أثارت العديد من الصحف اللبنانية أن مراجع لبنانية بارزة أثارت  فكرة دعم مرشح لرئاسة لبنان من خارج فريقي 14 آذار و8 آذار، وأنه جرى التداول حول اسم الوزير السابق جان عبيد.

واكدت الصحف إن العمل يجري على ترتيب علاقات عبيد مع أقطاب لبنانيين بارزين ، ومع عواصم اقليمية معنية ، ويواصل عبيد اتصالاته ويحصد "نتائج مقبولة" ، جان عبيد مرشح دائم لرئاسة الجمهورية منذ 25 عاماً. فما سر هذا الرجل حتى يكون ويبقى مرشحاً رئاسياً ثابتاً في كل الظروف والأوضاع المتحركة والمتغيّرة، وحتى يكون دوماً في صدارة الترشيحات وفي الموقع المتقدم. 

من هو جان عبيد 

من مواليد ايار 1939. كان نائبًا في البرلمان اللبناني لعده دورات، كما أنه عين وزيرًا. يعتبر أحد المرشحين الدائمين لمنصب رئيس الجمهورية

بالفترة ما بين 1959 و1960 عمل في مجلات الماكازين والأسبوع العربي، وبعام 1960 حصل على شهادة الحقوق من جامعة القديس يوسف. كما عمل ما بين 1960 حتى 1963 في مجلة لسان الحال، وما بين 1966 حتى 1972 في مجلة الصياد وجريدة الأحرار وجريدة الأنوار.

بعام 1978 عين مستشارًا لرئيس الجمهورية إلياس سركيس، واستمر بهذا العمل حتى نهاية ولايته عام 1982.

بعام 1983 عين مستشارًا لرئيس الجمهورية أمين الجميّل، وذلك حتى عام 1987، وشارك خلال هذه الفترة في مفاوضات إلغاء معاهدة 17 أيار مع إسرائيل وفي صياغة بيان الإلغاء.

بفترة الحرب الأهلية اللبنانية شارك في مؤتمر جنيف لحل الصراع الداخلي وإنهاء الحرب الأهلية.

بعام 1991 عين نائبًا عن المقعد الماروني في الشوف وفي عام 1992 انتخب نائبًا عن طرابلس في محافظة الشمال، وأعيد انتخابه في دورات أعوام 1996 و2000 عن نفس المقعد بينما لم يترشح لانتخابات 2005 بسبب بسبب الظروف التي صاحبتها بعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري واختلاف القوى السياسية في طرابلس وعدم إدخاله بأي من اللوائح التي شكلت من الفريقين، فلم يحب أن يشارك كمستقل أو أن يكون لائحه خاصة به. وعاد وشارك بانتخابات عام 2009 مستقلًا، لكنه لم يحقق النجاح.. شارك بالحكومة كوزير مرتين:

من 7 تشرين الثاني 1996 إلى 4 كانون الأول 1998 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إلياس الهراوي وزيرًا للتربية الوطنية ووزيرًا للشباب والرياضة.

من 17 نيسان 2003 حتى 26 تشرين الأول 2004 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إميل لحود وزيرًا للخارجية والمغتربين

يقول عارفوه : ان سر جان عبيد يكمن اولاً في «قوته الذاتية». فهو يستمد قوته من ذاته، من شخصية غنية بالمزايا والخصال، مصقولة بالتجربة والخبرات التي راكمها على مر سنوات، مسندة إلى شبكة علاقات واسعة في الداخل والخارج، ومتحصنة بابعاد وطنية وآفاق سياسية مفتوحة على الحوار والاعتدال والتسامح والمرونة.

بقول المقربين منه ان اسم جان عبيد هو من بين الأسماء المطروحة لتبؤ سدة الرئاسة في هذا الظرف الدقيق والحساس الذي يمر فيه لبنان والمنطقة العربية بأسرها واسمه مطروح جدياً مع اسماء قليلة جداً في الأوساط والدوائر السياسية والدبلوماسية وعواصم القرار .