الباييس:بوتفليقة يبقى الوضع كما هو عليه قالت صحيفة الباييس الإسبانية تعليقا على فوز عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية في الجولة الأولى لولاية رابعة، إن بوتفليقة ابتكر نموذجا جديدا للتنمية والتطوير من خلال الإبقاء على الوضع على ما

الباييس:
بوتفليقة يبقى الوضع كما هو عليه

قالت صحيفة الباييس الإسبانية تعليقا على فوز عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية في الجولة الأولى لولاية رابعة، إن بوتفليقة ابتكر نموذجا جديدا للتنمية والتطوير من خلال الإبقاء على الوضع على ما هو عليه"، لأن برنامجه الوحيد "هو أن لا شيء يتغير"، مشيرة إلى أن "الاتفاق الانتخابي الذي اقترحه يقدم ضمانة بأن الجزائر لن تكون لا سوريا ولا ليبيا ولا مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات "ستظل تاريخية لأنها عرت النظام وكشفت عمن يسيّرون الجزائر فعلا"، مضيفة أن "المنطق والحكمة يفرضان على الرئيس بوتفليقة أن يخلد للراحة وتلقي العلاج، لكن أصحاب القرار الذين لا بديل لهم في الوقت الراهن فضلوا المخاطرة بالإبقاء على "ميت حي" في الرئاسة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الجولة الأولى فاز بوتفليقة بـ81.53%، ورغم السكتة الدماغية التي أقعدته على كرسي متحرك، وبعد تعديله الدستور نجح في فرض ترشحه لولاية رابعة، مشيرة إلى أنه لا يزال يتمتع بشعبية، حيث يذكر بالعصر الذهبي للجزائر، رغم فضائح الفساد التي هزت محيطه.
ولاحظت الصحيفة أن المقربين من الرئيس الجزائري المتشبثين بالسلطة، وإن في ظل رجل عجوز مقعد على كرسي متحرك، لعبوا خلال هذه الانتخابات على وتر خوف شعب، ومازالت آثار صدمة الحرب الأهلية في تسعينات القرن الماضي لاصقة بأذهانهم.

واشنطن بوست:
حملة في أوكرانيا لجمع الأموال لدعم الجيش المنهار

تحدثت الصحيفة عن الأزمة الكبيرة التي تشهدها أوكرانيا في ظل توتر الأوضاع فيها خلال الأسابيع الأخيرة، وقالت، إن الحكومة الجديدة في كييف قد ورثت جيشا محروما من المعدات الحديثة والتدريب، حتى أنه عندما دخلت القوات الروسية شبه جزيرة القرم وقام المحرضون باقتحام المباني الحكومية في شرق أوكرانيا، تبين مدى عجز البلاد عن حماية حدودها ومواطنيها.
وكان الفساد الذى تفاقم في كل مؤسسات الدولة قد دفع المتظاهرين إلى النزول إلى الشوارع في كييف حتى فر الرئيس السابق، إلا أن عمق الضرر الذى فاجأ البلاد عندما انضمت القرم إلى روسيا الشهر الماضي كشف عن جيش أضعفه بشدة عمليات السرقة والإهمال.
وقد قال نائب وزير الدفاع الأوكراني بيترو ميهيد، الأسبوع الماضي، "إن جيشنا مدمر وغير مسلح بشكل منهجي". وفى الشرق، احتل المسلحون المباني في أكثر من عشر مدن، ولم يبدوا أية مؤشرات على التخلي عن مواقعهم، اول من أمس، وتجلى مدى ضعف الجيش عندما استطاعت مجموعة صغيرة من المدنيين من ناقلات الجنود من المرور بمجرد أن وقفوا أمامها.
من ناحية أخرى، وصفت الصحيفة الوضع في أوكرانيا بأنه قاتم للغاية، فالحكومة الجديدة وجدت الخزانة خاوية عندما تولت مهامها في 27 فبراير شباط الماضي، وكان وزير الدفاع في حاجة ماسة للأموال لدرجة أنه طلب المساعدة من الشعب. ورد الأوكرانيون بحملة لجمع الأموال لدعم الجيش، في محاولة لإصلاح الضرر الذي تسببت فيه سنوات من حكومات السرقة. فأقام الأطفال المعارض وبيع الخبر لجمع الأموال، بينما قام البالغون بتسليم الغذاء والمياه للمخيمات. وقام البعض بجمع الأحذية والملابس والبضائع المعلبة.

واشنطن تايمز:
الأفغان يعاندون الأمريكان ويطلقون اسم "بن لادن" على مكتبة

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أن مدير مدرسة فتيات أفغاني أطلق على مكتبة المدرسة اسم "الشهيد أسامة بن لادن" في قلب العاصمة الأفغانية إسلام أباد والتي يسيطر عليها عناصر طالبان.
وأضافت الصحيفة أن مدير المدرسة "مولانا عبد العزيز" صرح أنه أراد أن يكرم ذكرى قائد القاعدة الذى قتل على يد قوات البحرية الأمريكية داخل مخبأه قرب العاصمة الأفغانية في أيار 2011.
وأرجعت الصحيفة سبب انتشار اسم بن لادن على المكتبة وغيرها من المحال التجارية بالمدينة وبعض القرى الريفية هو أن أهلها يحملون عداء شديدا للولايات المتحدة الأمريكية التي أغارت على بلادهم وقتلت المئات من المدنيين، ولذلك فإنهم ينظرون لزعيم القاعدة كبطل لهجماته على مركز التجارة العالمي والبنتاجون في 11 سبتمبر ايلول ، وهذا ما يعتقده الكثير من طلاب المدارس الإسلامية، وقد استبدل الأفغان صور الملا عمر بصور "البطل الجديد" أسامة بن لادن.
ولكن منذ أن بدأت السلطات الباكستانية في القبض على عناصر طالبان وقادتها الذين تعاونوا مع بن لادن، صار العامة يخشون تعليق صوره حتى لا يتعرضون للبطش.