دايلي بيست: بن لادن قدم الدعم المادي والتوجيه الاستراتيجي لبوكو حرام قال موقع دايلي بيست إن بعض محللي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، قدم لجماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجريا كل شيء بدء  من الأموال إلى

دايلي بيست:
بن لادن قدم الدعم المادي والتوجيه الاستراتيجي لبوكو حرام
قال موقع دايلي بيست إن بعض محللي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، قدم لجماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجريا كل شيء بدء  من الأموال إلى التوجيه الاستراتيجي.
ويشير الموقع إلى أن بن لادن أرسل في عام 2002 مساعدا له إلى نيجريا لتسليم 3 ملايين دولار بالعملة المحلية لمجموعة من المنظمات السياسية السلفية التي كانت تشارك القاعدة هدفها في فرض الحكم الإسلامي.
ووفقا لتقرير صادر من منظمة دولية تحظى بالاحترام، لكن تم التغاضي عنه، فإن واحدة من هذه المنظمات كانت جماعة بوكو حرام، التي أصبحت سيئة السمعة على مستوى العالم بتهديدها ببيع الفتيات اللاتي اختطفتهن لتصبحن عبيدا. وبمعنى آخر، يقول التقرير، فإن بن لادن قدم الأموال التي مكنت بوكو حرام من بدء نشاطها. ونقل دايلي بيست عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله "كانت هناك قنوات بين بن لادن وقيادة بوكو حرام، وقد قدم لهم التوجيه الاستراتيجي في بعض الأحيان". كما يقول مسؤولون بالمخابرات الأمريكية إن الوثائق التي تم العثور عليها من مخبأ بن لادن عند مهاجمته في عام 2011 كانت تشمل مراسلات بين قادة بوكو حرام والقيادة المركزية للقاعدة، ومنهم بن لادن نفسه. فيما قال مسؤولون آخرون "إن الوثائق شملت فقط خطابات من بوكو حرام إلى بن لادن، بينما لم يرد الأخير عليها أبدا". ويقول دايلي بيست إن البيت الأبيض أكد أن هناك فروقا بين تنظيم القاعدة الأساسية والجماعات التابعة له والجهاديين المتأثرين به، الذين يرى البيت الأبيض أنهم يعملون بشكل مستقل تقريبا عن الجماعة المركزية.
بيلد أم زونتاغ:
مرتزقة أميركيون ينشطون إلى جانب القوات الأوكرانية

كشفت صحيفة بيلد أم زونتاغ الألمانية أن نحو 400 مرتزقة أمريكيين يعملون إلى جانب القوات الحكومية في أوكرانيا في عمليات ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. ووفقا للمصدر نفسه، فإن هؤلاء يقودون عمليات في سلافينسك. ذكرت صحيفة بيلد أم زونتاغ الألمانية أن نحو 400 مرتزقة من شركة أمريكية ينشطون في أوكرانيا إلى جانب الشرطة والجنود الأوكرانيين في عمليات ضد الانفصاليين الموالين لروسيا. وبحسب معلومات تستند إلى تقارير استخباراتية فإن مرتزقة أمريكيين ينسقون ويتولون قيادة عمليات حرب عصابات ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في محيط جيب سلافيانسك.
ويعمل هؤلاء المرتزقة الـ 400 لحساب شركة "أكاديمي" – المعروفة أكثر باسمها السابق "بلاكووتر" – وهي شركة أمنية حرمها الجيش الأمريكي في العراق من أي عقد عمل على إثر إطلاق نار على مدنيين في العام 2007، بحسب ما أوردته الصحيفة. وأوضحت الصحيفة الألمانية مع ذلك أنها تجهل الجهة التي أبرمت الاتفاق مع شركة "أكاديمي". وذكرت الصحيفة بأن روسيا نددت قبل بضعة أسابيع بوجود مرتزقة أمريكيين إلى جانب القوات الحكومية الأوكرانية، وهو ما نفاه السفير الأمريكي في كييف جيفري بيات في منتصف آذار/ مارس. وكانت الصحيفة نفسها قد كشفت الأسبوع الماضي أن عشرات المتخصصين من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يقدمون المشورة للحكومة الأوكرانية لمساعدتها على إنهاء التمرد في شرق البلاد. لكنها أشارت في ذات الوقت إلى أن عناصر الاستخبارات الأمريكية لا يشاركون مباشرة في القتال ضد الانفصاليين الموالين لروسيا وقالت إن "نشاطاتهم تقتصر على العاصمة كييف"، لافتتا إلى أن هؤلاء يساعدون كييف كذلك في مكافحة الجريمة المنظمة. جدير بالذكر أن جهاز الاستخبارات الألمانية الخارجي رفض التعقيب على هذه الأنباء بحسب الصحيفة.

نيويورك تايمز:
الانتخابات في شرق أوكرانيا تهدد بتصعيد الصراعات العنيفة

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن قبيل يوم من الاستفتاء المقرر في شرق أوكرانيا لإضفاء شرعية على إعلان بلدين جديدين من قبل الانفصاليين، فإن الاستعدادات للتصويت تجرى على قدم وساق.
ورصدت الصحيفة في تقريرها، مساء  امس الاول السبت، مظاهر الاستعداد لإجراء تصويت على انفصال جمهورتي "دونستيك" و"لوهانسك"، ونقلت عن مجموعات الانفصاليين فى شرق أوكرانيا، الذين ينظمون التصويت، إنهم منزعجون حيال المهمة الضخمة التي تواجه إدانة دولية إذ يقول العديد من الغرباء انه لا يمكن للتصويت أن يكون حر ونزيه في ظل الفوضى التي تخيم على المنطقة.
وعلى الرغم من الاندفاع نحو إجراء التصويت، فإن الانتخابات تشكل خطر بتصاعد الصراع المشتعل في أوكرانيا عن طريق ترسيخ الأجنحة السياسية للجماعات المسلحة الموالية لروسيا، بينما تضع الحكومة المؤقتة في العاصمة كييف في موقف حرج حيال الجدل ضد ما وصفه المنظمون بأنه تصويت ديمقراطي. وتثير قضية انفصال بعض مناطق الشرق جدل، فحتى في دونيستك، البعض يرى الخطوة بوصفها تصويت على مزيد من الحكم الذاتي المحلي والبعض يراها استقلال فيما يشير آخرون إليها باعتبارها خطوة نحو الانضمام لروسيا، على غرار شبه جزيرة القرم.
وفي كييف، وصف القائم بأعمال الرئيس الأوكراني أولكسندر تورشينييوف، أصوات الانفصال في الشرق باعتبارها "خطوة نحو الهاوية" تهدد بتصعيد الصدامات العنيفة بشأن مصير شرق أوكرانيا إلى حرب أهلية. داعيا إلى إجراء محادثات مع قادة الشرق لنزع فتيل الصراع.