أعلنت اللجنة الكردية المشكلة للتفاوض مع الأطراف الفائزة في الانتخابات العراقية، الخميس، عن عقدها أول اجتماع لمناقشة خريطة الطريق للتفاوض مع الكتل العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة، وأكدت أنها ستتوجه الى بغداد للتفاوض مع الأطراف الأخرى "بموقف واحد متفق
أعلنت اللجنة الكردية المشكلة للتفاوض مع الأطراف الفائزة في الانتخابات العراقية، الخميس، عن عقدها أول اجتماع لمناقشة خريطة الطريق للتفاوض مع الكتل العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة، وأكدت أنها ستتوجه الى بغداد للتفاوض مع الأطراف الأخرى "بموقف واحد متفق عليه"، فيما أشارت إلى انها ستعرض ورقة عمل على قيادات الأحزاب الكردستانية لإقرارها فيما بعد.
وقال عضو لجنة التفاوض والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فرياد راوندوزي خلال مؤتمر صحافي عقده بعد ، ظهرالخميس، في ديوان رئاسة الإقليم، وسط أربيل، بحضور رئيس الديوان فؤاد حسين وحضرته (المدى برس) "عقدنا اليوم أول اجتماع للجنة التفاوضية"، مبينا أن "الاجتماع كان إيجابيا وتم تثبيت ان هذا الفريق سيذهب الى بغداد لستراتيجية وخطة واحدة".
وأضاف راوندوزي انه "سيتم التفاوض مع الأطراف الأخرى في مواقف واحدة متفق عليها فيما بيننا"، مشيرا إلى "اننا لم ندخل في تفاصيل أخرى لأن الجلسة كانت هي الأولى وتم تبادل الآراء فقط".
واكد راوندوزي أن "المجتمعين قرروا أن يقدم كل طرف مقترحا او مشروعا في الاجتماع المقبل الذي سيعقد يوم الخميس المقبل"، لافتا إلى أن "هذه المشاريع سيتم التعامل معها كورقة عمل واحدة ثم سيتم عرضها على القيادات السياسية للأحزاب الكردستانية لإقرارها والعمل بموجبها عن الكتل العراقية".
وكان رئيس إقليم كردستان، أصدر، الثلاثاء، قراراً رسمياً بتشكيل لجنة تمثل الإقليم في مفاوضات تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة، تضم كلاً من روز نوري شاويس، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، فریاد رواندوزي، عن الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال جوهر، عن حركة التغيير، عادل نوري محمد، عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، ياسين حسن محمد، عن الجماعة الإسلامية الكردستانية، وكاوه محمود شاكر، عن قائمة التحالف الوطني الكردستاني.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني جدد، الأربعاء، "عدم اعتراضه" على ترشيح أية شخصية لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة، مؤكدا أن الحزب سيتعامل مع مرشح التحالف الوطني سواء كان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي او غيره من المرشحين.
يذكر أن رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أكد مراراً خلال الأيام الماضية، رفض الكرد الولاية الثالثة للمالكي، وأنهم "لن يشاركوا في حكومة يرأسها المالكي مجدداً".