 أربيل / المدى برس  طالب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني،أمس الأربعاء، البيشمركة المتقاعدين بـ"الالتحاق بوحداتهم السابقة "لدعم قوات البيشمركة والاستعداد لكافة الاحتمالات"، داعيا جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها ومساندة ودعم قوات البيشمركة وقوا

 أربيل / المدى برس  

طالب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني،أمس الأربعاء، البيشمركة المتقاعدين بـ"الالتحاق بوحداتهم السابقة "لدعم قوات البيشمركة والاستعداد لكافة الاحتمالات"، داعيا جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها ومساندة ودعم قوات البيشمركة وقوات الآسايش في إقليم كردستان، وفيما طمأن مواطني كردستان بان قوات البيشمركة مستعدة بكل همة وثقة بالنفس للدفاع عن كردستان، أشار إلى أن "مستقبلا مشرقا ينتظر شعبنا".
وقال مسعود بارزاني في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إنه "نظرا للأوضاع الحالية المستجدة على حدود إقليم كردستان والعراق، ومن أجل الدفاع عن حياة وممتلكات المواطنين أناشد جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها ومساندة ودعم قوات البيشمركة وقوات الآسايش في إقليم كردستان.
وطالب بارزاني "أفراد البيشمركة كافة الذين أحيلوا إلى التقاعد بالالتحاق بالوحدات التي كانوا يخدمون فيها شعبهم ووطنهم وذلك من أجل دعم قوات البيشمركه والاستعداد لكافة الاحتمالات"، مؤكدا على ضرورة أن "تقوم وزارة البيشمركة والوحدات القيادية اتخاذ الإجراءات المناسبة لتنظيم وتقسيم الواجبات". وناشد بارزاني "جماهير كردستان أن يقفوا كلاً من موقعه وبحسب قدراته سنداً لقوات البيشمركة"، مطمئنا مواطني كردستان بأن "قوات البيشمركة وبتوفيق من الله وبإرادة جماهير كردستان وكما كانت خلال مراحل نضال شعبنا مستعدة بكل همة وثقة بالنفس للدفاع عن كردستان"، مشددا في الوقت ذاته، "مما لاشك فيه أن مستقبلا مشرقا ينتظر شعبنا". ويعود تأسيس قوات البيشمركة الكردية، إلى عشرينات القرن الماضي وكانت على مرور الوقت تتولى مسؤولية الأمن في المناطق الكردية، فيما تم الاعتراف بها دستوريا بعد عام 2003 على أنها قوات تحمي حدود إقليم كردستان بعد أن ساندت القوات الأمريكية في عملية تغيير نظام صدام حسين، وكانت البيشمركة شريكا فاعلا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، ولها وزارة وتخصيصات ضمن حكومات إقليم كردستان بعد التغيير.
وبعد انسحاب الجيش العراقي من مدينة الموصل، في 10 حزيران 2014، وماتبعها من انسحابه من كركوك وصلاح الدين، ودخول مسلحي تنظيم داعش إلى هذه المناطق، تمكنت قوات البيشمركة من دخول مدينة كركوك بالكامل وتعويض نقص قوات الجيش العراقي وأجزاء من مدينة الموصل لحماية الأقليات والكرد فيها، فيما تدور مناوشات بينها وبين (داعش)، في المناطق الحدودية مع إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها التي دخلتها قوات البيشمركة ومحاولة تنظيم (داعش) دخولها.