TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 19 إبريل, 2014: 09:01 م

لوس أنجلوس تايمز: بوتين لا يزال يفوز بما يريد رأت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف جيدا ما يريده وأنه يخطط للوصول إلى ذلك، كونه ضابط استخبارات روسي سابق.وقالت الصحيفة ـ في تقرير على موقعها الإلكتروني امس ال

لوس أنجلوس تايمز:
 بوتين لا يزال يفوز بما يريد

رأت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف جيدا ما يريده وأنه يخطط للوصول إلى ذلك، كونه ضابط استخبارات روسي سابق.
وقالت الصحيفة ـ في تقرير على موقعها الإلكتروني امس السبت ـ " إن بوتين لا يزال يفوز بمعظم ما يريد في أوكرانيا، وينتصر بتكلفة بخسة وأكثر أناقة دون شن غزو عسكري واسع النطاق".
وأشارت إلى اتفاق جنيف بشأن أوكرانيا الأسبوع الماضي بين وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي، الذي دعا الميليشيات الموالية لروسيا إلى إنهاء احتلالها للمباني الحكومة، ووصفت ذلك الاتفاق بأنه يعد فقط مطبا اصطناعيا على الطريق نحو ضم أوكرانيا تحت نفوذ موسكو، وأن هذا لا يمثل فقط وجهة نظر المراقبين المخضرمين الروس، بل أيضا يمثل تخوفا العديد من المسؤولين داخل إدارة الرئيس باراك أوباما.
وقالت الصحيفة " إن أوباما يمكنه استخدام الدبلوماسية للفوز، ولكن لم يكن هناك أي مانع من التفوق ـ أو حتى التفاؤل ـ في وصفه للاتفاق الأسبوع الماضي بقوله : أنا لا أعتقد أننا يمكن أن نكون متأكدين من أي شيء، فهناك احتمال أن تهدئ الدبلوماسية الوضع ولكن لا أعتقد أننا سنتمكن من الاعتماد على ذلك".
وأضافت " إن بوتين رأى أن التقارير الصادرة عن تواجد قوات روسية بين المسلحين في المدن الأوكرانية هي مجرد "هراء".. واصفا الحكومة الأوكرانية بأنها غير شرعية، وأن واجبه هو حماية الشعب مما أسماه جنوب روسيا، وأعلن أن المجلس الأعلى للبرلمان الروسي قد أذن له بالفعل باستخدام القوة العسكرية ـ على الرغم من أنه أعرب عن أمله بألا يتفاقم الوضع إلى ذلك ".
ورأت لوس انجلوس تايمز أن بوتين يسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذا الهدف، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين لا يزالون يدعمون الحكومة في كييف بجهود مكلفة لإنقاذ الاقتصاد في أوكرانيا، ووصفت هذه الجهود بالمنافسة غير المتكافئة، وأن رغبة بوتين في ضم أوكرانيا فورية وجادة وأنه سيسعى بكل الطرق لتحقيق هذا الهدف.

إيكونومست:
بوتفليقة قد لا يكمل مدته الرئاسية القادمة

ذكرت مجلة إيكونومست الأمريكية، أن الجزائر تشهد حالياً نوعاً من الكوميديا السوداء، وذلك بعد فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، والذي ظل رئيساً لمدة الـ15 سنة الأخيرة من سنواته الـ77، حيث لم يسمع الجزائريون صوته ولم يروه في السنتين الأخيرتين إلا نادراً، وذلك بسبب إصابته بسكتة دماغية حادة، فقد لا تسمح له أن يكمل مدته الرئاسية الحالية الممتدة لخمس سنوات قادمة.
وأضافت "من أكثر النكات مأساوية التي أطلقها أحد نشطاء فيسبوك الجزائريين كانت "إن التكنولوجيا في الجزائر متقدمة جداً، لدرجة أنه لدينا رئيس افتراضي"، معلقة "ولكن لا يمكن غض الطرف عن أن العديد من الجزائريين مولعون ببوتفليقة على مضض، فهو في النهاية يعمل بالسياسة منذ كان وزيراً للخارجية في ستينيات القرن الماضي، كما أنه أنهى حمام الدماء الذى غرقت فيه الجزائر منذ عام 1990، ولكنهم مازالوا قلقين من السياسة التي تمارس في الظل". وأشارت المجلة إلى أن الانتخابات الأخيرة كانت ذات قشور من الديمقراطية، فقد شارك فيها 6 مرشحين، ولكن الدولة الغنية بالنفط مع إرثها من حكم الحزب الواحد ومسئوليها المفحوصين بعناية من قبل الأجهزة الأمنية المنتشرة في كل شبر على أرض الجزائر، تميل دائماً إلى مرشح حزب لو بوفوار، لكن هناك شكوك بتزوير الانتخابات في عامي 2004 و2009 لأن بوتفليقة فاز فيهما بنسبة تصل إلى 90%. وقد تساءلت الإيكونومست: "لماذا يصر الجزائريون على بوتفليقة المحتضر؟" وكانت الإجابة أن الانقسامات داخل الحزب الحاكم "لو بوفوار" تجعل من الصعب للتوافق حول بديل لبوتفليقة، شخص يمكن أن يقدم واجهة من الشرعية الديمقراطية والحكم الرشيد بعيداً عن حكم الإقطاعيين. وتابعت "على الرغم من المزايا التي يختص بها بوتفليقة، فإن الجزائر لا يزال لديه هامش من الحرية واسعة بما يكفى للسماح لبعض التدافع السياسي، فقد كانت الحرية لمنافس بوتفليقة الرئيسي على بن فليس، رئيس الوزراء السابق، ليحذر بصوت عال في إحدى خطبه الانتخابية من تزوير الانتخابات، قائلاً: "هناك زلزال عنيف سوف يهز أسس أولئك الذين يؤيدون رئيسا مدى الحياة".. وهذا ما دفع بوتفليقة إلى أن يتهم خصمه بالإرهاب عبر التليفزيون.
واختتمت الإيكونومست المقال بقولها: "الجزائر ليست بلدا سعيدا، فهي إما بين شغب مستمر، اشتباكات عرقية بين العرب والبربر أو خطر الإرهاب الجهادي الذي تسبب في تقيحات اجتماعية، وليس هناك وقت لإضاعته أمام تلك التحديات، كما ذكرت جملة من خطاب بوتفليقة عبر وكالة أنباء الجزائر في تواصله الوحيد مع شعبه قائلاً: "لا يبدو أن تحدياتي الصحية الحالية قد قللت من قدراتي في عيونكم".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

بمواصفات غريبة وسرعة فائقة.. ناسا ترصد جسماً فضائياً عملاقاً

مقالات ذات صلة

بلوشستان تصرخ من أجل الحرية ضد قمع باكستان

بلوشستان تصرخ من أجل الحرية ضد قمع باكستان

ترجمة عدنان عليالارتفاع الأخير في اعمال العنف في مختلف انحاء بلوشستان، حيث فقد 70 شخصا حياتهم في غضون أيام قليلة، انما يؤكد على حقيقة قاتمة. ان شعب هذه المقاطعة الغنية بالموارد والفقيرة في جنوب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram