موالون لروسيا يحتلون البنك المركزي في دونيتسك دونيتسك/ ا.ف.ب احتل انفصاليون مسلحون، امس الاثنين، مبنى البنك المركزي في دونيتسك، كبرى مدن منطقة شرق أوكرانيا التي تشهد حراكاً انفصالياً موالياً لروسيا. وقال أولكسندر ماتيوشين، أحد المسلحين، وهو يرتدي
موالون لروسيا يحتلون البنك المركزي
في دونيتسك
دونيتسك/ ا.ف.ب
احتل انفصاليون مسلحون، امس الاثنين، مبنى البنك المركزي في دونيتسك، كبرى مدن منطقة شرق أوكرانيا التي تشهد حراكاً انفصالياً موالياً لروسيا. وقال أولكسندر ماتيوشين، أحد المسلحين، وهو يرتدي لباساً عسكرياً وسترة واقية من الرصاص أمام المبنى الذي خرج منه موظفو المصرف: "إن اجتماعاً يعقد حالياً لإخضاع البنك المركزي ووزارة الضرائب والخزانة لجمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد.وأضاف: "لا نريد بعد الآن دفع ضرائب إلى كييف، بل نريد الاحتفاظ بها لنا". وأشار الى أن قوات الأمن "لم تمنع احتلال المبنى"، بل إنها حتى "ساهمت" فيه.
وطلبت بلدية دونيتسك من سكان هذه المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عدم التوجه إلى الحي الذي يوجد فيه البنك المركزي. وأكدت البلدية في بيان "أن حركة السير متوقفة" في الحي.وتشهد منطقتا دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا منذ آذار حراكاً انفصالياً مسلحاً موالياً لموسكو. ويشنّ الجيش الأوكراني فيهما منذ 13 نيسان عملية عسكرية أوقعت حتى الآن أكثر من 300 قتيل.
نتانياهو يتصل بعباس: اعثر على المخطوفين
تل ابيب/ أ ف ب
اتصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بالرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، من اجل المساعدة في العثور على الاسرائيليين الثلاثة المخطوفين في الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وجاء في البيان ان ناتانياهو قال لعباس خلال المكالمة: "أتوقع منك ان تساعد في إعادة الشبان المخطوفين وإلقاء القبض على الخاطفين".وكان عباس دان خطف الاسرائيليين، مندداً "بالخروقات الاسرائيلية المتلاحقة"، في بيان رسمي. وفي بيان نشرته وكالة "وفا" الرسمية للأنباء، دانت الرئاسة الفلسطينية سلسلة الحوادث التي جرت في الاسبوع الماضي بدءاً من خطف ثلاثة فتيان اسرائيليين.
الإفراج عن سوري سُجن لفوزه على في سباق للخيل قبل 21 عاما
دمشق - أ ف ب
شمل مرسوم العفو، الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، الفارس السابق عدنان قصار، الذي يقبع في السجن منذ 21 عاماً، لفوزه خلال سباق على باسل الأسد، شقيق الرئيس الحالي، بشار الاسد .
ونقل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، عن "سجين سياسي سابق في سجن صيدنايا"، أنه تم الإفراج عن قصار، موضحاً أن "قصار كان قد اعتقل في العام 1993، عندما كان في سباق للخيل بحضور شخصية إماراتية".وأضاف أن "قصار تمكّن من الفوز على باسل الأسد، شقيق الرئيس السوري الحالي، واعتُقل بعدها، وزُجّ به في سجن صيدنايا العسكري. وأكد موقع "عكس السير" الإلكتروني، المُعارض للنظام، اتهام قصار بحيازة متفجرات، ومحاولة اغتيال باسل، لافتاً إلى سجنه دون محاكمة، فيما أكد عبدالرحمن أن قصار ليس ناشطاً سياسياً.