أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انها فتحت اكثر من 8729 مركزا انتخابيا و 60321 محطة انتخابية لاجراء الانتخابات النيابية في العراق وانتخابات مجالس محافظات الاقليم . جاء ذلك خلال مؤتمر المراقبين الدوليين الذي نظمته المفوضية العليا للانتخابات ا
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انها فتحت اكثر من 8729 مركزا انتخابيا و 60321 محطة انتخابية لاجراء الانتخابات النيابية في العراق وانتخابات مجالس محافظات الاقليم . جاء ذلك خلال مؤتمر المراقبين الدوليين الذي نظمته المفوضية العليا للانتخابات امس السبت في فندق روتانا اربيل.
وقال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لاقليم كردستان فلاح مصطفى في مستهل المؤتمر الذي حضرته المدى "اننا في حكومة الاقليم نود ان نؤكد على ثلاث نقاط مهمة، الأولى نحن ملتزمون بالعملية الديمقراطية التي بدأناها في اقليم كردستان ونعمل على تقدمها نحو الافضل، وثانيا نحن نؤمن بالديمقراطية ايمانا نسعى لتطبيقه ، وثالثا نحتاج الى اكبر عدد من المراقبين الدوليين والمحليين لتعطي ثقة اكبر بالعملية التي ستجرى في اقليم كردستان".
وتابع مصطفى ان لهذه العملية اهمية كبيرة لدى حكومة الاقليم، معبرا عن استعداد دائرة العلاقات الخارجية للاقليم لتقديم ما بوسعها مع المفوضية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية لإعداد و إجراء هذه الانتخابات.
من جهته قال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق سربست مصطفى اميدي"كما تعلمون ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أجرت حتى الان العديد من العمليات الانتخابية في العراق، مع كل عملية انتخابية يجب اصدار تعليمات خاصة بها، يجب ان يكون عمل المفوضية عبارة عن الالتزام بقانون الانتخابات". اميدي اضاف "ان كل عملية انتخابية في العالم يجب ان تحصل على قبول دولي و محلي من قبل الناخبين ومراقبي الكيانات السياسية والمجتمع الدولي"، مشيرا الى ان الانتخابات التي تجرى بدون حضور المراقبين الدوليين توضع اكثر الأحيان في دائرة الاستفهام.
وكشف اميدي ان المفوضية فتحت 7964 الف مركز للتصويت في كافة انحاء العراق بواقع 56 الف محطة تصويت للناخبين، واضاف ان المفوضية اعدت 19 محطة للاعلاميين و خمس محطات للشخصيات المهمة (VIP)، و 96 مركزا و 526 محطة انتخابيا للنازحين من محافظة الانبار.
وبين اميدي ان المفوضية خصصت 189 محطة لموظفي وكوادر المستشفيات والسجون، اما التصويت الخاص للعسكرين وقوات الأمن الداخلي فخصصنا 532 مركزا و 2557 محطة. فيما خصصت 35 مركزا و 81 محطة للمهجرين الذين تتواجد النسبة الاكبر منهم في محافظة دهوك، و 208 محطات للسجناء الذين لاتبلغ محكوميتهم الخمس سنوات و المرضى.
وحول تصويت عراقيي الخارج قال رئيس المفوضية العليا انهم فتحو مراكز للاقتراع في 19 دولة وهم الان بصدد فتح مراكز في فنلندا ايضا لتبلغ عدد الدول التي يصوت فيها العراقيون 20 دولة ، وذلك بواقع 102 مركز و 654 محطة اقتراع، لافتا الى ان عدد وكلاء الكيانات السياسية بلغ 60000 وكيل، و 38179 مراقبا محليا، اما المراقبون الدوليون و المترجمون و حماياتهم فبلغ عددهم 1249 شخصا ، اما الاعلاميون المحليون فبلغت اعدادهم 1325 اعلاميا، والاعلاميون الدوليون نحو 278. من جانبه اعلن مدير عام شرطة الاقليم اللواء عبدالله خيلاني عن استعدادات وزارة الداخلية في الاقليم و قواتها للحفاظ على امن الانتخابات، وقال خيلاني في كلمة له في المؤتمر "وزارة الداخلية في اقليم كردستان شكلت عددا من اللجان الخاصة لمتابعة عمل الأجهزة الأمنية كافة و تطبيق قرارات المفوضية العليا للانتخابات اثناء يوم الاقتراع، وضمان امن المراكز الانتخابية اثناء التصويت والدعاية الانتخابية، وقد اصدرت بهذا الخصوص تعليمات للكيانات السياسية".
دائرة العمليات في المفوضية العليا للانتخابات قدمت خلال المؤتمر شرحا مفصلا لجهاز التحقق الآلي و كيفية تعامل الموظف المسؤول مع الجهاز واستعماله وكيفية التصويت، مشيرة الى ان الجهاز المستخدم في الانتخابات الجارية يعد من الأجهزة المتطورة في مجال الانتخابات.
وقال رائد سامي التميمي من دائرة العمليات في المفوضية في تصريح لـ"المدى"، "ان المؤتمر من المؤتمرات الهامة كونه قدم شرحا تفصيليا عن الاجراءات الانتخابية المعتمدة من قبل المفوضية للاطلاع عليها من قبل المراقبين الدوليين"
وأوضح التميمي ان المفوضية اعتمدت في اجراءاتها جميع المعايير الدولية في الانتخابات في الاحتفاظ على نزاهة الانتخابات وسرية إدلاء الناخب بصوته، فهو مؤتمر توضيحي لجميع الاجراءات المعتمدة من قبل المفوضية، لغرض ممارسة المراقبين الدوليين عملهم في مراقبة الانتخابات يوم الاقتراع وكتابة تقاريرهم التي تدعم شرعية الانتخابات.
وفي مؤتمر صحفي عقب الانتهاء من المؤتمر تحدث رئيس المفوضية العليا للانتخابات سربست اميدي عن اهم الاجراءات التي اعتمدتها المفوضية في الانتخابات المقبلة وقال"تحدثنا منذ اكثر من شهر ان المفوضية لها عدد من الاجراءات الحديثة لهذه الانتخابات والمتمثلة بالبطاقة الاليكترونية واستخدام البارغوت الموجود على ورقة التصويت وآلية التصويت، وهذه الاجراءات الثلاثة تم توضيحها اليوم خلال المؤتمر".