نيويورك تايمز: ألمانيا تجدد جهودها الدبلوماسية لنزع فتيل أزمة أوكرانيااهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير امس الثلاثاء لكييف، باعتبارها أحدث الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها برلين
نيويورك تايمز:
ألمانيا تجدد جهودها الدبلوماسية لنزع فتيل أزمة أوكرانيا
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير امس الثلاثاء لكييف، باعتبارها أحدث الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها برلين بغية نزع فتيل الأزمة التي تعصف بالمناطق الشرقية من أوكرانيا، عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في اذار الماضي. ولفتت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أن زيارة شتاينماير إلى أوكرانيا، تأتى وسط احتدام الأزمة بين السلطات المؤقتة في كييف والانفصاليين الموالين لروسيا القاطنين في مقاطعتي "دونيستك" ولوجانسك" بشرق البلاد، عقب دعم نتائج الاستفتاء المثير للجدل، الذى تم إجراؤه هناك، مسألة الانفصال عن أوكرانيا.
وأعرب شتاينماير، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأوكراني المكلف ارسيني ياتسينيوك، عن دعم بلاده لإجراء حوار وطني شامل في أوكرانيا، من خلال دعوة جميع المراكز والأقاليم هناك إلى مائدة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل لهذه الأزمة". وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الألماني يسعى في زيارته إلى عرض اقتراح يقضي بمشاركة دول "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، البالغ عددها 57 دولة - من بينها دول أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا - في الإشراف على عملية نزع سلاح الانفصاليين في أوكرانيا، بما يدعم عملية الحوار، والإشراف على انتخابات حرة ونزيهة.
وتعد زيارة شتاينماير الثالثة له منذ شباط الماضي، عندما حضر مع نظيريه الفرنسي والبولندي إلى أوكرانيا لإبرام اتفاق بين المتظاهرين والرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانكوفيتش، ولكن ما لبث الاتفاق أن انهار عقب عزل يانكوفيتش وهروبه إلى جنوب روسيا.
ولطالما دفعت ألمانيا للتوصل إلى حل دبلوماسي في أوكرانيا بينما تصر على دعمها فرض عقوبات أشد قسوة على روسيا، ردا على غزوها لشبه جزيرة القرم، أو محاولتها إعاقة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 25 ايار الجاري.
الغارديان:
فتيات إيرانيات يتحدين فرض الحجاب على فيس بوك
أبرزت الصحيفة محاولات فتيات إيرانيات، التغلب على القيود التي تفرضها بلادهن، من خلال بث صورهن بدون حجاب على فيس بوك.
وقالت الصحيفة إن آلاف النساء الإيرانيات يخلعن حجابهن وينشرن صورهن على موقع التواصل الاجتماعي، مما يثير نقاشا حول حرية ارتداء الحجاب من عدمه. وكانت الصحفية الإيرانية المقيمة بلندن ماسيه على نجاد قد جذبت 130 ألف معجب لصفحتها على فيس بوك، التي أنشأت قبل 10 أيام، ونشرت فيها صورا لفتيات إيرانيات خلعن حجابهن في الحدائق وفي الشوارع وعلى شواطئ البحر. وقالت واحدة من الفتيات، إنها بثت صورتها وهي تقود دون أن ترتدى الحجاب تحت تعليق "حريتي المتخفية أثناء القيادة في شوارع طهران".. أريد أن أشعر بالرياح تهب في وجهي. وقالت الصحفية على نجاد لصحيفة الجارديان، إنها تلقت رسائل وصورا كثيرة منذ أن أطلقت صفحة "الحريات المتخفية للنساء الإيرانيات" لدرجة أنها لم تحظ بقدر كاف من النوم بسبب القدر الهائل من الرسائل والصور التي تلقتها. وأشارت إلى أنها بذلت مجهودا كبيرا للتحقيق من أن تلك الصور والرسائل مرسلة من حسابات حقيقية، وحصلت على إذن أصحابها بالنشر.. وأوضحت أنها لا ترغب في تشجيع الناس على تحدي فرض الحجاب أو الوقوف في وجهه، بل تريد فقط أن تمنح مساحة للآلاف من الإيرانيات اللاتي يعتقدن أنه لا يوجد منصة لهن للتعبير عن آرائهن.
ايلي بيست:
المجتمع الدولي أهدر عاما دون العمل
على الإطاحة بالأسد
كشف موقع دايلي بيست الأمريكي، عن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى قال لقادة المعارضة السورية في اجتماع مغلق معهم "إنه يعتقد أن المجتمع الدولي أهدر عاما في عدم العمل معا من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد". وبحسب الموقع، فإن كيري قال خلال اجتماع سري مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا يوم الخميس الماضي، إن الدول العديدة التي تحاول مساعدة الجيش الحر فشلت في تنسيق جهودها بشكل فعال لمدة طويلة.. وقال ثلاثة من المشاركين في الاجتماع "إن غياب التنسيق أدى إلى تراجع شديد في جهود وقف الأسد، ومواجهة خطر الإرهاب المتزايد". وقد عقد الاجتماع في مقر الخارجية الأمريكية، وحضره عدد من كبار مسؤوليها وعضو بمجلس الأمن القومي الأمريكي وعدد من ممثلي الائتلاف السوري المعارض والمجلس العسكري الأعلى. وقال المشاركون الثلاثة الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن الاجتماع، عن كيري انه أدلى بهذا التعليق في سياق نقاش حول المساعي الجديدة لتنسيق تدفق المساعدات والأسلحة للمعارضة السورية.
وكان رؤساء أجهزة مخابرات عربية قد زاروا واشنطن في وقت مبكر هذا العام، كما يقول دايلي بيست، من أجل التركيز على تدفق المساعدات بعيدا عن العناصر المتشددة وتوصيلها للمعارضة المعتدلة، مثل الجيش السوري الحر. وبعد أيام من الاجتماع، عين المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قائدا جديدا وهو اللواء عبد الله البشير. وفى الأسابيع الأخيرة، بدأت المعارضة في تلقي واستخدام صواريخ مضادة للطائرات أمريكية الصنع، كجزء من برنامج "الطيار" الذى يهدف لاختبار قدرة المجلس العسكري السوري على التعامل مع الأسلحة المتطورة بمسئولية ومنع انتشارها بين الجماعات المتطرفة.