المغربتعتزم الحكومة المغربـية الحجز على الحسابات المصرفية للشركات والأشخاص المتخلفين عن تســديد الضرائب والرسوم والاشتراكات لحساب الخـــزينة أو صنــدوق الضمان الاجتماعي أو مصالح الضرائب. وأثارت هذه الخطوة جدلاً حول جدوى مثل هذه الإجراءات في وقت تشهد

المغرب
تعتزم الحكومة المغربـية الحجز على الحسابات المصرفية للشركات والأشخاص المتخلفين عن تســديد الضرائب والرسوم والاشتراكات لحساب الخـــزينة أو صنــدوق الضمان الاجتماعي أو مصالح الضرائب.
وأثارت هذه الخطوة جدلاً حول جدوى مثل هذه الإجراءات في وقت تشهد المصارف المغربية شحاً في الموارد النقدية يتجاوز نحو 10 بلايين دولار.
وأعلن وزير المال والاقتصاد المغربي محمد بوسعيد أن تحصيل الديون العامة بواسطة الإشعار لغير الحائز- أ دي تي - يسعى إلى إزالة سوء الفهم بين الإدارة والملزمين من خلال زيادة الضمانات القانونية منها إعطاء الملزم بالضريبة أجل شهرين لتسديد ديونه تُضاف إليها 10 أيام يُبلـَّغ خلالها عبر البريد العادي والإلكتروني والرسائل القصيرة بنية الإدارة الضريبية اعتماد تحصيل الديون العامة من حسابه الشخصي بواسطة الإشعار لغير الحائز.

تركيا
أعلن البنك المركزي التركي انه أبقى على معدلات فوائده الرئيسة من دون تغيير برغم طلب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بخفضها.
وقالت المؤسسة المالية في بيان ان معدلات الفوائد ستبقى من دون تغيير.
وكان أردوغان الذي حقق فوزاً انتخابياً كبيراً في الانتخابات البلدية في 30 آذار الماضي حض البنك المركزي على خفض معدلات الفوائد التي ارتفعت بشكل كبير في كانون الثاني لوقف تدهور سعر صرف الليرة التركية والعجز العام.
وأمل اردوغان ان تدعو لجنة السياسة النقدية الى اجتماع عاجل لخفض الفوائد كما فعلت لزيادتها، إلا ان حاكم البنك المركزي اردم باشي أعرب عن تحفظه حيال اي خفض كبير في معدلات الفوائد.
وعــدَّ وليام جاكسون من مؤسسة كابيتال ايكونوميكس ان البنك المركزي قاوم حتى الآن خفض معدلات فوائده الرئيسة مؤكدا ان خفض معدلات الفوائد غير مبرر.

اسكتلندا
في محاولة لتبديد المخاوف إزاء انفصال اسكتلندا عن بريطانيا قال رئيس وزراء اسكتلندا أليكس سالموند إن استقلال اسكتلندا سيعيد التوازن إلى الاقتصاد البريطاني ويجلب الرخاء إلى شمال إنكلترا.
وشدد سالموند على أن العلاقات التاريخية بين اسكتلندا وبقية المملكة المتحدة ستستمر إذا صوَّت الاسكتلنديون لصالح الاستقلال في الاستفتاء المقرر يوم 18 سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضاف: العلاقات التي تربط بين شعوب تلك الجزر ستستمر وتزدهر بعد أن تنال اسكتلندا استقلالها، مؤكداً ان استقلال اسكتلندا لن يكون مفيداً لاسكتلندا وحدها وسيخلق فرصا للتعاون والشراكة بما سيفيد شمال إنكلترا أكثر من أي مكان آخر.
ويرى سالموند أن التصويت بنعم في سبتمبر/أيلول لن يحدث تغييرا يذكر في تفاصيل الحياة اليومية بإسكتلندا وسائر أنحاء المملكة المتحدة.
وأختتم أن المملكة ستبقى رأساً للدولة في اسكتلندا على غرار دول أخرى في الكومنولث مثل أستراليا.