نيويورك تايمز: قلق واسع بين مسلمي الهند بعد فوز حزب هندوسي قومي في الانتخابات   قالت صحيفة نيويورك تايمز، أنه بعد الفوز الانتخابي الساحق الذي حققه حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي القومي، في الهند، إن المسلمين باتوا يشعرون بقلق كبير حيال وضعهم ا

نيويورك تايمز:
قلق واسع بين مسلمي الهند بعد فوز حزب هندوسي قومي في الانتخابات

قالت صحيفة نيويورك تايمز، أنه بعد الفوز الانتخابي الساحق الذي حققه حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي القومي، في الهند، إن المسلمين باتوا يشعرون بقلق كبير حيال وضعهم الضعيف في البلاد.
وأشارت الصحيفة في تقرير، امس السبت، تعليقا على فوز الحزب الهندوسي القومي، إلى أن مسلمي الهند يواجهون تمييزا متفشيا، سواء على صعيد التعليم أو الوظائف أو الوضع الاقتصادي وحتى على جانب المرافق الخدمية في القرى المسلمة. ونقلت الصحيفة عن ظاهر علام، إمام مسجد باري، في شرق مدينة ديلهي، قوله: "الخوف جزء أساسي من السياسة، إنه في الواقع كيفية كسب الساسة الاحترام، ولكن بالنسبة لنا فإنه الخوف يأتي أيضا من عامة الناس". مضيفا "أن معنى الأقلية لم يكن من قبل أكثر وضوحا أكثر مما هو عليه اليوم". ورئيس حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي هو "ناريندا مودي"، الذي من المتوقع أن يصبح رئيس الوزراء المقبل.. ويحتفظ مودي بعلاقات متوترة مع المسلمين الذين يشكلون نحو 15% من السكان، وكان هو المسؤول عن ولاية جوجارات الغربية عام 2002 عندما تسببت أعمال شغب في مقتل 1000 شخص، معظمهم من المسلمين. وركزت حملة "مودي" الانتخابية على وعود التنمية والحكم الرشيد، فيما تجنبت إلى حد كبير قضايا الخلاف الديني.. وتقول الصحيفة أن رئيس الحزب الهندوسي القومي استطاع تحقيق فوز كبير في المناطق الحضرية التي تتوق لمستقبل أفضل.

واشنطن تايمز:
احد قادة القاعدة يتولى منصب رفيع في الداخلية اليمنية

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز، أن العقل المدبر لأول هجوم شنه تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة يعمل الآن مسؤولا أمنيا في اليمن، ذلك وفقا لموقع "بزفيد". وأوضحت الصحيفة أن هذا الشخص هو جمال النهدي، أحد المجاهدين الذين قاتلوا ضد القوات السوفيتية في أفغانستان خلال الثمانينيات، والذي جنده أسامة بن لادن عام 1992 لتنفيذ تفجيرين في الصومال ضد القوات الأمريكية، التي تم نشرها في "عملية استعادة الأمل". وقد فشلت محاولتا الهجوم وقتها، فلقد انفجرت عبوة ناسفة في يد نهدي فقد على إثرها إحدى يديه، فيما أنه زرع العبوة الأخرى في مكان خطأ ومع ذلك فإنها أسفرت عن مقتل شخصين. وتقول الصحيفة أن تعيين النهدي كمسؤول أمني في اليمن يثير تساؤلات عن مدى قدرة الجهاديين والمتعاطفين مع تنظيم القاعدة، على اختراق الأجهزة الأمنية اليمنية، وفي الوقت الذي تدر الولايات المتحدة ملايين من الدولارات إلى البلاد في محاولة منها لمحاربة الخلايا الإرهابية. وتضيف أن الإرهابي السابق لن يناقش ماضيه مع وسائل الإعلام، لكنه سيكتفي بالقول: "أنا الآن عقيد في وزارة الداخلية وتم تعييني كمساعد لمدير أمن المكلا، الميناء البحري الرئيسي في اليمن". ووفقا لموقع "بازفييد" فإن النهدي، صاحب اليد الصناعية، دخل مقر الأمن اليمني في شرق البلاد، الصيف الماضي، حاملاً مذكرة، وفي ثاني محاولة للعمل ضمن قوات الداخلية.. ففي وقت سابق مع عام 2012 أي بعد فترة قصيرة من سقوط الحكومة السابقة بقيادة الرئيس على عبدالله صالح، ذهب نفس الشخص إلى المكتب ذاته حاملا مذكرة بتعيينه نائبا لمدير أمن المكلا.
وحسب مسؤول مطلع على الأمر فإن ضباط الأمن اليمنى تجاهلوا النهدي، وقتها، لكونهم يعرفون جيدا من هو هذا الرجل، ولم يرغبوا في التعامل معه، بحسب، إلا أن هذه المرة كان الرجل أكثر استعدادا لخفض مطالبه وطالب بتعيينه في منصب "مساعد" لمدير الأمن واستطاع أن يحشد الدعم اللازم في العاصمة صنعاء ولم يكن لدى المسئولين المعنيين أي خيار آخر، فحصل على قرار التعيين.

صحيفة توديز التركية :
أردوغان يتنصل من كارثة المنجم: الضحايا السبب

سخرت صحيفة توديز زمان الصادرة باللغة الإنجليزية من تصريحات مسؤولي الحكومة التركية وصاحب شركة منجم "سوما" في مدينة مانيسا غرب تركيا عن نفيهما أية مسئولية عليهما الحادث الأليم الذى وقع يوم الخميس الماضي.
ونقلت وكالة جيهان عن الصحيفة التي كتبت تحت عنوان "الذنب في وقوع فاجعة سوما لا يعود إلى الحكومة وصاحب المنجم، بل يعود إلى الضحايا أنفسهم" كتبت "إن الحكومة وكذلك الشركة نفتا مسؤوليتهما في حدوث هذه الكارثة، حتى وصل الأمر بهما إلى حد اتهام العمال الذين سقطوا ضحايا داخل المنجم".
وكان قد نفى أقين تشيليق صاحب ومدير إدارة منجم "سوما" فى مدينة مانيسا غرب تركيا مسؤوليته الشركة للحادث وقال أنهم لا يعرفون سبب الانفجار والحريق في المنجم، وليس هناك أي قصور أو إهمال من قبلهم في وقوع هذه الفاجعة التي أسفرت عن مصرع 301 عاملاً حتى اللحظة.
بالإضافة إلى أن المسؤولين في حكومة حزب العدالة والتنمية نفوا مسؤوليتهم في وقوع هذه الكارثة.
وعلى الرغم من أن صاحب الشركة أقين تشيليق شدّد في وقت سابق على وجود ملاجئ أو ما يسمى بغرف الحياة داخل المنجم ليلجأ إليها العمال في حالات الطوارئ، إلا أنه صرّح في وقت لاحق بعدم وجود ملاجئ من هذا القبيل، ولكنهم بصدد إنشاء هذه الملاجئ أو الغرف.