الغارديان: الجدل حول أرقام المصوتين لا ينفي الفوز الكاسح للسيسينشرت الصحيفة تقريرا يتناول الجدل الجاري حول دقة أرقام المصوتين بالانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة، التي كشفت عمليات فرزها الأولية فوز المشير السابق عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهوري

الغارديان:
الجدل حول أرقام المصوتين لا ينفي الفوز الكاسح للسيسي

نشرت الصحيفة تقريرا يتناول الجدل الجاري حول دقة أرقام المصوتين بالانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة، التي كشفت عمليات فرزها الأولية فوز المشير السابق عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، بفارق كبير من الأصوات يفصله عن منافسه الوحيد في السباق حمدين صباحي.
وقالت الصحيفة "إن هذا الجدل لا ينفي الفوز الكاسح للمشير السابق بهذه العملية الانتخابية الذي وصل إلى 90% من نسبة التصويت، وهو الرقم الذي لم يتحقق في أي عملية انتخابية بعد 2011".
وأضاف التقرير أن مسألة فوز المشير كانت تعتبر محسومة بين جماهير الشعب المصري، ولكن حملته ومؤيدوه أرادوا مشاركة انتخابية واسعة النطاق تسبغ على رئاسة المشير السابق شرعية تفوق تلك التي دأبت جماعة الإخوان على ادعائها حول الرئيس السابق محمد مرسي.
وأظهرت النتائج الأولية لعمليات الفرز، أن نسبة المشاركة الانتخابية من جانب المصوتين وصلت إلى 46%، وهو الرقم الذي أثار شكوك قطاع كبير من معارضي الرئيس القادم وأتباع المرشح الخاسر حمدين صباحي وبعض المستقلين.
وأضافت صحيفة الجارديان أن شهادات الصحفيين الذين قاموا بتغطية لجان الانتخابات المختلفة، وأداء بعض مقدمي البرامج الحوارية من داعمي المشير السابق، وتمديد أيام الانتخابات ليوم إضافي إلى جانب منح عطلة رسمية للمواطنين تثير الجدل حول صحة رقم المشاركة الذي أعلنته عمليات الفرز. لفت تقرير الصحيفة البريطانية أيضا أن تصريحات مثل تلك التي أصدرها رئيس الوزراء المؤقت إبراهيم محلب في ثان أيام الانتخابات بأن نسبة المشاركة لم تتخط الـ30%، إلى جانب تحذير المواطنين من غرامة مالية تفرض عليهم في حالة امتناعهم عن التصويت تضاعف من حجم الشكوك والجدل حول الرقم المعلن عنه حتى الآن.
من جانب آخر، نشر تقرير الجارديان تصريحات ماجد عثمان، رئيس مركز بحوث الرأي "بصيرة"، التي أفادت بأن نسبة مشاركة المصوتين بالانتخابات الأخيرة تتراوح بين 42 إلى 46%.
واشنطن بوست:
تصويت السوريين بلبنان يعزز فرص الأسد في انتصار سياسي
تحدثت الصحيفة عن انتخابات الرئاسة السورية، وقالت إن نسبة الإقبال على المشاركة فيها، والتي أرضت الحكومة، تشير إلى أن نهاية حكم الرئيس السوري لن تنتهي قريباً.
وأشارت إلى توجه السوريين إلى سفارة بلدهم في لبنان، أمس الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم لصالح الأسد، بما يقدم تأكيداً قوياً لقبضته المشددة على السلطة بعد ثلاث سنوات من الصراع. وجاء تصويت السوريين في الخارج حول العالم قبل بدء الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل  داخل سوريا، والتي من المتوقع أن يفوز فيها الأسد بسهولة لعدم وجود منافسين حقيقيين له.
وتابعت الصحيفة قائلة، إنه بعد عام من المكاسب العسكرية التي حققها الموالون لحكومة دمشق، فإن التصويت ينظر إليه كفرصة للأسد لادعاء أن السياسي على معارضيه الذين عانوا على مدار العام الماضي لتحقيق تقدم ذي مغزى في أرض المعركة أو تقديم بديل متماسك للأسد.
وقالت الصحيفة، إن تلك التطورات تتزامن مع خطاب مهم عن السياسة الخارجية من جانب الرئيس الأمريكي، لم يتحدث فيه عن تقديم مساعدات جديدة للمعارضة السورية.
وعزت واشنطن بوست ارتفاع نسبة الإقبال بين السوريين في لبنان إلى المشاركة والإدلاء بأصواتهم إلى شائعة منتشرة بأن من لم يصوتوا لن يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم، وهى مسألة تثير مخاوف كبيرة بين مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان ويدعمون المعارضة، لكنهم يفقدون الأمل في انتصارها.
نيوزويك :
الموساد تجسس على مكالمات الأسد وكلينتون وأولبرايت

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن المخابرات الإسرائيلية "الموساد" كانت تتنصت على محادثات الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والرئيس السوري السابق حافظ الأسد، موضحة أنها نقلت هذه المعلومات عن كتاب ألفه إسرائيلي سينشر قريبا ببريطانيا يحمل عنوان "النجاح الملعون".
وأضافت المجلة، أن الموساد كان يتجسس كذلك على مكالمات وزير الخارجية السوري وقتها فاروق الشرع ووزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت، موضحة المجلة أنه من بين المكالمات التي تم تسريبها من قبل الموساد المحادثة التي دارت بين كلينتون والأسد والتي أكد له فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها إيهود بارك جاد في الانسحاب من الجولان، لكن يخشى الإعلان عن ذلك  .
وأوضحت المجلة، أن من بين المكالمات التي تم تسريبها المحادثة التي دارت بين الشرع وحافظ الأسد والتي قال له فيها أنه التقى بأولبرايت في نيويورك وأكد لها أن الانسحاب من كل متر من الجولان يحتاج جهدا كبيرا