوداً عند اعترافه، فيما كان ذهاب باترسون بإرادتها إلى منزل المتهم الأول "وهناك حصل شجار بينهما، فأصيبت بحالة هستيرية وهاجمته بسكين وجرحت شفته السفلى"، مضيفاً أنها وقعت على الأرض "وعندها دخلت السكين في جسدها". أما الاغتصاب فاعتبر الدفاع أنه بلا دليل قاطع .