طهران / رويترز - ا.ف.بقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، إن المفاوضات التي جرت في جنيف "كانت صريحة وجرت في الإطار النووي".وأضافت أفخم امس الأربعاء في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أن أولوية إيران في المفاوضات تركزت على
طهران / رويترز - ا.ف.ب
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، إن المفاوضات التي جرت في جنيف "كانت صريحة وجرت في الإطار النووي".
وأضافت أفخم امس الأربعاء في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أن أولوية إيران في المفاوضات تركزت على إحقاق الحقوق النووية وان المفاوضات لابد أن تضمن حقوق إيران.
وشددت أفخم، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية /ارنا/، على أن المزاعم الخاصة بعدم سلمية برامج إيران النووية هي مجرد أوهام.
وحول ما إذا كانت المفاوضات التي استمرت 11 ساعة في جنيف قد ساهمت في التقريب بين مواقف إيران والولايات المتحدة، أوضحت أفخم أن الخلافات لاتزال باقية وإن بعض المسؤولين الفرنسيين أعلنوا أن عدد أجهزة الطرد المركزي هو ما يبعث على الخلاف مع إيران.
وأضافت أن الفريق النووي الايراني المفاوض أجرى خلال اليومين الماضيين مفاوضات صريحة مع الجانب الأمريكي في جنيف بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي هيلجا أشميت وتعقد منذ امس لقاءات أخرى مع سائر الأطراف الغربي
وكانت جولة المفوضات الثنائية المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي جرت خلال يومي الاثنين والثلاثاء 9 و10 يونيو، قد انتهت دون الإعلان عن التفاصيل.
وشارك في المفاوضات اثنان من الدبلوماسيين الأميركيين رفيعو المستوى، وهما ويليام برنز مساعد وزير الخارجية الأميركي، وجاك سوليفان المستشار الأعلى للرئيس أوباما، إضافة إلى وندي شيرمن المسؤولة عن المفاوضات النووية مع إيران.
وحضرت المفاوضات هيلغا شميت مساعدة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، للإشراف على سير المفاوضات.
ووصف عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين، المحادثات بين الوفدين الإيراني والأميركي بأنها كانت "إيجابية وبناءة" دون التطرق إلى تفاصيل المحادثات.
وقال عراقجي عقب انتهاء جلسة المفاوضات مساء أمس الاول الثلاثاء إن "كل الجهود بُذلت للوصول إلى اتفاق شامل خلال المفاوضات الثنائية"، لكنه أضاف أنه "مع وجود كل الآمال في الوصول إلى اتفاق شامل، إلا أننا ربما سنضطر لتمديد اتفاق جنيف ستة أشهر أخرى".
ويأتي تصريح عراقجي هذا في حين أن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، قد صرّح خلال لقائه مع آشتون في إسطنبول بأن الطرفين سيوقعان نص الاتفاق النهائي حتى 20 يونيو/حزيران القادم.
وكانت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قد قالت إن "المباحثات الثنائية مع إيران كانت ضرورية، لأنه لم يحصل تقدم كافٍ خلال جولات المفاوضات السابقة".
ومازالت الخلافات مع إيران تدور حول عدد أجهزة الطرد المركزي، وكمية تخزين اليورانيوم المخصب، وبرنامج إيران الصاروخي، وموقع بارتشين العسكري.
وأجرى الوفد الإيراني مشاورات مع الوفد الروسي في روما، امس الأربعاء، وأيضاً مشاورات مع الفرنسيين والألمان، من أجل التمهيد للجولة المقبلة من المفاوضات مع مجموعة 5+1 ما بين 16 و20 يونيو/حزيران الحالي في فيينا.