 بغداد/ أيسر جباركشف البنك المركزي ، عن وصول احتياطياته من العملة الصعبة إلى ما يعادل 90 تريليون دينار نهاية شهر شباط الماضي، وفي حين توقع استمرار الزيادة فيه بنسب "ليست كبيرة" لن تمكنه من بلوغ حاجز المئة مليار دولار، عزا ذلك إلى التوسع في تغذية الت

 بغداد/ أيسر جبار

كشف البنك المركزي ، عن وصول احتياطياته من العملة الصعبة إلى ما يعادل 90 تريليون دينار نهاية شهر شباط الماضي، وفي حين توقع استمرار الزيادة فيه بنسب "ليست كبيرة" لن تمكنه من بلوغ حاجز المئة مليار دولار، عزا ذلك إلى التوسع في تغذية التجارة الخارجية للقطاع الخاص.
وقالت إدارة البنك المركزي في معرض ردها الخطي على أسئلة وجهتها (المدى برس)، إن "إجمالي احتياطيات البنك المركزي العراقي وصلت حتى نهاية شهر شباط 2014 الماضي ، إلى تسعين ترليون دينار"، مشيرة إلى أن ذلك "الاحتياطي زاد بنسبة جيدة مقارنة بالأشهر الماضية ما يجعل العراق في وضع مستقر مالياً".
وأكدت إدارة البنك، أن "الزيادة في نمو الاحتياطي ستستمر لكن بنسب ليست كبيرة"، مستبعدة "وصول الاحتياطي من العملات الصعبة مئة مليار دولار بسبب التوسع في تغذية التجارة الخارجية للقطاع الخاص"،
وأوضحت أن هنالك "طلباً كبيراً على الدولار من خلال مزاد العملة الذي يأخذ بالمقابل الدينار العراقي ما يجعل هنالك توسعاً تجاريا لبعض طالبي الدولار".
يذكر أن البنك المركزي العراقي، أعلن في الـ23 من كانون الأول المنصرم، عن وصول احتياطيه من العملة الصعبة إلى أكثر من 88 مليار دولار، عاداً أن ذلك يسهم في استقرار الدينار ويمكن أن يشكل "مبعث فخر" للعراقيين.
وكان البنك المركزي العراقي، قد  أعلن في أيار 2013، عن وصول احتياطيه من العملة الصعبة إلى 74 مليار دولار، معتبراً أن ذلك يمثل "أعلى معدل" سجل في تاريخ العراق.
كما ذكرت نشرات خاصة بالبنك المركزي العراقي، صدرت مطلع آذار 2014، أنه باع أكثر من 228 مليار دولار منذ بدء جلسات مزاد العملة عام 2003 وحتى ذلك التاريخ، وبينت أن العمولات التي حصل عليها البنك من تلك المبيعات تفاوتت بين ثلاثة إلى 24 ديناراً للدولار الواحد.