للمرة الاولى طوال سنوات انعقاده الست عشرة الماضية يقدم مهرجان "المقشة الطائرة" لأفلام المرأة الدولي في دورة انعقاده السابعة عشرة ((17th Flying Broom International Women’s Film Festival)) التي تنعقد في العاصمة التركية أنقرة فيلماً وثائقياً عراقي
للمرة الاولى طوال سنوات انعقاده الست عشرة الماضية يقدم مهرجان "المقشة الطائرة" لأفلام المرأة الدولي في دورة انعقاده السابعة عشرة ((17th Flying Broom International Women’s Film Festival)) التي تنعقد في العاصمة التركية أنقرة فيلماً وثائقياً عراقياً بتوقيع المخرج العراقي خالد زهراو ، الفيلم الوثائقي (( عشر سنوات من حياتي )).
سيكون جمهور المهرجان على موعد معه ظهيرة يوم الاثنين القادم الثاني عشر من أيار الحالي في أول عروضه في تركيا التي تستضيفها قاعة معهد غوته في العاصمة أنقرة وتعقب العرض جلسة لمناقشة الفيلم وموضوعه مع المشاهدين.
(( عشر سنوات من حياتي )) الذي يستغرق عرضه ثمانين دقيقة والذي تمت عملية تصويره في أنحاء متفرقة من العراق يقدم في مادته سبع نساء عراقيات يتناوبن على سرد السنوات العشر الاخيرة من حياتهن التي تبدأ من يوم الإطاحة.
بالدكتاتورية في العراق عام 2003 ودخول البلاد نفق المجهول وصولاً الى اللحظة الراهنة، سيدات من قوميات مختلفة وديانات مختلفة ومذاهب مختلفة ، تَعرضنَّ خلال العشر سنوات الماضية لحوادث قاسية منها الخطف والتهجير والقتل والتهديد بالاغتصاب ،سيدات من أعمار متباينة ومن جميع مناطق العراق يعملْنَّ بوظائف مختلفة ، الطبيبة زينة الحلفي والصحافية والكاتبة نرمين المفتي والناشطة في الحقوق المدنية والمصورة نوف عاصي والموظفة الجامعية توحيد جبار والمهندسة المدنية سندس ابراهيم والرسامة والمصممة برتان چقماقچي والصُحفية التلفزيونية صابرين كاظم ، هؤلاء جميعاً يسردن للكاميرا ، كُلٌ من وجهة نظرها وبحسب التجربة التي مرت بها ، رحلة العشر سنوات التي تقدم صورة مركزة عن وضع المرأة في العراق الآن ، الفيلم يُقدم ايضاً في معالجته تصورا لما تراه النساء عن واقع العراق قبل الـ 2003 ووضع المرأة العراقية خلالها وكيف تعاملت مع ظروف الحرب العراقية الإيرانية والحصار التي مر على العراق .
الفيلم مُكرس لتناول موضوع النساء في العراق ، الحلقة الأضعف التي تحاول ان تتجنب الكارثة والخسرانات الفادحة.
يقول المخرج خالد زهراو عن تنفيذ هذا الفيلم :(( عملت معي في البحث والتحضير السيدة ريا عاصي والتي عملت من قبل في عدة محطات تلفزيونية عراقية ، وعلى الكاميرا وفي التصوير كان معي حسين زهراو الذي عمل معي سابقاً في تصوير السلسلة الوثائقية "بغداد المدينة والناس" والتي عُرضت على مدى الأشهر الأربعة الماضية على قناة السومرية العراقية ، وساعدت في الإنتاج مجموعة من الشباب الموهوبين الذين عملوا معي سابقًا في أعمال عديدة ، فيما كتبت مع السيدة كريمة الحبيب سيناريو الفيلم ومعالجته وأسلوب تناوله لشخصيات الفيلم الثمانية ، نحن الآن في مرحلة المونتاج وأسعى ان يتم انجاز الفيلم ليكون جاهزاً للعرض خلال الأسابيع القادمة)).
