مصرية تفوز بالجائزة الكبرى لبينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط فازت التشكيلية المصرية هدى لطفي بالجائزة الكبرى لبينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط والذي افتتح يوم الثلاثاء بمتحف الفنون الجميلة بالمدينة الساحلية.وشارك في البينالي 18 تشكيل
مصرية تفوز بالجائزة الكبرى لبينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط
فازت التشكيلية المصرية هدى لطفي بالجائزة الكبرى لبينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط والذي افتتح يوم الثلاثاء بمتحف الفنون الجميلة بالمدينة الساحلية.
وشارك في البينالي 18 تشكيليا يمثلون 13 دولة هي صربيا وسلوفينيا والبوسنة واليونان ومالطا وتركيا وإسبانيا وليبيا وتونس وسوريا والجزائر والمغرب ومصر. وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى 100 ألف جنيه مصري (نحو 14 ألف دولار). ويمنح البينالي ثلاث جوائز أخرى قيمة كل منها 35 ألف جنيه مصري وفاز بها كل من السلوفيني ساسو سيدلاسيك والليبية أروى أبو عون والمصري كمال الفقي.
ويرأس الأمريكي "أولو أجيب" لجنة تحكيم البينالي والتي تضم في عضويتها كلا من الألماني توماس إلر والنرويجية سيلين يندت والسنغالي ندييه ماني توريه والبحريني فيصل سمرة والمصري محمد شاكر. وإضافة إلى أعمال المشاركين في مختلف مجالات الفنون التشكيلية يضم أيضا أعمالا مختارة للتشكيلي المصري حامد عويس (1919-2011) ضيف شرف الدورة السادسة والعشرين التي تعقد تحت شعار (إرادة التغيير). وينظم البينالي ندوة عنوانها (إرادة التغيير) بمشاركة نخبة من الفنانين والنقاد من فرنسا ولبنان ومصر.
وكان المنسق العام للبينالي مصطفي عبد الوهاب قال في بيان الأسبوع الماضي إن "الثورة المصرية قدمت نموذجا مغايرا لأنها كانت مع الإنسان ورفعت مبادئ إنسانية بشكل عام" في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير شباط 2011.
"عراقيات" .. معرض في العاصمة الأردنية عمان
أقيم في قاعة مجلس الأعمال العراقي للفنون في العاصمة الأردنية عمّان، معرض تشكيلي مشترك حمل عنوان "عراقيات"، للفنانتين أسماء التكمه جي واسراء الطائي.
ضم المعرض الذي حضره جمع من أبناء الجالية العراقية في الأردن، 28 لوحة فنية تميزت بألوانها المستوحاة من مناخات البيئة العراقية.
وقالت التكمه جي التي عرضت لوحات تميزت بأسلوبها الانطباعي والتعبيري جسدت فيها الموروث الشعبي والطبيعة العراقية، "ان الغربة وتداعياتها والحنين الى الوطن والماضي، حيث الطفولة الجميلة، أثرت بشكل كبير في أعمالها الفنية التي تستعرض فيها كل ما علق بذاكرتها من مشاهد للموروث الشعبي والأمكنة البغدادية القديمة"، وأوضحت انها تأثرت الى حد بعيد بالفنان الكبير الراحل فائق حسن، وكذلك بالفنان العالمي مونيه.
من جهتها قدمت الطائي التي أقامت سابقا معرضين شخصيين في بغداد، أعمالاً جمعت بين الأصالة والحداثة، عبّرت عن واقع المرأة العراقية، وتقول انها استخدمت في أعمالها التي تميزت بأسلوبها الحداثوي وأحجامها الكبيرة، الواناً زاهية ومشرقة، حتى تظهر المرأة بكل حالاتها بشكل جميل ومعبر.
يذكر ان الفنانة أسراء الطائي من مواليد بغداد عام 1964، تخرجت في كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية ببغداد، وهي عضو في جمعية التشكيليين العراقيين. أما الفنانة أسماء التكمه جي، فولدت في بغداد عام 1971، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسبات بجامعة بغداد. وقد أقامت معرضها الشخصي الأول في بغداد عام 1992، ولديها مشاركات عديدة في المهرجانات الفنية التي أقيمت داخل العراق وخارجه.
عبد الأمير علوان ينال جائزة أكيودي
أعلن المعهد الصيني المستقل أن اللجنة العليا لجائزة "أكيودي" للآداب والفن والسلام ، التي خصصها المعهد للعالم العربي في نسختها الأولى ، قررت منح جائزة الفن مناصفة بين الفنان التشكيلي العراقي عبد الأمير علوان، و التشكيلي المصري عبد الرازق عكاشة، ويُعتبر الفنان عبد الأمير علوان من أكثر الفنانين إنتاجا، و هو يُسخِر ريشته و لوحته لتسجيل التجليات الإنسانية إلى جانب رصد المكان ليحيل الحالتين إلى ذاكرة بصرية راسخة مستعيناً بإحساسه الرقيق بالطقس العام للمكان ، ينوع علوان في الأساليب و الخامات اللونية في الموضوعات المستقاة من الطبيعة و المواضيع الإنسانية المختلفة و هو ينطلق من خصوصية بلده العراق و تنوع أقاليمه، و يصور ذلك بطريقة تسجيلية أو واقعية و أحيانا تعبيرية أو يستمد بعض مواضيعه من الأحداث التي مرت على العراق ، كما يتناول المشاهد ذات الطابع اليومي كنوع من التوثيق، و يستخدم الألوان الزيتية و المائية و الخامات الأخرى و ذلك لتنوع المشهد و محاولة لتسجيل أكبر قدر من جماليات المكان في بلاد الرافدين .
رأي فنان
أصبحت زيارة المعارض الفنية التي يقيمها الفنانون واجبا كواجب حضور الأفراح والأتراح رغم عدم أهمية تلك المعارض او كونها تجارب غير حقيقية او مكررة او من اجل حضور يصنع حياة في زمن الظلام . ولكن في المركز الثقافي الفرنسي شيئا مختلفا فيجب على الفنان صاحب المعرض ان يقدم قائمة باسماء المدعوين وكأننا نحضر الى حفلة عشاء او عرض أزياء يحضره المختصون فقط. انا استغرب لماذا يصر بعض الفنانين على إقامة معارضهم في هذا المركز الذي يسبب أحراجا للفنانين وأصدقائهم الذين يحضرون معهم رغم ان العرض في هذا المركز لا يضيف شيئا للفنان اذا كانت تجربته راسخة وحقيقية او بالعكس . انا اعتذر فقط لصديقي الفنان نجم القيسي الذي أحرجته اليوم بإصراري ان يحضر معي رغم موقفة السابق من هذا المركز.
النحات رضا فرحان