TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية : إدوارد سنودن الخوف من المراقبة

اسم وقضية : إدوارد سنودن الخوف من المراقبة

نشر في: 4 مايو, 2014: 09:01 م

حذر إدوارد سنودن الذي فضح برامج الوكالة التجسسية الواسعة من أن جماعات سكانية كاملة تحت المراقبة على مدار الساعة ، وليس مجرد أفراد موضع شبهة. قال إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إن المراقبة تخطت الممارسة التقليدية في التن

حذر إدوارد سنودن الذي فضح برامج الوكالة التجسسية الواسعة من أن جماعات سكانية كاملة تحت المراقبة على مدار الساعة ، وليس مجرد أفراد موضع شبهة.
قال إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إن المراقبة تخطت الممارسة التقليدية في التنصت على اتصالات شخص يُشتبه في ضلوعه في أنشطة مريبة ورصد تحركاته، وأصبحت "اليوم تغطي الاتصالات الهاتفية والبريد الإلكتروني والرسائل النصية وتاريخ عمليات البحث التي تُجريها على الإنترنت وما تشتريه ومن هم أصدقاؤك وأين تتردد، ومن تحب". 
أطلق سنودن تحذيره في شريط فيديو مسجل عُرض على هامش ندوة في مدينة تورونتو الكندية، تناولت من بين قضايا أخرى الرأي القائل إن الرقابة "كلمة ملطفة وتعبير مهذب عن التجسس على جماعات سكانية كاملة". 
وتحدث سنودن في الفيديو بعدما وقف المدير السابق لوكالة الأمن القومي الجنرال مايكل هايدن وأستاذ القانون في جامعة هارفرد آلن ديرشوفيتز مع الرأي المطروح للنقاش في الندوة متمثلًا في "أن المراقبة التي تمارسها الدولة دفاع مشروع عن حرياتنا". 
وتحدث ضد هذا الرأي غلين غرينوالد الصحافي، الذي فاز عمله المستند إلى تسريبات سنودن بجائزة بوليتزر لصحيفة الغارديان في نيسان/إبريل الماضي، وألكسيس أوهانيان أحد مؤسسي موقع ريديت للتواصل الاجتماعي. 
افتتح الصحافي غرينوالد النقاش بإدانة شعار وكالة الأمن القومي "أجمع كل شيء"، الذي قال إنه يظهر بصورة متكررة في جميع الوثائق المسربة. وأشار غرينوالد إلى أن المراقبة التي تمارسها الدولة لو كانت تستهدف من يريدون الأذى بنا لما التقى هذا الحشد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين في الندوة. لكنها مراقبة يكشف عنها شعار وكالة الأمن القومي الداعي إلى جمع كل ما يمكن جمعه من معلومات عن كل شخص يمكن الوصول إليه 
وشهدت الندوة سجالًا حاميًا حول أساليب المراقبة المستخدمة ، وما إذا كانت ستمنع هجمات 11 أيلول/سبتمر 2001 لو مورست وقتذاك على هذا النطاق الهائل الذي تمارس عليه اليوم. 
في هذا الشأن، قال الجنرال هايدن المدير السابق لوكالة الأمن القومي إن محللي المعلومات في أجهزة الاستخبارات كانوا سيلاحظون العدد الاستثنائي من الاتصالات الهاتفية من مدينة سان دييغو إلى الشرق الأوسط، ويلقون القبض على الإرهابيين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية آنذاك. لكن الصحافي غرينوالد رد قائلًا إن من الأسباب الرئيسة لفشل السلطات في منع الهجمات كان استغراقها في جمع كميات هائلة من المعلومات عن الجميع، بحيث كان يتعذر تحليلها وفرزها كلها. 
وانتهت المناظرة بتصويت 59 في المئة من الحاضرين مع وجهة نظر غرينوالد واوهانيان القائلة إن مراقبة الدولة ليست دفاعًا مشروعًا عن الحريات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين

حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين

ترجمة عدنان عليضمن حملة الصين الموجهة ضد التراث الثقافي والروحي للبوذيين التبتيين ومحاولة طمسه وازالته، ضربت موجة من الصدمة العالم في يوم 24 كانون الأول 2024 عندما وردت انباء عن وفاة رئيس قرية تبتية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram