أمريكي يتهم ثلاثة من رجال هوليوود باغتصابه عاد الرجل الذي اتهم (برايان سينجر) مخرج فيلم (إكس مين) بأنه اغتصبه حين كان مراهقا ليقيم دعوى قانونية جديدة ضد ثلاثة مديرين تنفيذيين في هوليوود اتهمهم فيها بالاغتصاب والتحرش الجنسي به مطالبا بتعويضات تتجاوز

أمريكي يتهم ثلاثة من رجال هوليوود باغتصابه

عاد الرجل الذي اتهم (برايان سينجر) مخرج فيلم (إكس مين) بأنه اغتصبه حين كان مراهقا ليقيم دعوى قانونية جديدة ضد ثلاثة مديرين تنفيذيين في هوليوود اتهمهم فيها بالاغتصاب والتحرش الجنسي به مطالبا بتعويضات تتجاوز 10 ملايين دولار.
وقال مايكل إيجان (31 عاما) الذي كان ممثلا طموحا في هوليوود وهو في سن المراهقة إن المديرين التنفيذيين التلفزيونيين جارث آنسير وديفيد نيومان والمدير التنفيذي لشركة ترفيه جاري جودارد كانوا متورطين في حلقة جنس دون السن القانونية في هوليوود أواخر عام 1999 وعام 2000 واعتدوا عليه.
وقال متحدث باسم جودارد إنه خارج البلاد في الوقت الراهن. وقال إن جودارد ‘سيراجع الشكوى ويرد بالشكل الملائم… بناء على فهمنا للمزاعم.. الشكوى لا أساس لها.’
وظهر إيجان صاحب الدعوى في مؤتمر صحافي برفقة والدته بوني ماوند ومحاميه جيف هيرمان.
وقال إيجان للصحافيين إنه واجه عاصفة انتقادات منذ الأسبوع الماضي عندما رفع دعوى قضائية على سينجر الذي يعرض فيلمه (إكس مين: دايز أوف ذا فيوتشر باست) في دور السينما الأمريكية الشهر المقبل.
وقال إيجان ‘من خلال التجربة التي خضتها والتعرض للاعتداء يفهم المرء لماذا لا يكشف الضحايا عما حدث.’
وخلال الدعاوى القضائية التي رفعها زعم إيجان أنه أجبر على ممارسة الجنس ‘خلال حفلات سيئة السمعة منحلة’ اقامها مدير الترفيه التنفيذي السابق مارك كولينز ريكتور وهو مرتكب جرائم جنسية مسجل .

تفشل زفاف زوجها بإعطائه منوماً

فوجئت سيدة سودانية بفتاة تجهِّز نفسها داخل أحد (صالونات الحلاقة النسائية ) للزواج من زوجها دون علمها، وقد تعاملت السيدة مع الأمر عندما كشفته بحنكة وذكاء ما مكنها من إيقاف مراسم الزواج دون أن يدري زوجها بأنها طرف في ذلك.
وتتلخص الوقائع بأن السيدة ذهبت إلى أحد مراكز التجميل المعروفة بوسط العاصمة السودانية الخرطوم، وهناك التقت مصادفة بعروس تجهز لحفلة حناء ودار حديث شيق بينهما تعرفتا خلاله على بضعهما البعض وسألت السيدة الفتاة عن اسم زوجها وعن مكان عمله. وقد سردت الفتاة تفاصيل كاملة عن الزوج القادم ، ومن خلال السرد والمعلومات التي قدمتها الفتاة علمت السيدة أن العريس هو زوجها عينه، ولكنها تماسكت وجمعت قواها التي خارت وفكرت في إيقاف هذا الزواج بأي شكل فواصلت معها الحديث، حتى أن الفتاة قدمت لها دعوة لحضور الزفاف فقبلتها.
وفي اليوم المحدد لاحظت أن زوجها يهتم بنفسه كغير العادة، وبدأت في تنفيذ خطتها، وقد تعاملت معه بطريقة ذكية ولم تشعره بأنها تعلم ما ينويه، إذ أخبرها باكراً بأن لديه عشاء عمل، وتظاهرت بالهدوء التام وأعدت كوباً من العصير وأصرت عليه أن يتناوله قبل الخروج ووضعت فيه قدراً من حبوب الـ(فاليوم) المنومة، وفي أقل من ربع ساعة كان قد راح الزوج في سابع نومة ولم يستيقظ إلا صباحاً، فتفقد هاتفه فوجد أكثر من مائة مكالمة من ذوي العروس فهاتفهم معتذراً عن تأخره عن حفل الزفاف، فردت عليه العروس قائلة: أنت لا تصلح أن تكون زوجي، ويجب أن تنسى فكرة الزواج مني نهائياً، فعاد إلى حياته الطبيعية وظلت زوجته تتظاهر بعدم معرفتها بما حدث.

جرائم العالم تحصد نصف مليون قتيل سنويا

يشهد العالم، تزايداً في معدل الجرائم التي أصبحت أحد أبرز المخاطر على حياة الإنسان، إذ يقتل كل عام نحو نصف مليون شخص.
وجاءت هذه البيانات في تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إذ يتجاوز معدل الجريمة في الأميركيتين أو إفريقيا المعدل العالمي بأربعة أضعاف لاسيما هندوراس، البلد الأكثر عنفاً في العالم.
وبحسب التقرير، فمن الأفضل العيش في أوروبا الغربية وشرق آسيا، باعتبارهما أكثر المناطق أماناً في العالم، وتجنب العيش في الأميركيتين أو إفريقيا.
من جانب آخر، تواجه المرأة خطر القتل أقل بأربع مرات من الرجل، غير أن نصف نسبة النساء اللواتي يقتلن، لقين حتفهن على يد شريكهن، لا سيما في الدول النامية.
وأشار التقرير إلى أن الشخص الذي يتجاوز الـ 30 عاماً، يعني أنه يحظى بأمان أكبر من خطر القتل الذي يتضاءل مع التقدم في السن، باستثناء أوروبا حيث يزداد خطر القتل لدى النساء من قبل الشريك، الذي يتعاطى الكحول في كثير من الأحيان.
وفي حالات القتل، يتم الحكم بالسجن على مرتكبي الجرائم في 43% فقط من الحالات، فيما ترتفع هذه النسبة في الأميركيتين وخصوصا الجنوبية.