الغارديان:  زيادة نسبة التعصب العنصري بين البريطانيينكشفت الصحيفة عن ارتفاع نسبة البريطانيين الذين يعترفون بأنهم متعصبون عنصريا، وذلك منذ بداية الألفية، بما يزيد المخاوف من أن العداء المتزايد تجاه المهاجرين وانتشار الإسلاموفوبيا يؤدي إلى تراجع ف

الغارديان:
 زيادة نسبة التعصب العنصري بين البريطانيين

كشفت الصحيفة عن ارتفاع نسبة البريطانيين الذين يعترفون بأنهم متعصبون عنصريا، وذلك منذ بداية الألفية، بما يزيد المخاوف من أن العداء المتزايد تجاه المهاجرين وانتشار الإسلاموفوبيا يؤدي إلى تراجع في العلاقات بين الجماعات المختلفة إلى 20 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن بيانات جديدة تم استخلاصها من مسح للاتجاهات الاجتماعية البريطانية، وحصلت عيها الصحيفة تدل على أنه بعد سنوات من التسامح المتزايد، فإن نسبة من يصفون أنفسهم بأنهم متحاملين ضد من ينتمون إلى جماعات أخرى قد زاد بشكل عام منذ عام 2001. وتأتى النتائج في الوقت الذى يسعى فيه القادة السياسيون في بريطانيا إلى التعامل مع صعود حزب الاستقلال البريطاني القومي اليمني الذى أحدثت حملته ضد المهاجرين وضد الاتحاد الأوروبي موجات اهتزازية في المؤسسة السياسية وفرضت ضغوطا على الأحزاب الرئيسية لتشديد مواقفها من الهجرة.
واعتبرت الصحيفة أن هذه النتائج مع نمط التصويت لأنصار حزب الاستقلال البريطاني في الانتخابات الأوروبية الأسبوع الماضي، ترسم صورة لدولة منقسمة جغرافيا، حيث إن لندن بها أقل مستويات من التحامل والتعصب العنصري. في حين أن الرجال الكبار في المناطق المحرومة اقتصاديا هم يعترفون على الأرجح بتعصبهم.

إندبندنت:
ثلاثة عوامل تصب في مصلحة السيسي
قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك، إن الانتخابات المصرية لم تشهد سباقا، ليس فقط لأن بها مرشح واحد معارض للمشير عبد الفتاح السيسي، ولكن لأنه يقدم الأمن الذي يتطلع إليه كثير من المصريين.
وأضاف فيسك في مقال به بعنوان "تتويج الإمبراطور" إنه لو كان مصريا، لكان صوت للمرشح عبد الفتاح السيسي، ليس لأنه ملهما. فمن يقول لشعبه أن الديمقراطية على بعد 10، وربما 20، عاما لن يكتب التاريخ اسمه كمحرر عظيم.
لكن السيسي لديه ثلاثة أشياء في صالحه، حسبما يقول فيسك. فهو يعرض على المصريين تحريرهم من السنوات الثلاثة الأخيرة من الديمقراطية الزائفة في عهد محمد مرسي، ولديه إجماع أغلبية دول الخليج، فيما عدا قطر بالطبع، لإنقاذ مصر من الإفلاس، والأمريكيون برغم حديثهم عن حقوق الإنسان فسيلتزمون الصمت وستفتح خزائنهم للجيش المصري لتقديم ضمانات سلامة إسرائيل.
والسيسي من جانبه يقدم كل ما يريده الجميع في الأوقات العصيبة، خاصة الإسرائيليين والغربيين الذين واجهوا مخاطر الإرهاب في الشرق الأوسط وهو الاستقرار.
ويتابع الكاتب البريطاني قائلا إن الواقع هو أن السيسي بلا شك الرجل الذي يريده أغلبية المصريين. فمن نحن لننكر انتخابات لو أسفرت عن الرجل الذى صوت له المصريون. ويقول فيسك إن صديقا له من مصر سأله أليست هذه هي الديمقراطية، فرد محاولا الشرح، نعم لكن مع تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية وأنصارهم الذين يقدرهم بعدة ملايين ليس لديهم مرشح، فما المغزى من هذه الانتخابات، فحمدين صباحى، المعارض الوحيد للسيسي لم يعتقد أبدا أن يمثل القلب النابض لمصر.
والمشكلة بالنسبة للسيسي كما يقول فيسك أن أمامه الكثير قادم فيما بعد، وإلى جانب الوضع الاقتصادي فهناك أسئلة تتعلق بنوع التفويض الذي يمكن أن يقول إنه يملكه. ورصد فيسك ضعف الإقبال على المشاركة في التصويت، وتساءل عما يعينه ضعف الإقبال لو استطاع السيسي أن يحصل على 82% من الأصوات، أي أعلى من النسبة التي حصل عليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لو كانت نسبة المشاركة 20% فقط. فتصبح بذلك أقل بكثير من نسبة المشاركين في انتخابات الرئاسة 2012.

واشنطن تايمز :
واشنطن تحاول إنهاء حرب أفغانستان لتبدأ أخرى في سوريا

قالت صحيفة واشنطن تايمز إن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول نهاية 2016، يأتي بينما يستعد لوضع خطة لإرسال المزيد من المستشارين العسكريين لتدريب المتمردين في الحرب الأهلية الوحشية في سوريا.
وتشير الصحيفة، في تقرير الأربعاء، إلى أن في حين يحاول أوباما ادعاء الفضل في إنهاء حرب تورطت فيها القوات الأمريكية، فإنه من المتوقع أن يدعم خطة تسعى لتوريط الولايات المتحدة في حرب جديدة داخل الشرق الأوسط.
وتضيف أنه من المقرر أن يعلن أوباما خلال خطابه، في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت، امس الأربعاء، عن بعثة لتدريب متمردي المعارضة السورية للقتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بل أيضا ضد الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة مما تقاتل ضد الأسد.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن أوباما سيعلن عزمه زيادة الدعم للمعارضة السورية المسلحة، بما في ذلك تزويدهم بالتدريب وفقا لبرنامج أعدته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA، قبل عام.