لصوتكِ آية النّغمِمن روحِ القَصب خُلقتكما النّاي تُغازل الحنْجرةُ عرْشيكما الخلْخال تُراقصني في المَساءكما آخرُ ثمالةٍ في كأسِ الشّفاهكما حبّة رمّانٍ من نهْرٍ تفجّرأنا أبوحكِ فأناديكِأنْحني للْدهْشةِ حين تنْفرطُ من سبْعِ سنْبلاتآوي الطّريقَ إذْ أُغذّ
لصوتكِ آية النّغمِ
من روحِ القَصب خُلقت
كما النّاي تُغازل الحنْجرةُ عرْشي
كما الخلْخال تُراقصني في المَساء
كما آخرُ ثمالةٍ في كأسِ الشّفاه
كما حبّة رمّانٍ من نهْرٍ تفجّر
أنا أبوحكِ فأناديكِ
أنْحني للْدهْشةِ حين تنْفرطُ من سبْعِ سنْبلات
آوي الطّريقَ إذْ أُغذّيهِ بالسّيْرِ نحْوكِ
وأحارُ أيّ نصْفٍ لي وأيّ نصْفٍ آخر إلي
وأيّ الورْد أصْنعهُ من حبْلِ الرّنينِ
وإذْ يمرّ المَطرُ من بيْن ثلاثةِ حروفٍ منْكِ
من بيْنِ حرْفيْنِ وكاف
لينْتصف الضّوْءُ على مشْعلِ الرّوحِ
شكْرًا لصوْتكِ وهو يغنّي
يبْتهلُ النّوافلُ إذْ يُكرَر سجودَهُ
إذْ أناديهِ فيُجيبُ بحرْفيْن وكافي
مسْكونةً بالسّكونِ
وإذْ مشيْتُ ملْدوًغا إلى ربّي
أُقاسمهُ الفرحَ
وأطْهو على ما تيَسّر من ماءٍ
كلّ هذا الحَليب
وأطْلبُ من صوْتكِ أن يهبُني المَزيد
لتسْكن الطّيورُ على جنْحيّ حرْفي
سيكونُ الطّريقُ إلى الصّوْتِ
سبيلًا إلى الطّريقِ إليْكِ
وأنا العطْشانُ لكأْسِ صوْتٍ يثْملني
فأكون مُنْشدًا للْعطشِ
أن يبْقى بكاملِ روحهُ
كي أشْتهي حرفيْنِ منْكِ وكافْ