وعن الانتاج وعرض الفيلم يضيف زهراو: (( "عشر سنوات من حياتي" هو فيلم وثائقي أسعى من خلاله الى عرض حكايات النساء العراقيات وقصصهن ليعرفها جميع الذين يتشاركون بطريقة او بأخرى في هذه القصص ،الفيلم هو رحلة مع سيدات يراقبن حياتهن ويطرحن تجربتهن في العيش داخل العراق وعدم مغادرته لأي مكان في العالم رغم كل شيء ، أجيال مختلفة يقدمها هذا الفيلم وهو يراقب أوضاع النساء خلال العشر سنوات الأخيرة ، برغم وجود قوانين تحمي المرأة ، وبرغم وجود نص دستوري بان نسبة تمثيل المرأة في مجلس النواب لن تقل عن 25 بالمئة وبرغم وجود مئات من مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بقضايا المرأة فان وضع المرأة في العراق هو الأصعب)) تقول سيدة تظهر في الفيلم : ان وجود وزارة للمرأة في العراق لم يمنع من الانتهاكات المتكررة والمضايقات التي تتعرض لها النساء . أما عن شخصيات الفيلم فيقول مخرجه خالد زهراو : (( ثماني سيدات وآنسات يشكلن النسيج الدرامي والحكائي للفيلم .
والمخرج زهراو يعمل كصانع أفلام وثائقية ، كان قد أنجز خلال السنوات الماضية العديد من الأعمال للتلفزيون منها مسابقة السومرية لأفلام الهواة في موسمها الأول والذي أنتجته وعرضته قناة السومرية مثلما أنجز السلسلة الوثائقية - بغداد المدينة والناس - التي عرض فيها سرداً شفاهياً وبالصورة لمواضيع عديدة مرتبطة بمدينة بغداد وناسها وتقاليدهم وطريقة حياتهم .
( عشر سنوات من حياتي ) كتبت السيناريو له السيدة كريمة الحبيب وشارك في تصويره حسين زهراوي وساعده عمار السواد ٫ واشتغلت على البحث النسوي السيدة ريا عاصي ٫ وأدارت إنتاجه السيدة جيزيل ابو عبيد.
للمرة الاولى طوال سنوات انعقاده الست عشرة الماضية يقدم مهرجان "المقشة الطائرة" لأفلام المرأة الدولي في دورة انعقاده السابعة عشرة ((17th Flying Broom International Women’s Film Festival)) التي تنعقد في العاصمة التركية أنقرة فيلماً وثائقياً عراقياً بتوقيع المخرج العراقي خالد زهراو ، الفيلم الوثائقي (( عشر سنوات من حياتي )).
سيكون جمهور المهرجان على موعد معه ظهيرة يوم الاثنين القادم الثاني عشر من أيار الحالي في أول عروضه في تركيا التي تستضيفها قاعة معهد غوته في العاصمة أنقرة وتعقب العرض جلسة لمناقشة الفيلم وموضوعه مع المشاهدين.
(( عشر سنوات من حياتي )) الذي يستغرق عرضه ثمانين دقيقة والذي تمت عملية تصويره في أنحاء متفرقة من العراق يقدم في مادته سبع نساء عراقيات يتناوبن على سرد السنوات العشر الاخيرة من حياتهن التي تبدأ من يوم الإطاحة.
