سجل وزير الخارجية الأفغاني الأسبق عبد الله عبد الله، الذي حل في الطليعة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، أمس الأحد خطوة جديدة نحو الفوز بحصوله على دعم المرشح المقرب من السلطة المنتهية ولايتها زلماي رسول. وقال جواد فيصل، المتحدث
سجل وزير الخارجية الأفغاني الأسبق عبد الله عبد الله، الذي حل في الطليعة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، أمس الأحد خطوة جديدة نحو الفوز بحصوله على دعم المرشح المقرب من السلطة المنتهية ولايتها زلماي رسول.
وقال جواد فيصل، المتحدث باسم رسول في مؤتمر صحفي في كابول، إن: "الفريق الذي يديره زلماي رسول يعلن دعمه لعبد الله عبد الله".وعبد الله، أحد وجوه المعارضة ووزير الخارجية السابق، حل في المرتبة الأولى بفارق كبير في الدورة الأولى من الانتخابات، التي جرت في الخامس من نيسان مع 44,9 بالمئة من الأصوات، متقدما بأكثر من 13 نقطة على أشرف غاني (31,5 بالمئة) الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي، بحسب النتائج الأولية. وحل رسول في المرتبة الثالثة مع 11,5 بالمئة فقط من أصوات الناخبين.
وهي أول قفزة كبيرة يسجلها أحد المرشحين في الفترة بين الدورتين التي بدت هادئة حتى الآن وحجبتها كارثة انزلاقات التربة في شمال شرق البلاد التي أوقعت أكثر من 300 قتيل الأسبوع الماضي.
وانضمام رسول إلى معسكر عبد الله عبد الله قد يتيح للأخير الفوز بقسم من الناخبين الباشتون، وهم الأكثر عدداً في أفغانستان، وخصوصًا في جنوب البلاد، حيث سجل أسوأ نتائجه الانتخابية. ويتوقع أن تجري الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في منتصف يونيو، بعد نشر النتائج النهائية للدورة الأولى في 14 أيار.وستحدد الانتخابات خلف الرئيس حميد كرزاي الوحيد، الذي حكم البلاد منذ سقوط نظام طاليبان في 2001، والذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة.
والانتخابات الرئاسية الأفغانية، أول انتقال للسلطة بين رئيس أفغاني منتخب ديمقراطيًا ورئيس آخر، تعتبر بمثابة اختبار كبير لهذا البلد الفقير، الذي يسيطر على قسم منه متمردو حركة طالبان.