بعد 60عاماً على عرض فيلم "إجازة غرامية" تتساءل الصحف الأمريكية عن سبب نجاح أودري هيبورن في أول أدوارها والذي وضعنها في الصف الأول من نجوم هوليوود.مالذي نعرفه عن أودري هيبورن ؟ كانت نحيفة جداً ؛وذات عينين واسعتين وابتسامة ساحرة.وأنها قي أواخر أيام حيا

بعد 60عاماً على عرض فيلم "إجازة غرامية" تتساءل الصحف الأمريكية عن سبب نجاح أودري هيبورن في أول أدوارها والذي وضعنها في الصف الأول من نجوم هوليوود.
مالذي نعرفه عن أودري هيبورن ؟
كانت نحيفة جداً ؛وذات عينين واسعتين وابتسامة ساحرة.وأنها قي أواخر أيام حياتها عملت بلا تعب كسفيرة خاصة لليونيسيف . ونعرف ايضاً كونها أيقونة للأناقة ؛ رقيقة جداً وتمتلك جاذبية لاتقاوم . ومن الواضح أن هذه الصفات ؛ هي التي أدت الى بقاء اودري هيبورن رمزاً من رموز الجمال ؛ وماتزال وكالات الاعلان تستخدم صورتها للإعلان عن الجينز والسيارات والشكولاتة.
عرض فيلم "إجازة غرامية" في أوائل أيلول 1953؛ وكان دورها الرئيسي الاول في السينما ؛ونالت عنه جائزة الاوسكار؛ وأدرك كل واحد ان شخصيتها كنجمة قد تحددت وتعددت أدوارها بعدئذ . من بارونه بلجيكية فقيرة الى طالبة بالية؛ عارضة ازياء ؛ فتاة في جوقة غنائية ...الخ
وبسبب ملامحها ؛ وقفت خارج الحشد . وعندما كانت شركة بارامونت تبحث عن فتاة تمثل دور الأميرة آن ؛تذكر مدير الاستوديو في لندن ؛فتاة أدت دوراً قصيراً في فيلم (ضحكة في الجنة ) وتم اختيار هيبورن بعد اختبارها
وقال عنها المخرج ويليم وايلر " انها تملك كل شيء ؛البراءة والموهبة ؛ وهي مسلية ايضا، وكان فيلم "إجازة غرامية" الفيلم الاول الذي تقدمه هوليوود ؛صور بأكمله في مدينة روما. وتلعب هيبورن فيه دور سندريلا ولكن بالمقلوب – أميرة ضجرت من الواجبات الرسمية ؛ ولذلك تذهب لتمضية يوم كامل في مدينة روما كفتاة عادية تذهب الى صالون الحلاقة لقص شعرها وتنطلق لتمضي يومها ؛ وتقع في حب صحفي (غريغوري بيك) وفارق العمر بينهما (13 سنة ) ، وكانت حتى ذلك الوقت ترتبط مع شبان اكبر منها في الأفلام ومنهم همفري بوغارت (يكبرها بـ 29سنة ) في فيلم سابرينا ؛ثم مع فريد اسثير ( 29سنة ) في فيلم الوجه المضحك ؛ وكاري كوبر(24سنة ) في فيلم حب رفي الظهيرة ؛ وغاري غرانث (25سنة ( في حفلة تنكرية ؛ واخيراً ريكس هاريسون في سيدتي الجميلة .
وكان عامل السن يبدو مضخماً بسبب مظهر هيبورن الذي يعطيها سنوات اقل من عمرها الحقيقي ؛ وقد يعود السبب الى جسمها الأقرب الى الشبان ؛ وكما قال عنها المخرج وايلدر ( الفتاة التي تعتبرنا نعتقد بان (صدر المرأة ) كان امراً يعود الى الماضي ) كما أن مجلة "فوتوبلي" كتبت عنها "ان اغلامر لا يتعلق بصدرها ؛بل بغياب الجاذبية أو الغموض ؛ وفي فيلم "إفطار في ثيفاني" .. قال مؤلف الرواية عنها ؛وهوالكاتب الامريكي ترومان كيبوت انه كان يفضل مارلين مونرو للدور ولكنه ذهب في النهاية الى هيبورن؛ وهي لا تصلح له.
ولكن اودري هيبورن اطلقت نوعاً جديد من الجمال ؛ وبدأ الناس في انحاء العالم يقلدونها وفي الخمسينات من القرن الماضي ؛ كانت متوازية في المكانة مع نجمات يعتبرن من رموز الجنس : مارلين مونرو وإلزابيث تيلر ؛موحية الى جمال وجاذبية الفتاة الشابة بالنسبة للرجال.
وقال عنها مصمم ازيائها انها كانت قادرة على تناول خمس قطع من الشوكوليت في جلسة واحدة وذلك يعني عدم اهتمامها كثيراً بالطعام.
وفي أعوام الستينات كانت سعيدة بالتمثيل مع بيتر أوتول في (كيف تسرق مليوناً) ومع البرت فيني في (اثنان على الطريق )و(روبن وماريان) مع شون كونري وكان من الممكن أن نراها في ادوار المرأة المثيرة في السبعينات بعد نضجها.
وكانت هيبورن نجمة كبيرة . وقد أدت أدوارا جيدة كممثلة جادة في فيلم (لا يمكن السماح) وايضاً في دور المربية في فيلم "ساحة الاطفال" و"انتظر حتى قدوم الظلام" ؛التي تؤدي فيه دور المرأة العمياء .ومن جهة اخرى نجد ان أودري هيبورن ماتزال محبوبة في "اجازة رومانية" و"الوجه المضحك" وتشاراد وكانت ادوارها منوعة مما يشير الى اتقانها التمثيل .
 عن: الغارديان