بالدكتاتورية في العراق عام 2003 ودخول البلاد نفق المجهول وصولاً الى اللحظة الراهنة، سيدات من قوميات مختلفة وديانات مختلفة ومذاهب مختلفة ، تَعرضنَّ خلال العشر سنوات الماضية لحوادث قاسية منها الخطف والتهجير والقتل والتهديد بالاغتصاب ،سيدات من أعمار متباينة ومن جميع مناطق العراق يعملْنَّ بوظائف مختلفة ، الطبيبة زينة الحلفي والصحافية والكاتبة نرمين المفتي والناشطة في الحقوق المدنية والمصورة نوف عاصي والموظفة الجامعية توحيد جبار والمهندسة المدنية سندس ابراهيم والرسامة والمصممة برتان چقماقچي والصُحفية التلفزيونية صابرين كاظم ، هؤلاء جميعاً يسردن للكاميرا ، كُلٌ من وجهة نظرها وبحسب التجربة التي مرت بها ، رحلة العشر سنوات التي تقدم صورة مركزة عن وضع المرأة في العراق الآن ، الفيلم يُقدم ايضاً في معالجته تصورا لما تراه النساء عن واقع العراق قبل الـ 2003 ووضع المرأة العراقية خلالها وكيف تعاملت مع ظروف الحرب العراقية الإيرانية والحصار التي مر على العراق .
الفيلم مُكرس لتناول موضوع النساء في العراق ، الحلقة الأضعف التي تحاول ان تتجنب الكارثة والخسرانات الفادحة.
يقول المخرج خالد زهراو عن تنفيذ هذا الفيلم :(( عملت معي في البحث والتحضير السيدة ريا عاصي والتي عملت من قبل في عدة محطات تلفزيونية عراقية ، وعلى الكاميرا وفي التصوير كان معي حسين زهراو الذي عمل معي سابقاً في تصوير السلسلة الوثائقية "بغداد المدينة والناس" والتي عُرضت على مدى الأشهر الأربعة الماضية على قناة السومرية العراقية ، وساعدت في الإنتاج مجموعة من الشباب الموهوبين الذين عملوا معي سابقًا في أعمال عديدة ، فيما كتبت مع السيدة كريمة الحبيب سيناريو الفيلم ومعالجته وأسلوب تناوله لشخصيات الفيلم الثمانية ، نحن الآن في مرحلة المونتاج وأسعى ان يتم انجاز الفيلم ليكون جاهزاً للعرض خلال الأسابيع القادمة)).
وعن الانتاج وعرض الفيلم يضيف زهراو: (( "عشر سنوات من حياتي" هو فيلم وثائقي أسعى من خلاله الى عرض حكايات النساء العراقيات وقصصهن ليعرفها جميع الذين يتشاركون بطريقة او بأخرى في هذه القصص ،الفيلم هو رحلة مع سيدات يراقبن حياتهن ويطرحن تجربتهن في العيش داخل العراق وعدم مغادرته لأي مكان في العالم رغم كل شيء ، أجيال مختلفة يقدمها هذا الفيلم وهو يراقب أوضاع النساء خلال العشر سنوات الأخيرة ، برغم وجود قوانين تحمي المرأة ، وبرغم وجود نص دستوري بان نسبة تمثيل المرأة في مجلس النواب لن تقل عن 25 بالمئة وبرغم وجود مئات من مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بقضايا المرأة فان وضع المرأة في العراق هو الأصعب)) تقول سيدة تظهر في الفيلم : ان وجود وزارة للمرأة في العراق لم يمنع من الانتهاكات المتكررة والمضايقات التي تتعرض لها النساء . أما عن شخصيات الفيلم فيقول مخرجه خالد زهراو : (( ثماني سيدات وآنسات يشكلن النسيج الدرامي والحكائي للفيلم .
والمخرج زهراو يعمل كصانع أفلام وثائقية ، كان قد أنجز خلال السنوات الماضية العديد من الأعمال للتلفزيون منها مسابقة السومرية لأفلام الهواة في موسمها الأول والذي أنتجته وعرضته قناة السومرية مثلما أنجز السلسلة الوثائقية - بغداد المدينة والناس - التي عرض فيها سرداً شفاهياً وبالصورة لمواضيع عديدة مرتبطة بمدينة بغداد وناسها وتقاليدهم وطريقة حياتهم .
( عشر سنوات من حياتي ) كتبت السيناريو له السيدة كريمة الحبيب وشارك في تصويره حسين زهراوي وساعده عمار السواد ٫ واشتغلت على البحث النسوي السيدة ريا عاصي ٫ وأدارت إنتاجه السيدة جيزيل ابو عبيد.