TOP

جريدة المدى > كردستان > تظاهرة في السليمانية تساند المحافظات العراقية في مواجهة (داعش) وتحيي موقف البيشمركة في حماية الإقليم

تظاهرة في السليمانية تساند المحافظات العراقية في مواجهة (داعش) وتحيي موقف البيشمركة في حماية الإقليم

نشر في: 16 يونيو, 2014: 09:01 م

تظاهر العشرات من المواطنين وناشطين مدنيين يطلقون على انفسهم شباب (الدفاع عن الوطن)، في محافظة السليمانية، ضد تنظيم (داعش)، وفيما حيوا مواقف البيشمركة في حماية الإقليم وسكان المناطق المتنازع عليها، اكدوا على دعمهم المحافظات العراقية في مواجهة عناصر ال

تظاهر العشرات من المواطنين وناشطين مدنيين يطلقون على انفسهم شباب (الدفاع عن الوطن)، في محافظة السليمانية، ضد تنظيم (داعش)، وفيما حيوا مواقف البيشمركة في حماية الإقليم وسكان المناطق المتنازع عليها، اكدوا على دعمهم المحافظات العراقية في مواجهة عناصر التنظيم وعمل ما بوسعهم للوقوف الى جانبهم.

وقال احد منظمي التظاهرة ويدعى ارام سركوت في حديث الى (المدى برس)، "خرجنا هذا اليوم بالعشرات من مواطنين وناشطين في تظاهرة انطلقت من امام الحديقة العامة في السليمانية ووصلت الى بناية كاسو مول التجاري".
وأضاف سركوت"نحيي قوات البيشمركة لوقفتها المشرفة ضد عمليات داعش الاجرامية وهي كما عودتنا تقف موقفا حازما بالضد من كل ما يهدد امن اقليم كردستان والشعب الكردي ووقفتها المشرفة بالدفاع عن الاراضي الكردية خارج الاقليم"،
ودعا سركوت الى "وحدة وتكاتف ابناء شعب كردستان بجميع الموقف للوقوف ضد الهجمة الشرسة ونؤكد لأبناء العراق اننا قلوبنا معهم وسنعمل ما بوسعنا للوقوف الى جانب اخوتنا في جميع المحافظات العراقية".
من جانبه قال المواطن ازاد رحيم في حديث الى (المدى برس)، " نقف وقفة احتجاجية ضد جماعات (داعش) والتي تنوي تهديد امن المواطنين والمدن العراقية ونؤكد وقوفنا الى جانب قوات البيشمركة التي لن تتوانى في الدفاع عن مكتسبات إقليم كردستان وعن المواطنين الآمنين في المناطق المتنازع عليها".
من جانب اخر قال المشرف على الحملة محمد رواندوزي في حديث لـ"شفق نيوز"، ان الحملة انطلقت اليوم في محافظات الإقليم الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك لدعم قوات البيشمركة ماديا ومعنويا ومساندته في الحفاظ على امن واستقرار الإقليم.
وأوضح ان هذه الحملة تتضمن عدة نقاط منها جمع المعونات الغذائية التي تحتاجها قوات البيشمركة في جبهات المواجهة والقتال إضافة الى جمع معونات مادية للجرحى وذوي الشهداء لمساعدتهم، مؤكدا ان هذا لا يأتي من باب التقليل من الوضع المادي لقوات البيشمركة وانما تعتبر "واجبا وطنيا" ومشاركة الجميع في الدفاع عن كوردستان وحمايتها من "الارهاب".
واضاف ان الحملة تتضمن ايضا التبرع بالدم لمساعدة الجرحى وتأمين كمية كبيرة من الدم لمواجهة اية حالات طارئة، مشيرا الى ان هناك اكثر من 40 الف شاب تطوعوا للذهاب الى جبهات القتال للدفاع عن الاقليم جنبا الى جنب مع قوات البيشمركة.
ولفت الى ان هناك توجهات الى تطوع العديد من الشباب من دون مقابل للقتال مع قوات البيشمركة دفاعا عن الإقليم وحمايته من الهجمات "الارهابية".
وتابع أنهم لمسوا اقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمسؤولين والشباب للتبرع المادي والمعنوي لقوات البيشمركة.
كما اكد انهم لمسوا اقبالا كبيرا وحماسيا من قبل الشباب للتطوع في صفوف قوات البيشمركة من اجل الدفاع عن الاقليم وحمايته، مؤكدا ان هناك لجانا من منظمات المجتمع المدني وجهات حكومية ستشرف على الحملة والمساعدات المادية والمعنوية التي ستقدم لقوات البيشمركة لتسهيل إيصالها بأسرع وقت لجبهات القتال. وكانت حكومة إقليم كردستان قد أعلنت انها قامت بتحريك قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى لملء الفراغ الامني الذي شهدته هذه المناطق بعد انسحاب مفاجئ للقطعات العسكرية التابعة للجيش العراقي وسيطرة عناصر "داعش" على مدن ومناطق واسعة في تلك المحافظات.
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، منذ الثلاثاء الماضي،(العاشر من حزيران الحالي)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج الآلاف من عوائل المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما تمكن التنظيم من مد نشاطه إلى مناطق في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، في حين ما تزال مناطق واسعة من محافظة الأنبار، تشهد معارك شرسة بين قوات الجيش العراقي، ومسلحين داعشيين منذ أكثر من ستة أشهر.
وكان تنظيم "داعش" هاجم الجمعة،(الـ13 من حزيران الحالي)، محذراً التنظيمات المسلحة في المناطق التي يسيطر عليها من "شق عصا الجماعة"، وفي حين أكد أنه "سيطمس القبور والمزارات الشركية في العراق"، حذر من "مغازلة الحكومة".
واكد التنظيم خلال "وثيقة المدينة" التي تتضمن لائحة قوانين فرضها على أهالي نينوى، أن الأموال العامة أصبحت تحت إدارة التنظيم حصراً، ومنع أي أحد آخر من أخذ جزء منها، وفيما اعلن منع "تجارة الدخان والخمور"، طالب نساء الموصل بـ"الحشمة والستر وترك الخروج من المنزل".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram