 بغداد/  قيس عيدانفيروس "كورونا" الذي ينتشر في مناطق عــدة في بعض دول  الخليج ومنطقة الشرق الأوسط برغم كل إجراءات الوقاية مع ازدياد حالات المرضى والوفيات بهذا الفيروس الذي ما زال "غامضاً" بالنسبة لاختصاصيي الصحة ولمختبرات التحاليل الطبية.خ

 بغداد/  قيس عيدان

فيروس "كورونا" الذي ينتشر في مناطق عــدة في بعض دول  الخليج ومنطقة الشرق الأوسط برغم كل إجراءات الوقاية مع ازدياد حالات المرضى والوفيات بهذا الفيروس الذي ما زال "غامضاً" بالنسبة لاختصاصيي الصحة ولمختبرات التحاليل الطبية.
خروج فيروس "كورونا" عن سيطرة الأطباء حذرت تقارير صحافية عالمية  نشرت في الفترة الأخيرة من أن عدم السيطرة على فيروس كورونا والحد من انتشاره، قد يؤدي إلى "إصابة العالم كله بالفيروس القاتل"، مع ارتفاع حصيلة المصابين بـ"كورونا"، بات هذا الفيروس يلقى اهتماما عالميا متزايدا لمعرفة طبيعته، وطبيعة المرض الذي يُصيبه، فضلا عن أسباب انتشاره في بقع معينة من العالم، الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية إلى التشديد على أن  الفيروس يطرح "تحديات رئيسية"
ويُعد فايروس «كورونا»  ، فايروساً جديداً، إذ لم يُعرف من قبل لدى البشر، ولا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه و طرق انتقاله أو مصدر عدواه، ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا الفايروس ولكن يتم التخفيف من حدة الأعراض وعلاج المضاعفات، كما أنه لا يوجد له لقاح حتى الآن.
أعراض الإصابة بـ«كورونا»
تظهر على المصاب بفايروس كورونا مجموعة من الأعرض أهمها:
- احتقان بالأنف والحلق.
- سعال وحمى.
- ضيق في التنفس (في بعض الحالات).
- إسهال (في بعض الحالات).
- قيء (في بعض الحالات).
أما في الحالات المتقدمة، فقد يصاب المريض بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة  مثل «الفشل التنفسي».
كيفية انتقال «كورونا»
تنتقل غالبية فايروسات الجهاز التنفسي من خلال الطرق الآتية:
- الاختلاط المباشر بالمصابين.
- الرزاز المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس.
- لمس أدوات المريض ثم لمس الفـم أو الأنف أو العين.
فيما يبقى احتمال انتقال الفايروس من خلال الحيوانات قائماً طوال الوقت.
طرق الوقاية من فايروس كورونا:
- المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى، خصوصاً بعد السعال أوالعطاس.
- استخدام المناديل عند السعال أو العطاس، ثم التخلص منها في سلة النفايات، ومن ثم غسل اليدين جيداً، وإذا لم تتوافر المناديل فاستخدم أعلى الذراع وليس اليدين.
- تجنب ملامسة العين والأنف والفم باليدين قدر المستطاع، لأنهما يمكن أن تنقلا الفايروس بعد ملامستهما للأسطح الملوثة به.
- ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات والزحام، خصوصاً أثناء الحج والعمرة.
- المحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على  نظافة الأسطح والأرضيات.
- الحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل «التوازن الغذائي، والنشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم»، مما يساعد على تقوية مناعة الجسم.
من جانب آخر نفت وزارة الصحة تسجيلها أية حالة إصابة بفايروس كورونا، خاصةً بعد انتشار الفايروس في دول أخرى ومنها السعودية.
وازدادت المخاوف من احتمالية تفشي ما يسمى بفايروس كورونا في البلاد، لاسيما وأن دولاً إقليمية أعلنت تسجيلها إصابات بهذا الفايروس ومنها السعودية التي أكدت وفاة ثلاث عشرة حالة في اليومين الأخيرين.
وقد أكد معنيون عدم دخول هذا الفايروس الى العراق حتى الآن مشددين على ضرورة التزام المواطن بالإجراءات الوقائية المطلوبة.
في غضون ذلك، أوضح د. محمد جبر، مدير عام دائرة الصحة، "أن فايروس كورونا هو التهاب تنفسي شديد قد يؤدي الى حدوث مضاعفات تؤدي الى حالات وفاة في حال عدم الالتزام بطرق الوقاية منه."
وأضاف "أن أعراضه تتمثل بالتهاب تنفسي شديد يتزايد بعد البدء بالسعال وضيق التنفس وارتفاع درجات الحرارة، وحتى هذه اللحظة لم تُسجل أية حالة من حالات الفايروس التاجي".
ولعل أبرز ما يلفت الانتباه، التخوف من توجه قوافل المعتمرين العراقيين الى الاراضي السعودية وعودتهم الى البلاد مصطحبين معهم هذا الفايروس، ما دفع بعض المتابعين الى المطالبة بضرورة تنفيذ الإجراءات الوقائية على الحدود بين البلدين.
في هذا السياق، ذكرت ريم عبد الهادي من وزارة البيئة " شيء مؤكد، أن التحكم بانتقال الزائرين والمنافذ الحدودية بالنسبة لكل ما يتعلق بالبلدان الخارجية اي التحكم بالنقل وعبر الحدود".