نعت الأوساط الأدبية والثقافية الأديب الروائي الدكتور سعدي المالح الذي وافته المنية مساء يوم الجمعة في أربيل اثر أزمة قلبية .والراحل المالح الذي يدير المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، أديبا واكاديميا له حضوره الفاعل في المشهد الثقافي العراقي،
نعت الأوساط الأدبية والثقافية الأديب الروائي الدكتور سعدي المالح الذي وافته المنية مساء يوم الجمعة في أربيل اثر أزمة قلبية .
والراحل المالح الذي يدير المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، أديبا واكاديميا له حضوره الفاعل في المشهد الثقافي العراقي،
ولد سعدي المالح من عائلة يسارية في بلدة عنكاوا عام 1951. وقد اهتم منذ صغره بالصحافة والأدب حيث بدأ الكتابة في جريدة الراصد وجريدة التآخي وجريدة طريق الشعب والفكر الجديد ومجلة الثقافة الجديدة، في بداية السبعينات من القرن الماضي.
سافر عام 1976 الى الاتحاد السوفيتي لدراسة الأدب، ونال شهادة الدكتوراه على أطروحته ”الأدب العراقي في المنفى”. انتقل بعدها الى كندا و أسس هناك جريدة اسبوعية للجالية العربية باسم جريدة ”المرآة” في مدينة مونتريال، واستمر في رئاستها لمدة عشر سنوات.
عاد عام 2006 الى العراق وعين بعد عام مديرا عاما للثقافة والفنون السريانية في اربيل، حيث عمل على تطويرها وتوسيعها لتغدو مؤسسة ثقافية ملأت فراغا كبيرا في حقل الثقافة والفنون السريانية وفي ثقافة اقليم كردستان عموما.
ألف الدكتور سعدي العديد من الكتب الأدبية والدراسات التاريخية اشهرها روايته ”في انتظار فرج الله القهار” التي صدرت في بيروت عام 2006. وكان قد احتفل بآخر مؤلفاته يوم الجمعة 16 أيار 2014 في بيروت حيث تم تكريمه في حفل هناك بمناسبة صدور آخر رواياته ”عمكا" التي تدور احداثها في بلدته عنكاوا.
صدر للراحل عدد من المؤلفات وكانت مجموعته (الظل الآخر لإنسان آخر) أولى نتاجاته الابداعية اضافة الى حكايات من عنكاوا، مدن وحقائب ، في انتظار فرج الله القهار، وروايته الاخيرة "عَمْكا"، فضلا عن كتب اخرى مثل : الكلدان من الوثنية الى الاسلام ، ، في الأصل والفصل، وفي الثقافة السريانية .
كما ترجم العديد من الأعمال الأدبية الى الكردية .
جميع التعليقات 2
عدنان
عرفته حينما عمل في الامارات بمجلة الشرطي غمد الرب عليه رحمته لاهثا وعجولا جدا وكانه يريد ان يلحق بقاطرة لذلك كتب بسطحية وسذاجة، ولم تكن رحمة الرب علية مواقف ولامبادئ وتخلى عن الشيوعية والسريانية وعن نبيلة المالح ابنة عمة وزوجته اللطيفه وفي الغربة تركها ل
صبري يوسف
عجيب، هل قرأت خبر المدى نفسه! أنك تطعن بالخبر المنشور في المدى ! هل أنت يا سيد عدنان كاتب أو شاعر أو أديب! أين الأدب في تعقيبك الحاقد؟! مَن قال لكَ يا سيد عدنان، أن الروائي والقاص الراحل المبدع د. سعدي المالح، كتب بسطحيّة وسذاجة، ومَن قال لك أنه ما كان لد