يقول العميد يادكار أنور مدير إقامة أربيل، ان نحو الف شخص زائر يراجعون دائرة إقامة أربيل بغية الحصول على حق الإقامة في إقليم كردستان، مبينا ان اغلب المراجعين هم من الترك والإيرانيين. وتتألف مديرية الإقامة في أربيل من ثلاث مقرات رئيسة هي: مقر مطار أرب
يقول العميد يادكار أنور مدير إقامة أربيل، ان نحو الف شخص زائر يراجعون دائرة إقامة أربيل بغية الحصول على حق الإقامة في إقليم كردستان، مبينا ان اغلب المراجعين هم من الترك والإيرانيين.
وتتألف مديرية الإقامة في أربيل من ثلاث مقرات رئيسة هي: مقر مطار أربيل، ومقر نقطة حدود حاجي عمران، ومقر نقطة حدود سوران، هذا الى جانب أربعة مقرات في مخيمات اللاجئين السوريين، الذين يقيمون حاليا في أطراف مدينة أربيل.
وتم افتتاح قسم في مديرية إقامة أربيل لتسجيل الوافدين من الغرب ودول آسيا وأفريقيا، وجميع أولئك يخضعون لتعليمات وإجراءات خاصة بهم، والأشخاص الذين يطلبون الإقامة في إقليم كردستان يتم بداية منحهم حق الإقامة لمدة 15 يوماً قابلا للتجديد.
اما الوافدون الى الإقليم بهدف إيجاد فرص العمل او القيام بمهام متنوعة، فان غالبيتهم يحصلون على إقامات طويلة الأمد وبعضهم يبغي الاستقرار والعمل والبقاء في مدن الإقليم.
يفيد العميد يادكار بالقول ان أعداد الأشخاص الذين يطالبون بحق الإقامة وصل الى اكثر من الف شخص يومياً خلال اشهر كانون الثاني وشباط من العام الحالي، وفي حال إتمام جميع شروط الإقامة يتم منحهم حق الإقامة في اية مدينة بإقليم كردستان.
وتختلف شروط منح الإقامة للأشخاص من خارج إقليم كردستان، فالأشخاص القادمون الى كردستان عن طريق عقود مع شركات للعمل في الإقليم ينبغي عليهم إتمام جميع المستندات من قبل الحكومة او الشركة المتعاقد معها.
اما السائحون فان مدة الإقامة المسموح لهم بها في الإقليم محددة بمدة معينة، اذ لديهم فرصة للإقامة لمدة شهر الى ثلاثة اشهر، وهؤلاء لا يتطلب منهم الأمر إجراء فحوصات الدم، في حين ان الأشخاص الذين يأتون الى الإقليم للعمل واستثمار رؤوس الأموال فانهم يحتاجون الى إجراءات اكثر تتمثل بإجراء فحوصات طبية، ووجود شخص يكفلهم من أهالي كردستان.
ويوضح العميد يادكار لصحيفة(الاناضول) التركية، بالقول ان كردستان تستقبل وفادين كثراً من اغلب دول العالم، ولكن غالبيتهم من السياح والعمال وأصحاب رؤوس الأموال هم بالدرجة الأولى من تركيا، ثم ايران، اذ يشهد الإقليم انفتاحا على دول العالم منذ سقوط النظام السابق في عام 2003.
وفيما يخص بأعمال مديرية الإقامة، يقول العميد يادكار انه بالتزامن مع التطورات التقنية وتغيير النظام من ملفات ورقية الى النظام الإلكتروني، فان عملنا يسير بشكل جيد جدا، وفي حين كنا نواجه انتقادات في عملنا خلال السنوات السابقة، الا ان مهامنا تسير بشكل اكثر انتظاماً ونعمل الآن على وفق النظام الأوروبي ونعمل بالنظام الإلكتروني نفسه، ونقوم بإنجاز أعمال المقيمين الأجانب خلال مدة أقصاها 15 دقيقة شريطة استيفاء جميع الشروط وتقديم جميع المستندات والوثائق المطلوبة من الشخص المقيم.
ويشير مدير دائرة إقامة أربيل الى التسهيلات المتاحة لمنح حق الإقامة للأشخاص الراغبين، وخاصة من الوافدين من كردستان الغربية(كرد سوريا) مبينا ان كرد سوريا يلجأون بكثافة الى إقليم كردستان العراق، وعلى الرغم من اننا لم نتمن في البداية من اتباع نظام متميز كالذين نتبعه حالياً، الا اننا بعد التنسيق مع محافظة أربيل ومع منظمة اليونسكو استطعنا التعامل مع الوافدين على وفق النظام الإلكتروني، وبطاقة الإقامة الممنوحة لهم تتضمن معلومات أساسية ومهمة.
وعن لجوء الوافدين الأجانب القادمين عبر مدن العراق الوسطى والجنوبية الى إقليم كردستان، يلفت العميد يادكار الى انه ليست لدينا اية مشكلة بهذا الخصوص، اذ بإمكان أي وافد ان يدخل الى الإقليم سواء عبر مطار أربيل او الطرق البرية، ولكن هناك حالات تتعلق بعدم الحصول على تأشيرة الدخول (الفيزا) من السفارات في بغداد، اذ ليس بإمكاننا قبول التعامل معهم، ولكننا نستطيع التعامل مع الشخص الأجنبي الحاصل على الفيزا من السفارات العراقية، ونسعى الان لتحديد صيغة إقامة واحدة مع بغداد، يتم العمل بها في العراق وإقليم كردستان.