القاهرة 

توقعات بارتفاع إيرادات السياحة بنسبة 20 في المئة

 

 

توقع مسؤولون وعاملون بقطاع السياحة المصري، ارتفاع أعداد السائحين الوافدين إلي مصر، وإيرادات السياحة المصرية بنسبة 20 في المئة خلال النصف الثاني من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتوقع مستشار وزير السياحة المصري لشؤون السياحة الخارجية سامح سعد، ارتفاع أعداد السائحين الوافدين إلي مصر، والإيرادات السياحية بنسبة 20 في المئة خلال النصف الثاني من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقال إن النصف الثاني من العام الجاري، سيشهد تحسنا ملحوظا في الحركة السياحية، خاصة بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة قادرة علي مواجهة التحديات خلال المرحلة المقبلة. وأدت الحكومة المصرية الجديدة، برئاسة إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليمين الدستورية، أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي.

الكويت

70 في المئة من أسباب انخفاضات البورصة محلية

قال مدير عام بورصة الكويت السابق حامد السيف إن ان أكثر من 70 في المئة من أسباب ضعف البورصة وعدم قدرتها على التماسك هي أسباب داخلية بحتة تتعلق بأمور مثل قلة التنظيم وغياب الرؤية المستقبلية الواضحة.

وأضاف السيف أن أسباب انخفاضات البورصة وتراجعاتها الشديدة لا يجب أن تعلق على ما يحدث من اضطرابات أمنية في العراق او في عدة دول أخرى من العام.

وذكر السيف أن الجهات الرقابية والإدارية العاملة في سوق الكويت للأوراق المالية تتحمل جانبا كبيرا مما يتكبده المتعاملون يوميا من خسائر"، مضيفا ان صغار المتعاملين بلا حماية في حين تنمو أعمال الكبار وتزدهر، مشيراً إلى وجود ضعف شديد في تقنيات نظام التداول الذي تتعامل به بورصة الكويت ، خاصة وأنها نقلت نظام ناسداك أومكس مؤخرا في صفقة بلغت قيمتها قرابة الـ 70 مليون دولار، موضحاً تعليقا على هذا الرقم "صرف بلا فائدة ".

ووفقا لإحصائية أعدتها وكالة "الأناضول"، بلغ إجمالي خسائر المؤشر العام لبورصة الكويت "السعري" منذ بداية العام الحالي 2014 وحتي إغلاق الخميس الماضي 8.7 في المئة على مدار 115 جلسة إذ افتتحت البورصة مع بداية العام 2014 على 7549.52 نقطة، وأقفلت عند مستوى 6940.24 نقطة في جلسة الخميس الماضي لتبلغ ادنى مستوي منذ 15 شهرا بعد فقدانها لمستوى 7 الاف نقطة بخسائر بلغت 609.28 نقطة، وجاء أكثر من نصف هذه الخسائر خلال الأسبوع الماضي فقط..

 

طهران 

مستعدون لتعويض نقص النفط في الأسواق العالمية

 

قال وزیر النفط الإيراني، بیجن نامدار زنكنه، إن بلاده لديها الطاقات المناسبة لتعویض النقص الحاصل في صادرات النفط العراقي. وينتج العراق حالياً 3.33 ملايين برميل، يومياً، وفق منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، لتكون الثانية في إنتاج النفط في المنظمة، بعد السعودية، وقبل إيران والكويت، بحصة تمثل 12 في المائة.

وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن العراق يحتل المركز الخامس عالمياً، من حيث حجم الاحتياطات النفطية، التي تبلغ حوالي 143 بليون برميل، في حين تبلغ احتياطات الغاز الطبيعي حوالي 3.1 تريليون متر مكعب، ويحتل المركز 11 عالمياً، لكن الكمية المستغلة منه سنوياً لا تتجاوز بليون متر مكعب. وأضاف زنكنه، امس السبت أن "إیران لم تتمكّن من استخدام الحدّ الأقصی لطاقات إنتاج النفط لعرضها بسهولة في أسواق النفط العالمیة، بسبب العراقیل والقیود التي فرضتها الولایات المتحدة الأميركیة حتی الآن"، وفق ما أوردت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا). وقال زنكنه إن ایران، بعیداً عن التطورات في العراق، سعت وباستمرار إلی عرض النفط في الأسواق العالمیة، بشكل منظم ودائم، مشيراً إلى إجراء المفاوضات مع الشركات النفطیة الأجنبیة للقدوم مرة أخری إلى صناعة النفط الإیرانیة. وأعرب الوزير الإيراني عن تفاؤله بعودة الشركات الأجنبية إلى بلاده في ضوء الظروف المُتاحة حالیاً.