ازدادت في الاونة الاخيرة حالات السرقة والتسليب في وضح النهار او تحت ظلام الليل في عدد من مناطق بغداد، يرافقها في احيان كثيرة استعمال اسلحة، الا ان وزارة الداخلية وشرطة بغداد لا تملك بيانات عن عدد هذه الحالات، سواء اكانت على اساس شهري ام سنوي، والأدهى ان سكان عدد من احياء بغداد يتحدثون الان عن حالات سرقة اطفال. وتصدر وزارة الداخلية، بين مدة وأخرى، بيانات عن تمكن فرقها ودورياتها من اعتقال عصابة سرقة وتسليب هنا او هناك في بغداد. ففي قبل ايام ، أعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال "اخطر" عصابة لسرقة السيارات نفذت أكثر من 50 عملية تسليب في العاصمة بغداد، مشيرةً الى ان العقل المدبر لها حكم في زمن النظام السابق بالسجن 100 سنة. وفي الشهر نفسه اعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال احد عناصر عصابة، تتكون من اربعة، تمتهن سرقة حقائب النساء والتسليب في منطقة باب الشيخ وسط بغداد .

 

أصدرت محكمة جنايات بغداد حكماً بالإعدام شنقا حتى الموت على متهم قتل والده إثر مشاكل عائلية و تعاطية للحبوب المخدرة. وقال مصدر قضائي بأن المتهم (ك،ل) وحسب إفادات الشهود والأدلة المتوفرة لدى المحكمة قام بإطلاق النار على رأس والده المجني عليه الذي كان نائما من بندقية نوع (تبوك) ذات سبطانة طويلة على شكل قناصة ما أدى إلى وفاة المجني عليه في الحال وهرب المتهم من محل الحادث ومعه اثنان من أشقائه الى منزل شقيقتهم وتم تسليم البندقية إلى أحد الشهود لغرض بيعها والذي كان لا يعلم بوقوع الحادث حيث أخبره المتهمون بأنهم يريدون بيع البندقية لغرض شراء دراجة وطلبوا منه إبقاءها لديه بغية إحضار المشترين. وأكمل المصدر بأن المتهمين وبعد الاتصال بزوج شقيقتهم الثانية ليخبروه بحادث مقتل المجني عليه قاموا بالهرب من الدار وذكر أحد أشقاء المتهم بأن شقيقه كان سيئ السمعة ويتعاطى الحبوب المخدرة وكان والده يمنعه من ذلك. وقام المتهم الرئيسي بتهديد شقيقه بالسلاح لمعرفته بتفاصيل الحادث بعد انتهاء مراسم مجلس العزاء حال أفصح عن الحادث وأيد شقيقه الآخر ذلك وذكر بأنه في يوم الحادث كان موجودا في المنزل وقد رأى شقيقه المتهم وبقية أشقائه يهربون ومعهم البندقية عقب الحادث. وذكر المصدر أنه وعند تدوين أقوال المتهم ذكر أنه وبتاريخ الحادث لم يكن موجوداً في دار والده ولا صحة لما جاء بأقواله أمام القائم بالتحقيق وقاضي التحقيق وعند مواجهته باعترافاته ذكر أنها انتزعت منه تحت الضغط والإكراه ولكنه اعترف بتعاطيه للحبوب المخدرة وأقر بذنبه أمام المحكمة. وأفاد المصدر بأن الأدلة المتوفرة لدى المحكمة المتمثلة بأقوال المدعين بالحق الشخصي وإفادات الشهود واعترافات المتهم والتي تعززت بكشف الدلالة الذي جاء مطابقا لاعترافاته وإقراره بذنبه واعترافه بتعاطي الحبوب المخدرة هي أدلة كافية ومقنعة وبالدليل القاطع لتجريمه على وفق مادة التهمة.

و جاء الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت وفقا لأحكام المادة 406/1/د من قانون العقوبات العراقي .